يواصل كل من :خالد بن إعراب -سفيان غربال -محسن الزكري المعتقلين من الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب فرع ابن جرير والنواحي بالسجن المحلي بابن جرير إضرابهم المفتوح عن الطعام منذ يوم 29 غشت الماضي احتجاجا على اعتقالهم التعسفي، كما تتواصل بمدينة ابن جرير وقفات الدعم للمعتقلين المضربين عن الطعام بمشاركة ذويهم وممثلي الهيئات الحقوقية والسياسية والنقابية والمدنية، ونتيجة تراجع وضعهم الصحي بادرت منظمات حقوقية وسياسية ومدنية بابن جرير داعمة لمعركة المعطلين من أجل حقهم المشروع والدستوري في الشغل، مناشدة المضربين عن الطعام تعليق هذا الإضراب مطالبة بتدخل سريع لانقاذهم وإطلاق سراحهم.
وقد تم اعتقال المعتقلين الثلاثة بمدينة ابن جرير على إثر وقفة احتجاجية سلمية من أجل الشغل والتي انتهت بتدخل أمني عنيف، ويتابع المعتقلون الثلاثة إلى جانب خمسة من رفاقهم في حالة سراح من أجل :
-إهانة موظفين أثناء وبسبب مزاولتهم لوظائفهم بأقوال وإشارات والمساس بشرفهم وشعورهم والاحترام الواجب لسلطتهم
-تحريض الأشخاص على ارتكابهم جنح
-تأسيس جمعية دون مراعاة الإجراءات المقررة قانونا
-المساهمة في تنظيم مظاهرة غير مرخص بها
-عدم اتخاد الاحتياطات اللازمة لتجنب كل خطر على نفسهم وعلى الغير.
وانطلقت أولى جلسات محاكمة المعطلين المعتقلين يوم 1 شتنبر 2022 وتأخر ت إلى يوم 8شتنبر الجاري لإعداد الدفاع بعد رفض طلب السراح، ويبقى ملف التشغيل بابن جرير ومنطقة الرحامنة الفوسفاطية من بين الملفات الساخنة التي أصبحت تؤرق المسؤولين بالمدينة والاقليم وعلى رأسهم عامل الإقليم هذا الأخير لم يفلح في امتصاص غضب الشارع، فعوض ان ينكب على إيجاد حلول جدية للمشاكل التي يتخبط فيها الشباب المعطلين عن العمل الحاملين للشهادات والديبلومات والسواعد، لجأ بالمقابل بإعطاء مجموعة من الوعود الفارغة لإخماد ماتشهده المدينة من احتجاجات على التشغيل
Partager