شكل موضوع "المغرب الجديد.. محمد السادس: الثورة الهادئة" محور ندوة نظمت اليوم السبت بمراكش، بمبادرة من جمعية الأطلس الكبير والجمعية الوطنية للتنمية البشرية، وذلك بمشاركة ثلة من الأساتذة الجامعيين والفعاليات السياسية والشباب والمجتمع المدني بجهة مراكش تانسيفت الحوز .
وأكد المشاركون في هذه الندوة، أن المغرب عرف في العشرية الاخيرة تطورا مهما في جميع المستويات خاصة في مجال الحريات العامة ومدونة الأسرة وتعزيز البنيات الاساسية، علاوة على الأوراش الكبرى التي شرع فيها كمخطط المغرب الأخضر والطرق السيارة، ومشروع القطار الفائق السرعة، مضيفين أن هذه الحركية جعلت المملكة تقطع أشواطا كبيرة في مجال تحقيق التنمية المستدامة تحت القيادة النيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأبرزوا أن الخطاب الملكي السامي ليوم 9 مارس حول اصلاح الدستور، يعتبر ثورة هادئة وتحولا جذريا يتفاعل ويساير التطورات التي يعرفها العالم المتقدم.
وأوضحوا أن من شأن هذا اللقاء المساهمة في إغناء النقاش حول هذه الاصلاحات، وجعل المواطن المغربي خاصة فئة الشباب، على علم ووعي بمدى التحول الذي يعرفه المغرب في مجال تعزيز أركان الدولة الديمقراطية الحداثية والمتضامنة.
ولاحظوا أنه من الواجب على كل فعاليات المجتمع المغربي المساهمة بشكل فعلي في هذا التطور وهذه الحركية السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وذلك من خلال تنظيم لقاءات تشكل آلية لفتح قنوات الحوار لإبداء الرأي ووجهات النظر في هذه الاصلاحات للمساهمة في بناء مغرب يكفل المساواة في الحقوق والعدالة الاجتماعية.
وأكد المشاركون في هذه الندوة، أن المغرب عرف في العشرية الاخيرة تطورا مهما في جميع المستويات خاصة في مجال الحريات العامة ومدونة الأسرة وتعزيز البنيات الاساسية، علاوة على الأوراش الكبرى التي شرع فيها كمخطط المغرب الأخضر والطرق السيارة، ومشروع القطار الفائق السرعة، مضيفين أن هذه الحركية جعلت المملكة تقطع أشواطا كبيرة في مجال تحقيق التنمية المستدامة تحت القيادة النيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأبرزوا أن الخطاب الملكي السامي ليوم 9 مارس حول اصلاح الدستور، يعتبر ثورة هادئة وتحولا جذريا يتفاعل ويساير التطورات التي يعرفها العالم المتقدم.
وأوضحوا أن من شأن هذا اللقاء المساهمة في إغناء النقاش حول هذه الاصلاحات، وجعل المواطن المغربي خاصة فئة الشباب، على علم ووعي بمدى التحول الذي يعرفه المغرب في مجال تعزيز أركان الدولة الديمقراطية الحداثية والمتضامنة.
ولاحظوا أنه من الواجب على كل فعاليات المجتمع المغربي المساهمة بشكل فعلي في هذا التطور وهذه الحركية السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وذلك من خلال تنظيم لقاءات تشكل آلية لفتح قنوات الحوار لإبداء الرأي ووجهات النظر في هذه الاصلاحات للمساهمة في بناء مغرب يكفل المساواة في الحقوق والعدالة الاجتماعية.
Partager