وقال الملك، في هذه البرقية، “فقد كان لنعي المشمولة بعفو الله ورضاه، المرحومة الفنانة القديرة نعيمة سميح، الوقع الأليم في نفسنا، لما خلفه رحيلها من خسارة ليس لأسرتها فحسب، وإنما للساحة الفنية الوطنية التي فقدت فيها نجمة من نجومها المتألقة التي سطعت في سماء الطرب المغربي الأصيل لعقود، بما أبدعته بصوتها الشجي، وبحتها المتميزة، وحسها الفني المرهف، من درر غنائية ستظل خالدة في السجل الذهبي للأغنية المغربية، وفي وجدان جمهورها، المغربي والعربي، عشاق الأداء الراقي والرفيع”.
وأضاف الملك، “وبهذه المناسبة المحزنة، نعرب لكم، ومن خلالكم لكافة أهلكم وذويكم، ولسائر أسرتها الفنية الوطنية الكبيرة وجميع أقربائها وأحبائها، عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة، سائلين الله العلي القدير أن يعوضكم عنها جميل والصبر وحسن السلوان”.
ومما جاء في هذه البرقية أيضا “وإننا إذ نشاطركم أحزانكم في هذا المصاب الأليم، الذي لا راد لقضاء الله فيه، مستحضرين، بكل تقدير، ما كانت تتحلى به الفقيدة العزيزة، من دماثة الخلق، ومن غيرة وطنية صادقة، وتعلق مكين بالعرش العلوي المجيد، لندعو الله العلي القدير، في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان الفضيل، أن يجزيها خير الجزاء عما أسدته لفنها ولوطنها من جليل الخدمات، وعلى ما قدمت بين يدي ربها من صالح الأعمال والمبرات، ويتقبلها في عداد الصالحين من عباده المنعم عليهم بجنة الرضوان”، “وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون”، صدق الله العظيم.
تشييع جنازة الراحلة
وجرى، اليوم السبت بمقبرة سيدي امحمد ببنسليمان ، تشييع جنازة الفنانة المغربية القديرة نعيمة سميح، التي وافتها المنية ليلة الجمعة – السبت بعد صراع طويل مع المرض.
فبعد صلاتي الظهر والجنازة ، نقل جثمان الفقيدة إلى مثواها الأخير، حيث ووري الثرى بحضور شخصيات فنية إلى جانب أصدقاء الفقيدة وأفراد من عائلتها.
وبهذه المناسبة، قال الفنان نعمان لحلو ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن المغرب فقد اليوم أيقونة فنية كبيرة ومتميزة ، مضيفا أن الراحلة ، التي تعد من بين الشخصيات الفنية المرموقة ، تركت رصيدا فنيا يغني التراث المغربي اللامادي.
وأضاف أنه برحيل نعيمة سميح فقدت الساحة الفنية رمزا من رموز الفن المغربي الخالد، مشيرا إلى أن “الراحلة ستبقى في وجدان المغاربة الذين لن ينسوا أغانيها الخالدة” .
من جانبه، قال الفنان الشرقي السروتي إن الفقيدة تعد أحد أقوى الأصوات النسائية في تاريخ الأغنية المغربية، مؤكدا أن مسيرتها الفنية كانت حافلة بالعطاء والابداع تميزت بأداء أغاني رائعة لامست قلوب المغاربة.
وتعتبر الراحلة نعيمة سميح، وهي من مواليد الدار البيضاء، عميدة الأغنية المغربية العصرية، حيث حققت أغانيها انتشارا واسعا في الوطن العربي.
وبدأت الراحلة الغناء في سن مبكرة قبل أن توقع على أول عبور لها على شاشة التلفزيون بداية السبعينيات من خلال برنامج “مواهب” الذي كان ينشطه الملحن القدير الراحل عبد النبي الجراري.
وتميزت المسيرة الفنية لنعيمة سميح بتنوع رصيدها بين الأغاني العاطفية والوطنية والدينية، وتعاونت مع ملحنين وشعراء مرموقين، من قبيل عبد القادر الراشدي، وأحمد العلوي، وأحمد الطيب العلج، وعلي الحداني وغيرهم.
ومن أشهر أغاني الراحلة نعيمة سميح “جريت وجاريت”، “ياك آ جرحي”، “كيف المعاني”، و”البحارة”، وغيرها من الأغاني التي اكتست شهرة واسعة وأعاد تقديمها فنانون عرب.
وكانت الراحلة أصغر مغنية عربية، وأول مغنية مغربية، وثالث فنانة عربية تحيي حفلا في مسرح “الأولمبيا” الشهير بباريس، بعد أم كلثوم و فيروز
وأضاف الملك، “وبهذه المناسبة المحزنة، نعرب لكم، ومن خلالكم لكافة أهلكم وذويكم، ولسائر أسرتها الفنية الوطنية الكبيرة وجميع أقربائها وأحبائها، عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة، سائلين الله العلي القدير أن يعوضكم عنها جميل والصبر وحسن السلوان”.
ومما جاء في هذه البرقية أيضا “وإننا إذ نشاطركم أحزانكم في هذا المصاب الأليم، الذي لا راد لقضاء الله فيه، مستحضرين، بكل تقدير، ما كانت تتحلى به الفقيدة العزيزة، من دماثة الخلق، ومن غيرة وطنية صادقة، وتعلق مكين بالعرش العلوي المجيد، لندعو الله العلي القدير، في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان الفضيل، أن يجزيها خير الجزاء عما أسدته لفنها ولوطنها من جليل الخدمات، وعلى ما قدمت بين يدي ربها من صالح الأعمال والمبرات، ويتقبلها في عداد الصالحين من عباده المنعم عليهم بجنة الرضوان”، “وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون”، صدق الله العظيم.
تشييع جنازة الراحلة
وجرى، اليوم السبت بمقبرة سيدي امحمد ببنسليمان ، تشييع جنازة الفنانة المغربية القديرة نعيمة سميح، التي وافتها المنية ليلة الجمعة – السبت بعد صراع طويل مع المرض.
فبعد صلاتي الظهر والجنازة ، نقل جثمان الفقيدة إلى مثواها الأخير، حيث ووري الثرى بحضور شخصيات فنية إلى جانب أصدقاء الفقيدة وأفراد من عائلتها.
وبهذه المناسبة، قال الفنان نعمان لحلو ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن المغرب فقد اليوم أيقونة فنية كبيرة ومتميزة ، مضيفا أن الراحلة ، التي تعد من بين الشخصيات الفنية المرموقة ، تركت رصيدا فنيا يغني التراث المغربي اللامادي.
وأضاف أنه برحيل نعيمة سميح فقدت الساحة الفنية رمزا من رموز الفن المغربي الخالد، مشيرا إلى أن “الراحلة ستبقى في وجدان المغاربة الذين لن ينسوا أغانيها الخالدة” .
من جانبه، قال الفنان الشرقي السروتي إن الفقيدة تعد أحد أقوى الأصوات النسائية في تاريخ الأغنية المغربية، مؤكدا أن مسيرتها الفنية كانت حافلة بالعطاء والابداع تميزت بأداء أغاني رائعة لامست قلوب المغاربة.
وتعتبر الراحلة نعيمة سميح، وهي من مواليد الدار البيضاء، عميدة الأغنية المغربية العصرية، حيث حققت أغانيها انتشارا واسعا في الوطن العربي.
وبدأت الراحلة الغناء في سن مبكرة قبل أن توقع على أول عبور لها على شاشة التلفزيون بداية السبعينيات من خلال برنامج “مواهب” الذي كان ينشطه الملحن القدير الراحل عبد النبي الجراري.
وتميزت المسيرة الفنية لنعيمة سميح بتنوع رصيدها بين الأغاني العاطفية والوطنية والدينية، وتعاونت مع ملحنين وشعراء مرموقين، من قبيل عبد القادر الراشدي، وأحمد العلوي، وأحمد الطيب العلج، وعلي الحداني وغيرهم.
ومن أشهر أغاني الراحلة نعيمة سميح “جريت وجاريت”، “ياك آ جرحي”، “كيف المعاني”، و”البحارة”، وغيرها من الأغاني التي اكتست شهرة واسعة وأعاد تقديمها فنانون عرب.
وكانت الراحلة أصغر مغنية عربية، وأول مغنية مغربية، وثالث فنانة عربية تحيي حفلا في مسرح “الأولمبيا” الشهير بباريس، بعد أم كلثوم و فيروز