استنكر حزب “النهج الديمقراطي” الزيادات الأخيرة التي شملت بعض المواد الغذائية الأساسية (الزبدة ـ السميدة ـ الزيت) محذرا من ضرب القدرة الشرائية للفقراء وعموم الكادحين، وتحميلهم تداعيات الجائحة.
وأشارت الكتابة الجهوية للحزب بمراكش في بلاغ لها، أن المدينة كباقي مدن المغرب تعرف موجة اجتياح قوية للوباء كشفت فضلا عن تردي المنظومة الصحية، عن الهشاشة التي كان يعيشها الوضع الاقتصادي والاجتماعي للمدينة والناتج عن عملية التسييح التي جعلت المدينة تعيش انتعاشة مزيفة سرعان ما انكشفت مع إغلاق المطار ووقف تدفق السياح.
وأوضحت أن “الباطرونا” “بالمدينة الحمراء عمدت إلى تصريف أزمة القطاع السياحي على حساب تسريح العاملات والعمال وتشريد عائلاتهم سواء بالوحدات الفندقية أو الرياضات، مدعومة في ذلك وبتواطؤ مكشوف من المخزن الذي لا يزال وفيا لخطته القاضية بتحميل العمال والفقراء الكادحين تبعات الأزمة التي زادت من حدّتها جائحة كوفيد”.
وأضافت “أنه في الوقت الذي تخوض فيه الطبقة العاملة نضالات مصيرية للدفاع عن مصالحها ومكتسباتها وقوت عيشها، ينشغل المخزن بتكريس التطبيع مع الصهاينة بتسويق وهم الرفاه القادم، عاملا على تحويل المدينة لوجهة سياحية لمجرمي الحرب وقتلة أطفال فلسطين”.
وانتقدت “استعدادات الأحزاب لخوض موجة جديدة من التطاحنات الدونكيشوطية لربح مقاعد ريعية تقربها من المخزن، والتي أفرزت التجربة أنها لا تتجاوز كونها عملية كبيرة لاستنزاف خزائن الدولة التي هي أصلا من أموال دافعي الضرائب وبالتالي لن تفرز سوى نخب انتهازية فاسدة ناهبة للمال العام معيدة إنتاج نفس الواقع القائم”.
وعبرت عن إدانتها لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، معلنة “أن مراكش لا وأبدأ لن ترحب بمجرمي الكيان المصطنع وغير الطبيعي”، داعية كل الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية الوطنية إلى التعبير عن موقفها صريحا وعلنا من التطبيع مع الكيان الغاصب دون لف ولا التباس.
وأكدت أن “الجواب السديد خلال هذه اللحظة السياسية المفصلية هو مقاطعة مسرحية الانتخابات المخزنية والعمل على تأسيس حزب الطبقة العاملة وعموم الكادحين باعتباره الأداة والأفق الحقيقي لتحقيق طموحات وأهداف عموم الشعب المغربي نحو التحرّر والتغيير”.
وأشارت الكتابة الجهوية للحزب بمراكش في بلاغ لها، أن المدينة كباقي مدن المغرب تعرف موجة اجتياح قوية للوباء كشفت فضلا عن تردي المنظومة الصحية، عن الهشاشة التي كان يعيشها الوضع الاقتصادي والاجتماعي للمدينة والناتج عن عملية التسييح التي جعلت المدينة تعيش انتعاشة مزيفة سرعان ما انكشفت مع إغلاق المطار ووقف تدفق السياح.
وأوضحت أن “الباطرونا” “بالمدينة الحمراء عمدت إلى تصريف أزمة القطاع السياحي على حساب تسريح العاملات والعمال وتشريد عائلاتهم سواء بالوحدات الفندقية أو الرياضات، مدعومة في ذلك وبتواطؤ مكشوف من المخزن الذي لا يزال وفيا لخطته القاضية بتحميل العمال والفقراء الكادحين تبعات الأزمة التي زادت من حدّتها جائحة كوفيد”.
وأضافت “أنه في الوقت الذي تخوض فيه الطبقة العاملة نضالات مصيرية للدفاع عن مصالحها ومكتسباتها وقوت عيشها، ينشغل المخزن بتكريس التطبيع مع الصهاينة بتسويق وهم الرفاه القادم، عاملا على تحويل المدينة لوجهة سياحية لمجرمي الحرب وقتلة أطفال فلسطين”.
وانتقدت “استعدادات الأحزاب لخوض موجة جديدة من التطاحنات الدونكيشوطية لربح مقاعد ريعية تقربها من المخزن، والتي أفرزت التجربة أنها لا تتجاوز كونها عملية كبيرة لاستنزاف خزائن الدولة التي هي أصلا من أموال دافعي الضرائب وبالتالي لن تفرز سوى نخب انتهازية فاسدة ناهبة للمال العام معيدة إنتاج نفس الواقع القائم”.
وعبرت عن إدانتها لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، معلنة “أن مراكش لا وأبدأ لن ترحب بمجرمي الكيان المصطنع وغير الطبيعي”، داعية كل الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية الوطنية إلى التعبير عن موقفها صريحا وعلنا من التطبيع مع الكيان الغاصب دون لف ولا التباس.
وأكدت أن “الجواب السديد خلال هذه اللحظة السياسية المفصلية هو مقاطعة مسرحية الانتخابات المخزنية والعمل على تأسيس حزب الطبقة العاملة وعموم الكادحين باعتباره الأداة والأفق الحقيقي لتحقيق طموحات وأهداف عموم الشعب المغربي نحو التحرّر والتغيير”.