في اطار تفعيل أدوارها الاجتماعية والإنسانية وبعد توصلها بنتائج الابحاث المتعلقة بالهدر المدرسي من قبل الضابطة القضائية شرعت النيابة العامة بقلعة السراغنة في تنظيم جلسات استماع وانصات للأطفال المنقطعين عن الدراسة
وترأس اللقاء الذي دام اكثر من 3 ساعات كل من وكيل الملك والسادة النواب ذ ياسين اومنهنا وذة سناء كتيم وذة دنيا الرحموني الادريسي والاطار المنتدب القضائي السيد عبد العاطي السورني المكلف بمحاضر الهدر المدرسي
وجلسة الاستماع الإنسانية والاجتماعية هاته حضرها ما يقارب 20 طفلا بحضور أولياء امورهم علما بانه تم التواصل مع أكثر من 100 ولي أمر الاطفال المنقطعين لأجل حضورهم إلى مقر النيابة العامة.
وقد حرصت النيابة العامة على الاستماع إلى ظروف انقطاع كل طفلة وطفلة عن الدراسة وأسباب ذلك والتدخل ايجابا لارجاع من تم اقناعه بعد التفاعل مع أسباب الانقطاع وتم النجاح في اقناع البعض منهم الذين عبروا عن اقتناعهم بما تم بسطه من أهمية التعليم والتعلم.
وبناء على ذلك وتفعيلا لاتفاقية الشراكة والتعاون التي تربط رءاسة النيابة العامة مع وزارة التعليم لأجل محاربة الهدر المدرسي
وبناء على اتفاقية تساوت للحد من الهدر المدرسي التي تجمع بين النيابة العامة بقلعة السراغنة والمديرية الإقليمية للتعليم بنفس المدينة.
فستحرص النيابة العامة على التنسيق مع السيد المدير الإقليمي للتعليم بقلعة السراغنة قصد إعادة تسجيل الاطفال الذين تم اقناعهم للرجوع إلى مقاعد الدراسة وتحصيل العلم.
تجدر الإشارة إلى أن هذه المبادرة الإنسانية التي نهجتها النيابة العامة بقلعة السراغنة تأتي في اطار تنزيل توجيهات وتعليمات رءاسة النيابة العامة الرامية إلى بذل الجهود لأجل الحد من الهدر المدرسي كما تأتي تنزيلا لمخرجات الاجتماعات الدورية للجنة المحلية للعنف ضد النساء بقلعة السراغنة.
ومن المرتقب غذا ان تنظم اللجنة المحلية للتكفل بالنساء ضحايا العنف بقلعة السراغنة زيارة إلى بعض المؤسسات التعليمة بالاقليم بتنسيق مع المديرية الاقليمية للتعليم في اطار الإجراءات الوقائية والتحسيسية للحد من الهدر المدرسي.
وترأس اللقاء الذي دام اكثر من 3 ساعات كل من وكيل الملك والسادة النواب ذ ياسين اومنهنا وذة سناء كتيم وذة دنيا الرحموني الادريسي والاطار المنتدب القضائي السيد عبد العاطي السورني المكلف بمحاضر الهدر المدرسي
وجلسة الاستماع الإنسانية والاجتماعية هاته حضرها ما يقارب 20 طفلا بحضور أولياء امورهم علما بانه تم التواصل مع أكثر من 100 ولي أمر الاطفال المنقطعين لأجل حضورهم إلى مقر النيابة العامة.
وقد حرصت النيابة العامة على الاستماع إلى ظروف انقطاع كل طفلة وطفلة عن الدراسة وأسباب ذلك والتدخل ايجابا لارجاع من تم اقناعه بعد التفاعل مع أسباب الانقطاع وتم النجاح في اقناع البعض منهم الذين عبروا عن اقتناعهم بما تم بسطه من أهمية التعليم والتعلم.
وبناء على ذلك وتفعيلا لاتفاقية الشراكة والتعاون التي تربط رءاسة النيابة العامة مع وزارة التعليم لأجل محاربة الهدر المدرسي
وبناء على اتفاقية تساوت للحد من الهدر المدرسي التي تجمع بين النيابة العامة بقلعة السراغنة والمديرية الإقليمية للتعليم بنفس المدينة.
فستحرص النيابة العامة على التنسيق مع السيد المدير الإقليمي للتعليم بقلعة السراغنة قصد إعادة تسجيل الاطفال الذين تم اقناعهم للرجوع إلى مقاعد الدراسة وتحصيل العلم.
تجدر الإشارة إلى أن هذه المبادرة الإنسانية التي نهجتها النيابة العامة بقلعة السراغنة تأتي في اطار تنزيل توجيهات وتعليمات رءاسة النيابة العامة الرامية إلى بذل الجهود لأجل الحد من الهدر المدرسي كما تأتي تنزيلا لمخرجات الاجتماعات الدورية للجنة المحلية للعنف ضد النساء بقلعة السراغنة.
ومن المرتقب غذا ان تنظم اللجنة المحلية للتكفل بالنساء ضحايا العنف بقلعة السراغنة زيارة إلى بعض المؤسسات التعليمة بالاقليم بتنسيق مع المديرية الاقليمية للتعليم في اطار الإجراءات الوقائية والتحسيسية للحد من الهدر المدرسي.