قال عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية اليوم الأحد، إن الاقتراح الذي قدمه للنقابات خلال رئاسته للحكومة أحسن من الاتفاق الذي وقعته أمس.
وانتقد بنكيران في كلمة له خلال تظاهرة نظمها الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بمناسبة فاتح ماي، النقابات التي باتت تفرط في عيدها العالمي، معتبرا أن الهشاشة باتت تنخر هذه النقابات الكبرى التي أصبحت تخاف من إقامة حفل عيد الشغل، وأضاف “هادو ولاو نقابات ديال الباطرونا الكبار جدا ماشي د العمال”.
وأشار بنكيران إلى أن حكومة أخنوش وصلت بالمال والنفوذ وتوصيات بعض رجال السلطة والكذب والخداع، مسجلا أن المغرب كانت تحكمه الشخصيات السياسية والثقافية والعلمية، واليوم يحكمه أشخاص نتساءل عن سر ثرواتهم الفاحشة، أشخاص يتم تسهيل الأمور والقروض لهم ويحتكرون، وأغنياء تتضاعف ثرواتهم في وقت الشدة، في حين أن المواطنين يرزحون تحت غلاء الأسعار.
وأكد الأمين العام للبيجيدي أن الملك رفض أن تمس الانتخابات في أكثر من مرة، وعاد ليتساءل “هل يعقل أن يكون حزب العدالة والتنمية ممثلا ب13 برلمانيا، نعم درنا أخطاء نعترف بها، لكن هادشي بزاف.. وعطيتونا 3 برلمانيين في مجلس المستشارين ماشي ديالنا، من بعد ما أخذتم ديالنا.. خذوهم ماقابلينهمش”.
وتوقف بنكيران على عدد من الأخطاء التي وقع فيها حزبه وهو يترأس الحكومة، ومنها الموقف من اللغة العربية والتطبيع وقانون الكيف.
ولفت بنكيران إلى أنه كانت في الحزب أصوات تنادي بالخروج من العمل السياسي وإغلاق الحزب، وأضاف “غادي ننزل للمعركة وإذا مت فيها سأكون سعيدا لأنني سأموت شهيدا”.
واعتبر أن المغاربة لا يشكون من الفقر، بل من غياب العدل والظلم،وزاد “نحن شعب عاش بالخبز والشاي ومستعدون للعودة إلى ذلك إذا اقتضت مصلحة الوطن”.
وقال بنكيران هؤلاء الذين هم اليوم في الحكومة كانوا مختبئين في 2011 منهم من غادر المغرب، “ودبا عاد ولات الرجلة، الرجلة ماغاتجيكمش إذا شريتو بعض وسائل الإعلام والمواقع الاجتماعية للتطبيل”.
وأفاد بنكيران أنه يتم تتبع الحزب في الإدارات، وكل واحد “فيه ريحة” العدالة والتنمية يزيلونه من المسؤولية، وتساءل “علاش.. آش دارت لكم العدالةوالتنمية، ساعداتكم فالظروف الصعبة، وبقيتو جالسين فالفيلات ديالكم والمتع ديالكم”.