1 - غياب الديمقراطية فأغلب الدول العربية تحكمها أنظمة استبدادية ،تغيب الآخر في القار و ترفض الحوار في تدبير شؤون البلاد ، وتعتمد لغة القمع في إلجام الأحرار وقهر أبناء الشعب ، بل إن أغلبها يفهم الديمقراطية بما يؤمن مصلحته و أسرته لاغير أما ما عدا ذلك فهم رعاع ، الأجدر بهم أن يعاملوا كطفيليات ، وفطريات تستحق السحق و الإذلال.
2- اعتماد أسلوب التنافي و التضاد في العلاقة بين مختلف الدول العربية، من خلال تغييب التفكير المعقلن و الجدي في :
- إشكالية الوحدة الاقتصادية التي ظلت غائبة على مستوى التنظير والممارسة، فرغم الامكانات المتوفرة التي تزخر بها المنطقة العربية ، فقد ظل التفكير في إنشاء سوق عربية موحدة مجرد حلم و هرطقة تجمل بها حواشي الخطابات داخل المؤتمرات التي تعقد غالبا لمناسبات بلا مناسبة .
- أما ثالثة الأثافي ، فهو الحديث عن الوحدة السياسية ، التي ظلت تراود فكر الكثير من أبناء الشعب العربي دون أن تجد لها مسلكا ولا منتدى لتأخذ فرصتها نحو التحقق و الإنجاز ، نظرا لما تشكله هذه الوحدة من قوة تزعج الغرب، كما تزعج الرؤساء المستفيدين من التشطي حفاظا على امتيازاتهم، وزعاماتهم المعمرة و الخالدة.
3 - التبعية المطلقة للغرب : دأبت بعض الكيانات الهشة على الاحتماء بالقوى الدولية ، والانبطاح أمام توصياتها درءا لكل ما من شأنه أن يعكر صفو الزعامات الغشية ولو على حساب تركيع ، وذبح المواطنين. ما يجافي المنطق أن هذه التبعية لا تبنى على التكافؤ بقدرما تبنى على منطق يزكي علاقة الغالب بالمغلوب ، رؤية غالبا ما تصدم فيها الثقة بالغرب بجدار التنكر وإدارة الظهر تحت غطاء المصلحة التي تقتضي الحر بائية في
التعاطي مع الملفات.
4 - العشائرية المستأسدة بالقبلية و الطائفية التي أدت حتما إلى انفصام عرى الشعوب و تحولها بالتالي إلى كيانات مجهرية مؤثرة في المشهد العام للدولة .
فرغم مرور غير قليل من الوقت في الدعوة إلى وحدة الشعوب ومازال هناك من يحاول تغذية نظام القبلية بزعزعة مشاعر رؤساء وشيوخ القبائل لاعتمادهم في بورصة الانتخابات ما عمق ظاهرة الخلل التي تتميز بها بعض بنيات الدول العربية وما سهل تفشي ظاهرة الولاءات المؤدية عنها ، والتي تستعمل وعن قصد في تأجيج الصراعات داخل الدولة الواحدة .
5 - عدم امتلاك العرب للقنبلة النووية ، الأمر الذي يعمق مشاكل المنطقة وييسر تدخل الأجنبي في الدولة العربية ، وبالتالي فإن هناك اتجاها غريبا ممنهجا لحرمان الدول العربية من امتلاك القنبلة النووية.فتاريخنا الحديث يشهد على المحاولات الكثيرة التي يؤججها الموقف الغربي من امتلاك الدول العربية لهذا السلاح ، وهكذا ضاعت العراق ، لأنها كانت فقط تفكر في امتلاك هذا السلاح ، ودمرت بعد أن أجهض مشروعها النووي ، أما سوريا فتواجه مصيرا قد يكون في حجم العراق و ليبيا لعدم امتلاكها هذا السلاح .
وتبقى مصر الدولة العربية الواحدة التي قد تتمكن من امتلاك هذا السلاح وذلك وحده سيمهد الطريق للقضاء على التفوق الإسرائيلي في التسلح ، والاتجاه في هذا الإطار هو الضمان الواحد لبقاء الشعوب العربية إذا لا احد باستطاعته مهاجمة دولة تملك القنبلة النووية
2- اعتماد أسلوب التنافي و التضاد في العلاقة بين مختلف الدول العربية، من خلال تغييب التفكير المعقلن و الجدي في :
- إشكالية الوحدة الاقتصادية التي ظلت غائبة على مستوى التنظير والممارسة، فرغم الامكانات المتوفرة التي تزخر بها المنطقة العربية ، فقد ظل التفكير في إنشاء سوق عربية موحدة مجرد حلم و هرطقة تجمل بها حواشي الخطابات داخل المؤتمرات التي تعقد غالبا لمناسبات بلا مناسبة .
- أما ثالثة الأثافي ، فهو الحديث عن الوحدة السياسية ، التي ظلت تراود فكر الكثير من أبناء الشعب العربي دون أن تجد لها مسلكا ولا منتدى لتأخذ فرصتها نحو التحقق و الإنجاز ، نظرا لما تشكله هذه الوحدة من قوة تزعج الغرب، كما تزعج الرؤساء المستفيدين من التشطي حفاظا على امتيازاتهم، وزعاماتهم المعمرة و الخالدة.
3 - التبعية المطلقة للغرب : دأبت بعض الكيانات الهشة على الاحتماء بالقوى الدولية ، والانبطاح أمام توصياتها درءا لكل ما من شأنه أن يعكر صفو الزعامات الغشية ولو على حساب تركيع ، وذبح المواطنين. ما يجافي المنطق أن هذه التبعية لا تبنى على التكافؤ بقدرما تبنى على منطق يزكي علاقة الغالب بالمغلوب ، رؤية غالبا ما تصدم فيها الثقة بالغرب بجدار التنكر وإدارة الظهر تحت غطاء المصلحة التي تقتضي الحر بائية في
التعاطي مع الملفات.
4 - العشائرية المستأسدة بالقبلية و الطائفية التي أدت حتما إلى انفصام عرى الشعوب و تحولها بالتالي إلى كيانات مجهرية مؤثرة في المشهد العام للدولة .
فرغم مرور غير قليل من الوقت في الدعوة إلى وحدة الشعوب ومازال هناك من يحاول تغذية نظام القبلية بزعزعة مشاعر رؤساء وشيوخ القبائل لاعتمادهم في بورصة الانتخابات ما عمق ظاهرة الخلل التي تتميز بها بعض بنيات الدول العربية وما سهل تفشي ظاهرة الولاءات المؤدية عنها ، والتي تستعمل وعن قصد في تأجيج الصراعات داخل الدولة الواحدة .
5 - عدم امتلاك العرب للقنبلة النووية ، الأمر الذي يعمق مشاكل المنطقة وييسر تدخل الأجنبي في الدولة العربية ، وبالتالي فإن هناك اتجاها غريبا ممنهجا لحرمان الدول العربية من امتلاك القنبلة النووية.فتاريخنا الحديث يشهد على المحاولات الكثيرة التي يؤججها الموقف الغربي من امتلاك الدول العربية لهذا السلاح ، وهكذا ضاعت العراق ، لأنها كانت فقط تفكر في امتلاك هذا السلاح ، ودمرت بعد أن أجهض مشروعها النووي ، أما سوريا فتواجه مصيرا قد يكون في حجم العراق و ليبيا لعدم امتلاكها هذا السلاح .
وتبقى مصر الدولة العربية الواحدة التي قد تتمكن من امتلاك هذا السلاح وذلك وحده سيمهد الطريق للقضاء على التفوق الإسرائيلي في التسلح ، والاتجاه في هذا الإطار هو الضمان الواحد لبقاء الشعوب العربية إذا لا احد باستطاعته مهاجمة دولة تملك القنبلة النووية