مع اقتراب نهاية كل سنة وبداية اخرى ، تشتغل عدة مجالات علمية وفنية ورياضية وسياسية وفلكية وتنجيمية ، في التقييم لحصيلة السنة المكتملة والتنبؤ لما سيقع في السنة المقبلة ، ومن اكثر ما يثير الفضول هو ما يكتبه المنجمون خصوصا في الثقافة الغربية وخصوصا لدى المشهورين منهم، ومع اقتراب نهاية عام 2016، ألقت صحيفة "إكسبرس" البريطانية نظرة على نبوءات للمنجم الفرنسي ميشيل دي نوستراداموس، التي من الممكن أن تتحقق في عام 2017، بحسب الصحيفة.
وكان نوستراداموس، الذي عاش في القرن السادس عشر، توقع -وفق أتباعه- العديد من الأحداث التاريخية، بما في ذلك حادثة 11 سبتمبر، وصعود هتلر، والنصر الرئاسي المفاجئ لدونالد ترامب.
ويقول التقرير -الذي ترجمته "عربي21"- إنه بعد سنة مليئة بالمفاجآت و"القنابل السياسية"، بدا المؤمنون بالتنجيم إلقاء نظرة مرة أخرى على كتابات نوستراداموس؛ "لمحاولة التنبؤ بما سيجلبه العام الجديد".
وأشارت الصحيفة إلى أن أكثر ما يثير الخوف هو "الحرب الساخنة"، التي من المتوقع أن تحصل بسبب ارتفاع درجات الحرارة، وتناقص الموارد العالمية، وقلّة المياه، وزيادة التوترات، مع تهديدات كبيرة بحروب بيولوجية وإرهاب.
على الصعيد العالمي، يمكن للصين أن تتخذ خطوات جريئة لعلاج "عدم التوازن الاقتصادي" في العالم مع آثار بعيدة المدى.
وستمر إيطاليا بضائقة مالية بالتوازي مع ارتفاع في معدلات البطالة والقروض، الأمر الذي سيجعلها في "مركز الزلزال"، وتتجه نحو اضطراب اقتصادي وتفاقم المشاكل المصرفية، خصوصا في أعقاب نتيجة الاستفتاء الإيطالي وقرار ماتيو رينزي بالاستقالة.
كما توقع نوستراداموس -وفق متابعيه- بأن الولايات المتحدة سوف تُصبح شبه غير كفؤة، وعاجزة مع دخول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
في شرق أوروبا، فإن هدنة جديدة بين روسيا وأوكرانيا متوقع أن تحصل قد تصل إلى توقيع اتفاق سلام، وستعارضه أمريكا، لكنّ الاتحاد الأوروبي سيرحّب به، خصوصا ألمانيا.
وقريبا من الولايات المتحدة، سوف تبتعد الحكومات في أمريكا اللاتينية عن السياسات اليسارية، ما سيمهّد الطريق إلى اضطرابات مدنية محتملة.
وذكرت الصحيفة أن الزعيم الكوري الشمالي المثير للجدل، كيم جونغ أون، سيختبر أسلحة نووية، وسيصبح الديكتاتور الأكثر خطرا. وبعدها من المتوقّع أن يُخلع من عرشه، ويبحث عن لجوء في روسيا.
وفي فرنسا، ستكون الانتخابات الرئاسية نقطة تحوّل في تاريخ فرنسا. كما توقّع أن تصبح الطاقة الشمسية أكثر انتشارا، وستبدأ في 2017 الرحلات التجارية إلى الفضاء، كذلك الرحلات المدارية حول الأرض.