للسنة الثانية على التوالي تعزم جمعية السندان لفنون الحدادة بتنظيم قافلة صلة الرحم لأقاليمنا الجنوبية و ذلك يوم فاتح يونيو 2011 بمشاركة أكثر من 20 دراج و 20 مرافق بالسيارات و 5 تقنيين و 5 من لجنة التنظيم، الجديد هذه السنة هو مشاركة العنصر النسوي الذي ظل غائبا في السنة الفارطة مما سيعطي للرحلة صيغة أخوية بامتياز كون المرأة شقيقة الرجل في السراء و الضراء ، و أن مقاربة النوع في هذا المجال واجب و حتمي و خصوصا و أن القافلة صفتها و هدفها وطني بامتياز دخلت جمعية الصحراء المغربية للتنمية و التضامن كشريك أساسي في تنظيم هذه الرحلة و بتنسيق مع المنظمة العالمية للصحراوين المغاربة لجمع الشمل الذي أكد رئيسها بلسانه على عزمه بالترحيب بالمشاركين و إيواءهم في كل المحطات التوقف للرحلة انطلاقا من مدينة كلميم ، نشير أن القافلة ستدوم أكثر من 12 يوما لتتوقف بعمالات : شيشاوة، سيدي افني، كلميم، طنطان ، العيون بوجدور و يتخللها سمر ليلي بلقاءات فريدة من نوعها مع الساكنة و المهتمين بشؤون الصحراء لتدارس مشاكل و مستجدات الصحراء المغربية .
و نذكر أن الصيغة الأولى للقافلة لقيت نجاحا كبيرا حيث كان كل المشاركون تغمرهم روح الاخوى الصادقة و الاتحاد و الالتحام فيما بينهم و اشتراك الهموم و المصاعب حيث كان هاجسهم الأول و الأخير هو الحج إلى مدينة العيون و الإعلان لكل العالم أن الأقاليم الجنوبية ما هي إلا قريبة من كل المدن الداخلية وخصوصا إقليم الرحامنة مادام المشاركون استعملوا الدراجات النارية فمدينة العيون جد قريبة من ابن جرير يمكن فأي لحظة سفر إلى هناك و الدفاع عن حرمة الوطن .
و نذكر أن الصيغة الأولى للقافلة لقيت نجاحا كبيرا حيث كان كل المشاركون تغمرهم روح الاخوى الصادقة و الاتحاد و الالتحام فيما بينهم و اشتراك الهموم و المصاعب حيث كان هاجسهم الأول و الأخير هو الحج إلى مدينة العيون و الإعلان لكل العالم أن الأقاليم الجنوبية ما هي إلا قريبة من كل المدن الداخلية وخصوصا إقليم الرحامنة مادام المشاركون استعملوا الدراجات النارية فمدينة العيون جد قريبة من ابن جرير يمكن فأي لحظة سفر إلى هناك و الدفاع عن حرمة الوطن .