والاثنين بداية الأسبوع الجاري، خرج عشرات النشطاء المناهضين للتطبيع للاحتجاج أمام صومعة الكتبية بمراكش، مطالبين بالقبض على “مجرم الحرب” الذي تباهى على حسابه في مواقع التواصل الاجتماعي بتدمير البيوت وقتل الأطفال والنساء داخل قطاع غزة الذي يشهد “حرب إبادة جماعية” منذ أكتوبر 2023.
ورفع المتظاهرون في الوقفة التي دعت إليها الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، الكوفيات والأعلام الفلسطينية مع هتافات منددة بالسماح للجندي الإسرائيلي موشيه أبيحزر ورفاقه بالدخول إلى مدينتهم السياحية لقضاء عطلته.
وقال مصدر من الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إن هذا الجندي يقدم نفسه بصفة فنانا من خلال العزف على آلته في مواقع مراكش السياحية، واستغرب: “كيف يمكن الجمع بين الانتشاء بالقتل والفن؟”، مندداً بسماح السلطات المغربية بدخول “مجرم الحرب” إلى المغرب.
ورفع المتظاهرون في الوقفة التي دعت إليها الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، الكوفيات والأعلام الفلسطينية مع هتافات منددة بالسماح للجندي الإسرائيلي موشيه أبيحزر ورفاقه بالدخول إلى مدينتهم السياحية لقضاء عطلته.
وقال مصدر من الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إن هذا الجندي يقدم نفسه بصفة فنانا من خلال العزف على آلته في مواقع مراكش السياحية، واستغرب: “كيف يمكن الجمع بين الانتشاء بالقتل والفن؟”، مندداً بسماح السلطات المغربية بدخول “مجرم الحرب” إلى المغرب.
وأردف نفس المصدر قئلا: “يجب على السلطات توقيف الجندي الإسرائيلي، ومحاكمته أمام العدالة كونه ارتكب جرائم إبادة في غزة وأشاد بها”، لافتاً إلى أن “القوانين الدولية ذات الصلة تحاكم أمثال هؤلاء المجرمين”.
Facebook
وسبق للجندي الصهيوني أن نشر على حسابه على انستغرام صورا وفيديوهات من داخل الغزة، من بينها فيديو يظهر فيه وهو متمنطق بسلاحه العسكري داخل أحد البيوت في “بيت لاهيا” بغزة وهو يصور الخراب لذي خلفه الجنود الصهاينة في المنطقة. كما قام نفس الجندي بنشر صوره في مدينة مراكش، حيث يقضي عطلته رفقة أصدقاء له، من بينها صورة له عند حلاق في المدينة، ومقطع فيدو يظهر فيه وهو يغني في أحد الملاهي الليلة بذات المدينة.
وعقب كشف النشطاء المغاربة هويته وتداول صوره وفيديوهاته قام الجندي الصهيوني بتغيير إسمه وسحب كل الصور والفيديوهات على حسابه على انستغرام قبل أنن يقدم على إغلاقه، ولا يعرف ما إذا كان مازال يتواجد فوق التراب المغربي أم أنه غادر خارج المغرب بعد الاحتجاج الذي شهدته مدينة مراكش ضد تواجده داخلها.
وتساءل ويحمان، “هل يجري استثناء الجندي الإسرائيلي، لأنه صهيوني؟ ولديه حصانة؟، هل الصهيونية لديها حصانة مهما ارتكبت من أفعال إرهابية؟”.
وكشف ويحمان أن فعاليات مغربية، بدأت إجراءات قانونية ضد الجندي الصهيوني، وكذا ضد وفد الشاب المغاربة الذين زاروا إسرائيل قبل أسبوعين والتقوا قادة المخابرات الإسرائيلية، وقام رئيس هذا الوفد، بسب الرسول محمد، واصفا إياه بـ”الصهيوني”، حسب إفادة ويحمان.
وكشف ويحمان أن فعاليات مغربية، بدأت إجراءات قانونية ضد الجندي الصهيوني، وكذا ضد وفد الشاب المغاربة الذين زاروا إسرائيل قبل أسبوعين والتقوا قادة المخابرات الإسرائيلية، وقام رئيس هذا الوفد، بسب الرسول محمد، واصفا إياه بـ”الصهيوني”، حسب إفادة ويحمان.