وجاء في بيان صادر عن الحركة أنها لاحظت "بشكل جلي ارتفاع شراسة هذه الحملة الإعلامية في بعض وسائل الصحافة المرئية والمكتوبة والسمعية والإلكترونية ضد مكونات الحركة سواء المتحزبين أو غير المتحزبين مباشرة بعد أحداث اليوم الدامي، الأحد 22 ماي بسباتة، وكأنهم بذلك يعيدون عن سبق إصرار وترصد ما كانت ومازالت بعض وسائل الإعلام في الدول العربية المستبدة تروجه، كما حصل في مصر وتونس، وكما يحصل اليوم في سوريا وليبيا واليمن"
وقال البيان الذي توصل موقع لكم بنسخة منه إن الحركة تتعرض بالدار البيضاء وعموم المدن والقرى المغربية "لحملة منظمة شرسة، متمثلة في تعرض وقفاتها ومسيراتها السلمية لقمع بوليسي، كان آخره ما تعرض له المناضلون وعموم المواطنين بمنطقة اسباتة بالدار البيضاء، يوم الأحد 22 ماي 2011، من ضرب مبرح لم يفرق بين امرأة وطفل وعجوز ومعاق، هي حملة بوليسية، تسير وفق حملة سياسية، تقوم فيها بعض الجهات الحزبية بتشويه صورة حركة 20 فبراير في تجمعاتها الخطابية ولقاءاتها الداخلية.."
وأضاف البيان أن "كل هذا يتم بغطاء إعلامي، سخرت من أجله وسائل الإعلام العمومية، وكذا بعض الجرائد والمواقع الإلكترونية، حيث يغالطون الرأي العام بأخبار لا علاقة لها البتة بالواقع، مستخدمين التزوير و"المونطاج" وقلب الحقائق وبتر الكلام عن سياقه، ضاربين عرض الحائط بكل المعايير المهنية والضوابط الأخلاقية التي تنظم الإعلام".
ووصقت الحركة هذه الحملة بـأنها "محاولات فاشلة الغرض منها تكسير عزيمة مناضلي حركة 20 فبراير واختراق جبهتها الداخلية، خصوصا بعد تنامي التحام الجماهير مع الحركة ومطالبها في الأحياء الشعبية، رغم ظروف المنع والقمع".
وأعلن بيان الحركة تشبتها "بسلمية احتجاجاتنا، وهذا خيار استراتيجي منذ 20 فبراير 2011، ونؤكد على عدم الانجرار إلى محاولات المخزن وأعوانه للرد على عنفهم المادي والإعلامي، بعنف آخر".وأكدت أن حركة 20 فبراير بالدار البيضاء، "ستظل جبهة موحدة باختلاف مكوناتها ومناضليها ضد القهر والحكرة والفساد".
وقال البيان الذي توصل موقع لكم بنسخة منه إن الحركة تتعرض بالدار البيضاء وعموم المدن والقرى المغربية "لحملة منظمة شرسة، متمثلة في تعرض وقفاتها ومسيراتها السلمية لقمع بوليسي، كان آخره ما تعرض له المناضلون وعموم المواطنين بمنطقة اسباتة بالدار البيضاء، يوم الأحد 22 ماي 2011، من ضرب مبرح لم يفرق بين امرأة وطفل وعجوز ومعاق، هي حملة بوليسية، تسير وفق حملة سياسية، تقوم فيها بعض الجهات الحزبية بتشويه صورة حركة 20 فبراير في تجمعاتها الخطابية ولقاءاتها الداخلية.."
وأضاف البيان أن "كل هذا يتم بغطاء إعلامي، سخرت من أجله وسائل الإعلام العمومية، وكذا بعض الجرائد والمواقع الإلكترونية، حيث يغالطون الرأي العام بأخبار لا علاقة لها البتة بالواقع، مستخدمين التزوير و"المونطاج" وقلب الحقائق وبتر الكلام عن سياقه، ضاربين عرض الحائط بكل المعايير المهنية والضوابط الأخلاقية التي تنظم الإعلام".
ووصقت الحركة هذه الحملة بـأنها "محاولات فاشلة الغرض منها تكسير عزيمة مناضلي حركة 20 فبراير واختراق جبهتها الداخلية، خصوصا بعد تنامي التحام الجماهير مع الحركة ومطالبها في الأحياء الشعبية، رغم ظروف المنع والقمع".
وأعلن بيان الحركة تشبتها "بسلمية احتجاجاتنا، وهذا خيار استراتيجي منذ 20 فبراير 2011، ونؤكد على عدم الانجرار إلى محاولات المخزن وأعوانه للرد على عنفهم المادي والإعلامي، بعنف آخر".وأكدت أن حركة 20 فبراير بالدار البيضاء، "ستظل جبهة موحدة باختلاف مكوناتها ومناضليها ضد القهر والحكرة والفساد".