ربما لأول مرة في تاريخ حركة 20 فبراير تتولي قيادة حزب الأصالة و المعاصرة بنفسها عملية الضرب و الاعتداء على نشطاء حركة 20 فبراير ، أمام أنظار الساكنة ، وخصوصا بعد أن فشلت في تعبئة المواطنين ، وفي أحسن حالاتها حجت إليها جموع الجمعيات التي تستفيد من المنح السنوية لبلدية ابن جرير بطرق غير شفافة ولا تخضع لأي معيار موضوعي، بل لم تخجل من توظيف الأطفال والنساء الأميات والقاصرين في مسيراتها الفاشلة ، وأيضا توظيف السيارات و المعدات العمومية التي تعود ملكيتها إلى الشعب المغربي و ليس إلى الحزب.
الحدث يحمل إشارات جدية، ويقتضي منا جميعا إعادة ترتيب الأوراق و التكتيكات اللازمة لتوجيه بنادق الكلمة الحرة و التعبير السلمي في مواجهة شرذمة من مفتولي العضلات ولقطاء الشارع المخزني، لايكفي طبعا الاكتفاء بالتنديد كما فعلنا ليلة 25 يونيو حينما تابع الجميع معنا مأساة مسرحية الاعتداء الشنيع على الناشطين ، وجسدناه من خلال الفضح المباشر عبر اعتصام انداري نظمناه امام المقاطعة الأمنية (ابتدأ من الساعة 7 الى غاية 3 ليلا) وانتهى بمسيرة تنديدة جابت شوارع المدينة، حيث حجت إلينا كل المواطنين المتواجدين في عين المكان معربين عن خيبة أملهم في حزب يدعي الحداثة و طي صفحات الماضي..
الدلالة الأولى : إن المسمى عبد الملك بوسلهام وميليشياته، كان بائعا في الشارع العمومي (شبه بائع متجول) وكان ناشطا في جمعية الحرفيين، حينما اعتدى عليه الرئيس السابق داخل قاعة الاجتماعات بالبلدية وأيضا تعرض للاعتقال التعسفي، كنا اظافة إلى مختلف مكونات التنسيقية المحلية للدفاع عن ساكنة ابن جرير في مقدمة من تضامن معه، بل بلغ به اليأس لحظة ما إلى التهديد بإحراق نفسه وكان سيكون بوعزيزيا آخر قبل زمن ردته ، نظمنا إلى جانب جميع ضحايا القمع و التجاوزات حملة تضامن وطنية ودولية (ندوة صحفية اشرف عليها المركز المغربي لحقوق الإنسان بهياة المحامين بالرباط – وقفات احتجاجية – توزيع للبيانات و النداءات التضامنية ابان محاكمة مجموعته – رسائل تضامن دولية موجهة غالى المسؤولين وطنيا ومحليا – عرائض...الخ )وهو ما سمح له بأن يجني تمار شعبية بنيت على أنقاض تضحياتنا ،دفعت الهمة فؤاد إلى قنص الفرص و توظيفه في حملته الانتخابية ..ليكون اليوم جلاده في ضرب النشطاء وفعاليات المجتمع المدني ...كما سبق له أن اعتدى على شرطي في احد المقابلات الكروية حيث ثم طي الملف بطريقة أو أخرى ؟؟؟..تكمن الدلالة أن المسمى بوسلهام بخروجه من جلد الشعب الأبي إلى حزب إرهاب الرأي يكون بذلك يعيد مسلسل الرؤساء السابقين حيث لكل رئيس زبانيته و يده التي تضرب من حديد.
الدلالة الثانية : حزب الأصالة و المعاصرة أو ما يسمى بحزب الملك أو حزب المخزن ، بنهجه سلوك البلطجة يكون قد كشف النقاب عن حقيقته بابن جرير لمجموعة من المتوهمين و الواهمين بإمكانية التنمية من داخل نفس الحزب وخصوصا أن الحزب لم يصدر منه و إلى حدود اللحظة أي موقف يدين السلوك وربما باعتباره حزب ما فوق العادة يجيد لغة الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان .
الدرس الأول : ما مصوتينش ..ما مفاكينش ..الحكام وزبانيتهم لا يتعظون ..ولأننا أبناء هدا الشعب فأننا سنقدم دروسا للغباء الذي يحجب عن الساسة الممخزنيين حقيقة التعامل مع الرأي الأخر ..الدرس الأول : أن تونس و مصر و ليبيا و سوريا وووو...الخ .بالرغم من إنهاك جهاز الأمن بمحاولة القمع و الاغتيال و القنص للمتظاهرين لم تنتج أشكال القمع أهدافها المسطرة و المتمثلة في إرهاب المحتجين بل زادتهم عداءا ووسعت من رقعة المتظاهرين وزادتهم شعبية في رفض الظلم وصحت ضمير الصامتين و المحايدين أو المترددين ...وهو ما يحاول النظام اليوم القيام به عبر البلطجة كما حدث في مصر ..وكما حدث في ابن جرير حيث حاول احد المحسوبين على رموز الفساد اقتحام التجمع بسيارته لتفكيك الاعتصام الإنداري إلا أن شباب الحركة و المواطنين تلحفوا الأرض و تصدوا بأجسادهم المسالمة لعجلات السيارة و التي لولا تدخل رجال الأمن لأصر السائق على دهسهم كما رأينا دلك من خلال لوحة السيارات المجهولة و المعلومة التي كانت تدهس بالعشرات المواطنين العزل .
الدرس الثاني : حركة 20 فبراير لا تقمع ببلطجة أو حتى بدبابة بل باستيعاب متطلباته و الظرفية التاريخية الحاسمة التي تقضي التغيير الحقيقي..وإيقاف نزيف الشعب الذي مل من الحكم الفردي و ارتشاء الأحزاب وتوزيع الحصص على المتحكمين في السلطة و المال تحت راية قضاء غير مستقل وفي ظل انتخابات غير نزيهة لاتنتج ممثلي صوت الجماهير وفي أحسن أحوال مؤسساتها التمثيلية بمثابة قوة اقتراحيه تقدم إلى رئيس المجلس الوزاري قصد البث و التقرير، هدا الأخير يتحكم في أدواة القمع إذا ما استعصى الانصياع و الإذعان (المجلس الأمني الأعلى و القوات المسلحة) وأيضا في ظل ميزانية مالية تهدر في تسديد الديون الخارجية التي لم يستفد منها الشعب المغربي و عائداتها التي تقوم على بيع الأملاك العمومية للخواص ، بل إن الدستور يفتقد إلى هيئة رقابة على الأموال و الطبقة الحاكمة تضمن محاكمة عادلة للفاسدين أيا كان موقعهم ونفودهم...الخ
إننا في حركة الشرفاء 20 فبراير ندين السلوك الإرهابي الذي يحاول المخزن وحاشيته القيام به في ظل سقوط ورقة التوت من عورة الدستور المبشر به والذي مند 9 مارس وهو يحصد الأرواح (كمال العماري شهيد الحركة ) ويعتقل المناضلين ( الكبوري وشنو ببوعرفة و مراكش وطنجة ..) و يزمجر فيها القمع و الزرواطة في كل المدن و القرى المغربية ،كما أن الدستور الذي تحدث عن حقوق الإنسان لم يفتأ أن يتعبا صانعوه بطلب إمدادات البلطجة ومنعدمي الضمير من الأحزاب المرتشية و المخزنية ..
إن حركة 20 فبراير حركة تتمسك بإستراتيجية النضال السلمي ، لكنها أيضا تملك خزانا رهيبا من النضال ، ليس فقط باحتلال المساحات العمومية ولكن أيضا بشن اعتصامات واسعة في المركز الاقتصادية الحيوية ..فاحذروا غضبها .
الحدث يحمل إشارات جدية، ويقتضي منا جميعا إعادة ترتيب الأوراق و التكتيكات اللازمة لتوجيه بنادق الكلمة الحرة و التعبير السلمي في مواجهة شرذمة من مفتولي العضلات ولقطاء الشارع المخزني، لايكفي طبعا الاكتفاء بالتنديد كما فعلنا ليلة 25 يونيو حينما تابع الجميع معنا مأساة مسرحية الاعتداء الشنيع على الناشطين ، وجسدناه من خلال الفضح المباشر عبر اعتصام انداري نظمناه امام المقاطعة الأمنية (ابتدأ من الساعة 7 الى غاية 3 ليلا) وانتهى بمسيرة تنديدة جابت شوارع المدينة، حيث حجت إلينا كل المواطنين المتواجدين في عين المكان معربين عن خيبة أملهم في حزب يدعي الحداثة و طي صفحات الماضي..
الدلالة الأولى : إن المسمى عبد الملك بوسلهام وميليشياته، كان بائعا في الشارع العمومي (شبه بائع متجول) وكان ناشطا في جمعية الحرفيين، حينما اعتدى عليه الرئيس السابق داخل قاعة الاجتماعات بالبلدية وأيضا تعرض للاعتقال التعسفي، كنا اظافة إلى مختلف مكونات التنسيقية المحلية للدفاع عن ساكنة ابن جرير في مقدمة من تضامن معه، بل بلغ به اليأس لحظة ما إلى التهديد بإحراق نفسه وكان سيكون بوعزيزيا آخر قبل زمن ردته ، نظمنا إلى جانب جميع ضحايا القمع و التجاوزات حملة تضامن وطنية ودولية (ندوة صحفية اشرف عليها المركز المغربي لحقوق الإنسان بهياة المحامين بالرباط – وقفات احتجاجية – توزيع للبيانات و النداءات التضامنية ابان محاكمة مجموعته – رسائل تضامن دولية موجهة غالى المسؤولين وطنيا ومحليا – عرائض...الخ )وهو ما سمح له بأن يجني تمار شعبية بنيت على أنقاض تضحياتنا ،دفعت الهمة فؤاد إلى قنص الفرص و توظيفه في حملته الانتخابية ..ليكون اليوم جلاده في ضرب النشطاء وفعاليات المجتمع المدني ...كما سبق له أن اعتدى على شرطي في احد المقابلات الكروية حيث ثم طي الملف بطريقة أو أخرى ؟؟؟..تكمن الدلالة أن المسمى بوسلهام بخروجه من جلد الشعب الأبي إلى حزب إرهاب الرأي يكون بذلك يعيد مسلسل الرؤساء السابقين حيث لكل رئيس زبانيته و يده التي تضرب من حديد.
الدلالة الثانية : حزب الأصالة و المعاصرة أو ما يسمى بحزب الملك أو حزب المخزن ، بنهجه سلوك البلطجة يكون قد كشف النقاب عن حقيقته بابن جرير لمجموعة من المتوهمين و الواهمين بإمكانية التنمية من داخل نفس الحزب وخصوصا أن الحزب لم يصدر منه و إلى حدود اللحظة أي موقف يدين السلوك وربما باعتباره حزب ما فوق العادة يجيد لغة الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان .
الدرس الأول : ما مصوتينش ..ما مفاكينش ..الحكام وزبانيتهم لا يتعظون ..ولأننا أبناء هدا الشعب فأننا سنقدم دروسا للغباء الذي يحجب عن الساسة الممخزنيين حقيقة التعامل مع الرأي الأخر ..الدرس الأول : أن تونس و مصر و ليبيا و سوريا وووو...الخ .بالرغم من إنهاك جهاز الأمن بمحاولة القمع و الاغتيال و القنص للمتظاهرين لم تنتج أشكال القمع أهدافها المسطرة و المتمثلة في إرهاب المحتجين بل زادتهم عداءا ووسعت من رقعة المتظاهرين وزادتهم شعبية في رفض الظلم وصحت ضمير الصامتين و المحايدين أو المترددين ...وهو ما يحاول النظام اليوم القيام به عبر البلطجة كما حدث في مصر ..وكما حدث في ابن جرير حيث حاول احد المحسوبين على رموز الفساد اقتحام التجمع بسيارته لتفكيك الاعتصام الإنداري إلا أن شباب الحركة و المواطنين تلحفوا الأرض و تصدوا بأجسادهم المسالمة لعجلات السيارة و التي لولا تدخل رجال الأمن لأصر السائق على دهسهم كما رأينا دلك من خلال لوحة السيارات المجهولة و المعلومة التي كانت تدهس بالعشرات المواطنين العزل .
الدرس الثاني : حركة 20 فبراير لا تقمع ببلطجة أو حتى بدبابة بل باستيعاب متطلباته و الظرفية التاريخية الحاسمة التي تقضي التغيير الحقيقي..وإيقاف نزيف الشعب الذي مل من الحكم الفردي و ارتشاء الأحزاب وتوزيع الحصص على المتحكمين في السلطة و المال تحت راية قضاء غير مستقل وفي ظل انتخابات غير نزيهة لاتنتج ممثلي صوت الجماهير وفي أحسن أحوال مؤسساتها التمثيلية بمثابة قوة اقتراحيه تقدم إلى رئيس المجلس الوزاري قصد البث و التقرير، هدا الأخير يتحكم في أدواة القمع إذا ما استعصى الانصياع و الإذعان (المجلس الأمني الأعلى و القوات المسلحة) وأيضا في ظل ميزانية مالية تهدر في تسديد الديون الخارجية التي لم يستفد منها الشعب المغربي و عائداتها التي تقوم على بيع الأملاك العمومية للخواص ، بل إن الدستور يفتقد إلى هيئة رقابة على الأموال و الطبقة الحاكمة تضمن محاكمة عادلة للفاسدين أيا كان موقعهم ونفودهم...الخ
إننا في حركة الشرفاء 20 فبراير ندين السلوك الإرهابي الذي يحاول المخزن وحاشيته القيام به في ظل سقوط ورقة التوت من عورة الدستور المبشر به والذي مند 9 مارس وهو يحصد الأرواح (كمال العماري شهيد الحركة ) ويعتقل المناضلين ( الكبوري وشنو ببوعرفة و مراكش وطنجة ..) و يزمجر فيها القمع و الزرواطة في كل المدن و القرى المغربية ،كما أن الدستور الذي تحدث عن حقوق الإنسان لم يفتأ أن يتعبا صانعوه بطلب إمدادات البلطجة ومنعدمي الضمير من الأحزاب المرتشية و المخزنية ..
إن حركة 20 فبراير حركة تتمسك بإستراتيجية النضال السلمي ، لكنها أيضا تملك خزانا رهيبا من النضال ، ليس فقط باحتلال المساحات العمومية ولكن أيضا بشن اعتصامات واسعة في المركز الاقتصادية الحيوية ..فاحذروا غضبها .