HakaikPress - حقائق بريس - جريدة الكترونية مستقلة

طوبى" للتكفيريين"..! طوبى "للخوارج"..!

نكفر من يخون الوطن ونخرج عمن يخون الكادحين


عبدا لغفار الموفق الإدريسي
الثلاثاء 5 يونيو 2012




طوبى" للتكفيريين"..! طوبى "للخوارج"..!
إلى من أسمياها "رحما نية" وكسيا عوراتها بأوراق التوت.
إلى من أسمياها "رحما نية " وادخلا كل زناة المد شر إلى حجرتها.
إلى من أسمياها " رحما نية" وهتكا عرضها بمدخنة جرار مهترىء.
إلى من أسمياها "رحما نية "وعمداها لقيطة في كنيسة الصحافة، ثم تبنياها بعد أن ابرما عقدا شرعيا في محكمة مدنية اسبانية وأطعماها لحم خنزير حتى برزت ملامح أنوثتها، فصارا يقفان عند باب حجرتها يستخلصان رسوم اغتصابها كل ليلة .
إلى من أسمياها "رحما نية" على وزن رهبانية ابتدعاها فارتضاها غيرهما لهما .
إلى من أعمت بصيرتيهما سندات الطلب الرخيصة ، وفتات الموائد الساقط عليهما ذلا وهوانا ، وبضع قنينات جعة رخيصة في ملاهي مراكش ، وبعض مح البيض الفاسد ، وشيء من عرق الرياضيين.
إلى من أغوتهما مطية الجرار الأزرق ، فقررا اللحاق بعربته العفنة الصدئة المتآكلة بعد رحيل العراب.
إلى من صدقا حلم الانتماء لعالم الكبار، عبر تصيير النهب رجولة ، والسرقة الموصوفة تنمية ، وكذا عبر تمجيد المخزن وتوزيع التهم البائرة والمنقولة حرفيا من قاموس يصعب عليهما الإلمام بمرجعياته وخلفياته.
إلى الغمازين الهمازين اللمازين.
إليكما أنتما وحدكما درسا من دروس" السكير العربيد ..."
لا تغطيا على فقركما اللغوي والفكري بشريعة الشتم المبتذل.
احذرا لعنة التاريخ فهي قاب قوسين أو أدنى.
صراعي، عفوا صراعنا، ليس معكما، انه معهم، ألا تفهمان؟
فلا تكونا قطعة غيار في جرارهم، قد ترميان بعد انتهاء صلاحيتكما.
"وان عدتم عدنا " أليس هذا مدخلا ثابتا في قاموسكما؟
نعود بقصة " القضية الشهيرة" للبدين،
وقصة "صرع الأفاعي في الحمام" للنحيف. (انتهى)

إلى اللئام في مأدبة الأيتام،
إلى أيتام القائد الهمام،
إلى الماسكين بخيوط الكراكيز والكاتبين من وراء حجاب،
إلى حفنة الفقر الذي صار بذخا ، والجرم الذي صار صلاحا، والكبت الدفين الذي أضحى ورعا في زاوية " سيدي علي الجراري".
إلى من ألجموا عتاة النضال ودجنوا صعاليك الزمان،
إلى من اقتاتوا على قوت الثكالى والأرامل والأيتام،
إلى من أطفئوا الشموع وحزوا جذور الأمل،
إلى عتاة الزمن الرديء وقادة القطيع الأعمى،
إلى من عوض الدابة بالدراجة الدابة وارتزق على عورات الصبيان،
إليكم شيئا من الذي يسمونه صفع الآذان.
إليكم صوت شعر النضال الناطق جرأة والصادح حقا .
جرذان انتم فاخرجوا من جحوركم وأعلنوها حربا ضروسا .
لا توكلوا أحدا،لا توكلوا الفئران.
لن تلجموني ، لن تسكتوني، لن تدجنوني، سأبقى ماحييت شوكة في حلوقكم.
اقتلوني،
مزقوني،
أغرقوني في دمائي
لن تعيشوا فوق ارضي
لن تطيروا في سمائي
( لم ينته)



         Partager Partager

تعليق جديد
Twitter

شروط نشر التعليقات بموقع حقائق بريس : مرفوض كليا الإساءة للكاتب أو الصحافي أو للأشخاص أو المؤسسات أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم وكل ما يدخل في سياقها

مقالات ذات صلة
< >

الخميس 19 ديسمبر 2024 - 18:57 اغتيال عمر بنجلون جريمة لا تغتفر

أخبار | رياضة | ثقافة | حوارات | تحقيقات | آراء | خدمات | افتتاحية | فيديو | اقتصاد | منوعات | الفضاء المفتوح | بيانات | الإدارة و التحرير