وأدان الحزب في بيان لمكتبه السياسي، بشدة التدخلات الخارجية، بما فيها الاعتداءات الصهيونية، التي تسعى إلى استغلال هذه الظرفية الدقيقة لتحقيق مخططاتها الاستعمارية الرامية إلى إعادة تشكيل ملامح المنطقة بما يتوافق مع مصالح الإمبريالية العالمية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها الإقليميين، وعلى رأسهم تركيا والأنظمة العربية الرجعية.
واعتبر أن هذه التدخلات إلى تعميق حالة الفوضى واليأس لتكريس الهيمنة الاستعمارية وإحباط كل تطلعات التحرر والكرامة لدى شعوب المنطقة.
وأكدت الفدرالية أن الطريق السليم لإعادة بناء سوريا حرة ومستقلة، بعيدة عن كل أشكال الطائفية والانقسامات، يجب أن يستند إلى احترام كامل للحقوق والحريات الأساسية وضمان إشراك كل القوى الحية في عملية البناء، معبرا عن رفضه التام لأي حلول مفروضة بقوة السلاح أو عبر الإملاءات الخارجية، لما تمثله من تعارض صارخ مع مصالح الشعب السوري وتطلعاته المشروعة نحو تقرير مصيره بحرية واستقلال.
وشددت على ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها من طرف كل القوى الإقليمية والدولية، وعلى حق الشعب السوري في بناء دولته على أساس ديمقراطي تعددي تحترم فيه حقوق المواطنة الكاملة للجميع، مسجلة أن المنتظم الدولي يتحمل مسؤولية كاملة ومباشرة لتحقيق ذلك، انطلاقا من المواثيق الدولية والقرارات ذات الصلة.
واعتبر أن هذه التدخلات إلى تعميق حالة الفوضى واليأس لتكريس الهيمنة الاستعمارية وإحباط كل تطلعات التحرر والكرامة لدى شعوب المنطقة.
وأكدت الفدرالية أن الطريق السليم لإعادة بناء سوريا حرة ومستقلة، بعيدة عن كل أشكال الطائفية والانقسامات، يجب أن يستند إلى احترام كامل للحقوق والحريات الأساسية وضمان إشراك كل القوى الحية في عملية البناء، معبرا عن رفضه التام لأي حلول مفروضة بقوة السلاح أو عبر الإملاءات الخارجية، لما تمثله من تعارض صارخ مع مصالح الشعب السوري وتطلعاته المشروعة نحو تقرير مصيره بحرية واستقلال.
وشددت على ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها من طرف كل القوى الإقليمية والدولية، وعلى حق الشعب السوري في بناء دولته على أساس ديمقراطي تعددي تحترم فيه حقوق المواطنة الكاملة للجميع، مسجلة أن المنتظم الدولي يتحمل مسؤولية كاملة ومباشرة لتحقيق ذلك، انطلاقا من المواثيق الدولية والقرارات ذات الصلة.