وقد انصب عرض المدياني في البداية حول حصيلة عمل الحركة و كذا أرضية الاتفاق أو الحد الأدنى لبيان تأسيس الحركة الذي قاد إلى انخراط فئات واسعة من المواطنين و الهيئات المدنية في الحراك الشعبي الطموح من أجل الديموقراطية و الحرية و الكرامة ، مسلحين بالحلم المشروع في الانعتاق و مستبشرين بالنجاح الملهم للثورتين التونسية و المصرية . مبرزا ما حققته حركة 20 فبراير من منجزات مرحلية و ما أثمرت من يقظة شعبية متغلبة على كل التحديات و رغم كل الصعوبات التي ما كان لها لتبخس الحركة فضلها أو تشوش على مشروعيتها و نبل أهدافها ، و كان من أهمها حداثة النشأة و عفوية المسار و ضعف التنسيق الوطني و غياب الرؤيا الواضحة المشتركة مما أدى إلى إبطاء وثيرة التعبئة و الحشد لأجل إنجاز الأهداف الكبرى للحركة و استحضارا لأهمية المرحلة المقبلة في تاريخ المغرب و ما تخبؤه من تحديات تحتم قدرا كبيرا من الاستعداد و مزيدا من الرقي بأساليب النضال و تمتين جسور التعاون و التنسيق بين جميع مكونات الحركة .
و تطرق أحمد المدياني للوضع السياسي بالمغرب و الآفاق المستقبلية للحركة التي تتجلى أساسا في مطالب الشعب المغربي و محاربة الفساد ، و في الختام استدل المدياني مداخلته بما يلي :
المترددون لا يصنعون الحرية .. و الخائفون لا تقوى أيديهم المرتعشة على البناء .
كما تميزت الندوة بعدة تدخلات للأعضاء الحاضرين من مختلف الهيئات .
و تطرق أحمد المدياني للوضع السياسي بالمغرب و الآفاق المستقبلية للحركة التي تتجلى أساسا في مطالب الشعب المغربي و محاربة الفساد ، و في الختام استدل المدياني مداخلته بما يلي :
المترددون لا يصنعون الحرية .. و الخائفون لا تقوى أيديهم المرتعشة على البناء .
كما تميزت الندوة بعدة تدخلات للأعضاء الحاضرين من مختلف الهيئات .