في الوقت الذي يصر جيرانهم في القارة الشمالية إصرارا على اتخاذ تدابير تزيد من لحمة أعضاء الاتحاد الأوربي، يلاحظ المتتبع للقمة الافريقية 22 الأخيرة، حرص دولة حضرت، هذه القمة المنعقدة مؤخرا في أديس أبابا عاصمة إثيوبيا، على الاستمرار في مناوشات مشلولة تحاول بها تشتيت دول المنطقة المغاربية وتمزيقها وزرع الفتنة وتزكية العصابات وشن حرب دبلوماسية ضد دولة جارة اعترف العالم بأسره بها نموذجا للتنمية بالمنطقة، ومثالا يحتدى به في الانتقال الديموقراطي، فأخطأ،إذن، من توهم أنه قادر على إضعاف هذا القطر أو المس بوحدته،لأن الوحدة في هذا البلد تشبع بها أجياله لقرون عديدة، وشهد التاريخ على مكانتها في قلوبهم ودون انتصاراتهم بمداد من ذهب. كما خسئ، أيضا، من توقع أن إضعاف بلد مسلم متسامح كالمغرب سيقويه، وسيرفع مكانته داخل المنتظم الإفريقي،أوالدولي,لأنه يكفيه أن ينظر إلى نظام جاره الشرقي البائد ومصيره بعدما جند موارد الذهب الأسود لإشعال الفتن وزرع التفرقة وتمويل الإرهاب وتفريخ العصابات المسلحة .
كان من المفروض أن تقتدي هذه الدولة في الاتحاد بمساعي المغرب وملكه في مساعدة مالي على الاستقرار، وحرصه على الحفاظ على الوحدة الترابية وعلى استقرار جمهورية مالي، و المساهمة في إيجاد حل والتوصل الى توافق كفيل بالتصدي لحركات التطرف والإرهاب التي تهدد دول الاتحاد المغاربي ومنطقة الساحل والصحراء ، فالمغرب بشهامته وإيمانه بأن قوته تزيد بمنحه القوة والاستقرار لجيرانه، يصر على تحفيز التنمية وضمان كرامة الشعب المالي الشقيق، مثلما يصر على زرع الوئام بين كل مكوناته بما فيها حركة الأزواد شمال مالي المكونة أساسا من الطوارق وقبائل الصحراء الكبرى التي اعتبرت امتدادا سياسيا سعى وقت ظهوره إلى تأسيس دولة منطقة الأزواد” التي تشمل شمال مالي وجزء من النيجر و مناطق أقصى جنوب الجزائر و التي لقيت تأييدا من الحركات الأمازيغية مما تسببت في حالة من الطوارئ في مجموع المنطقة وخاصة في الجزائر منذ إعلان الحركة ميلاد دولة الأزواد يوم 6 أبريل 2012.
كل هذا التشويش لن يوقف إرادة المغرب القوية في مواصلة العمل من أجل التوصل الى حل أزمات المنطقة، والحفاظ على وحدة بلدانها الترابية وضمان استقرار ها وتوحيد بلدانها، لأنه بلد قوي بتاريخه وشعبه وملكيته، التي سعت وتسعى دائما إلى مد يد المساعدة لكل من هو بحاجة إليها، لأنه كان ولازال وسيبقى بلد السلم والأمن والآمان، وسيظل البلد الذي يضع أمام عينيه الروابط التاريخية التي تجمعه بالمنطقة و بلدانها .
كان من المفروض أن تقتدي هذه الدولة في الاتحاد بمساعي المغرب وملكه في مساعدة مالي على الاستقرار، وحرصه على الحفاظ على الوحدة الترابية وعلى استقرار جمهورية مالي، و المساهمة في إيجاد حل والتوصل الى توافق كفيل بالتصدي لحركات التطرف والإرهاب التي تهدد دول الاتحاد المغاربي ومنطقة الساحل والصحراء ، فالمغرب بشهامته وإيمانه بأن قوته تزيد بمنحه القوة والاستقرار لجيرانه، يصر على تحفيز التنمية وضمان كرامة الشعب المالي الشقيق، مثلما يصر على زرع الوئام بين كل مكوناته بما فيها حركة الأزواد شمال مالي المكونة أساسا من الطوارق وقبائل الصحراء الكبرى التي اعتبرت امتدادا سياسيا سعى وقت ظهوره إلى تأسيس دولة منطقة الأزواد” التي تشمل شمال مالي وجزء من النيجر و مناطق أقصى جنوب الجزائر و التي لقيت تأييدا من الحركات الأمازيغية مما تسببت في حالة من الطوارئ في مجموع المنطقة وخاصة في الجزائر منذ إعلان الحركة ميلاد دولة الأزواد يوم 6 أبريل 2012.
كل هذا التشويش لن يوقف إرادة المغرب القوية في مواصلة العمل من أجل التوصل الى حل أزمات المنطقة، والحفاظ على وحدة بلدانها الترابية وضمان استقرار ها وتوحيد بلدانها، لأنه بلد قوي بتاريخه وشعبه وملكيته، التي سعت وتسعى دائما إلى مد يد المساعدة لكل من هو بحاجة إليها، لأنه كان ولازال وسيبقى بلد السلم والأمن والآمان، وسيظل البلد الذي يضع أمام عينيه الروابط التاريخية التي تجمعه بالمنطقة و بلدانها .