تم تقديم الدليل العملي “من المغرب إلى إيطاليا- دليل عملي للإقامة في إيطاليا”، والذي يعد ثمرة تعاون بين مجلس الجالية المغربية بالخارج ومجلس رجال الأعمال الإيطالي “باترونا أكلي”.
ويوفر هذا الدليل الصادر باللغتين العربية والإيطالية معلومات مفيدة لأي شخص يرغب في الإقامة في إيطاليا، فيما سيقدم الجزء الثاني، قريبا، المعلومات الضرورية عن المجتمع الإيطالي وثقافته وتاريخه.
وأكد رئيس “باترونا أكلي”، باولو ريكوتي، أنه من الصعب على المهاجرين الوصول إلى بلد ما دون معرفة حقوقهم وثقافة البلد الم ضيف، مبرزا أنه “على هذا الأساس، يتعين تمتين الروابط بين المجتمع المدني بكل من المغرب وإيطاليا من أجل بناء مستقبل أفضل لهؤلاء المهاجرين”.
وقال ريكوتي إن ” هذا الدليل يهدف إلى مد الجسور بين الشعبين لأنه من الضروري معرفة الآخر”، مشددا على أهمية تعزيز الروابط الاجتماعية بين الشعبين المغربي والإيطالي من أجل تسهيل الجهود التنموية.
من جهته، أكد الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، عبد الله بوصوف، أن الاشتغال على مختلف الإشكاليات المتعلقة بالهجرة يجب أن يتم بطريقة تشاركية، وأنه من الضروري مرافقة المهاجرين الجدد من أجل “تجنب أخطاء الماضي”.
وفي هذا الإطار، اعتبر بوصوف أن هذا الدليل يشكل خطوة هامة من أجل وضع “نموذج ناجح للهجرة” يمكنه أن يشكل مرجعا بالنسبة لبلدان أخرى.
وقال في السياق ذاته “إننا نتقاسم نفس الثقافة”، مستعرضا المحطات التاريخية البارزة التي تشهد على متانة الروابط التي تجمع بين البلدين، ودور النساء المغربيات المهاجرات في نقل القيم المتعلقة بالهوية.
وأعرب الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج عن سعادته “لأن تقديم هذا الدليل يأتي غداة الزيارة التي قام بها وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، إلى إيطاليا بهدف تعزيز شراكة استراتيجية متعددة الأبعاد، تعد الهجرة والحوار بين الأديان إحدى نقاطها الأساسية”.
وإلى جانب إبراز العمل الثنائي بين المغرب وإيطاليا في مجال الهجرة، مكن هذا اللقاء أفراد الجالية المغربية من تقاسم تجاربهم وتوصياتهم من أجل تحسين اندماج الأجانب بإيطاليا.
كما تميز حدث تقديم “الدليل العملي للإقامة في إيطاليا” بتوقيع اتفاقية بين مجلس رجال الأعمال الإيطالي “باترونا أكلي” ومجلس الجالية المغربية بالخارج، يتعهد بموجبها الجانبان بالمساهمة في التنفيذ المشترك والمنسق لبرامج للتعاون حول الهجرة المغربية لإيطاليا، وكذا تطوير علاقات التعاون في مجالات البحث، وإنتاج المعرفة، وإطلاق مبادرات في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
ويوفر هذا الدليل الصادر باللغتين العربية والإيطالية معلومات مفيدة لأي شخص يرغب في الإقامة في إيطاليا، فيما سيقدم الجزء الثاني، قريبا، المعلومات الضرورية عن المجتمع الإيطالي وثقافته وتاريخه.
وأكد رئيس “باترونا أكلي”، باولو ريكوتي، أنه من الصعب على المهاجرين الوصول إلى بلد ما دون معرفة حقوقهم وثقافة البلد الم ضيف، مبرزا أنه “على هذا الأساس، يتعين تمتين الروابط بين المجتمع المدني بكل من المغرب وإيطاليا من أجل بناء مستقبل أفضل لهؤلاء المهاجرين”.
وقال ريكوتي إن ” هذا الدليل يهدف إلى مد الجسور بين الشعبين لأنه من الضروري معرفة الآخر”، مشددا على أهمية تعزيز الروابط الاجتماعية بين الشعبين المغربي والإيطالي من أجل تسهيل الجهود التنموية.
من جهته، أكد الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، عبد الله بوصوف، أن الاشتغال على مختلف الإشكاليات المتعلقة بالهجرة يجب أن يتم بطريقة تشاركية، وأنه من الضروري مرافقة المهاجرين الجدد من أجل “تجنب أخطاء الماضي”.
وفي هذا الإطار، اعتبر بوصوف أن هذا الدليل يشكل خطوة هامة من أجل وضع “نموذج ناجح للهجرة” يمكنه أن يشكل مرجعا بالنسبة لبلدان أخرى.
وقال في السياق ذاته “إننا نتقاسم نفس الثقافة”، مستعرضا المحطات التاريخية البارزة التي تشهد على متانة الروابط التي تجمع بين البلدين، ودور النساء المغربيات المهاجرات في نقل القيم المتعلقة بالهوية.
وأعرب الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج عن سعادته “لأن تقديم هذا الدليل يأتي غداة الزيارة التي قام بها وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، إلى إيطاليا بهدف تعزيز شراكة استراتيجية متعددة الأبعاد، تعد الهجرة والحوار بين الأديان إحدى نقاطها الأساسية”.
وإلى جانب إبراز العمل الثنائي بين المغرب وإيطاليا في مجال الهجرة، مكن هذا اللقاء أفراد الجالية المغربية من تقاسم تجاربهم وتوصياتهم من أجل تحسين اندماج الأجانب بإيطاليا.
كما تميز حدث تقديم “الدليل العملي للإقامة في إيطاليا” بتوقيع اتفاقية بين مجلس رجال الأعمال الإيطالي “باترونا أكلي” ومجلس الجالية المغربية بالخارج، يتعهد بموجبها الجانبان بالمساهمة في التنفيذ المشترك والمنسق لبرامج للتعاون حول الهجرة المغربية لإيطاليا، وكذا تطوير علاقات التعاون في مجالات البحث، وإنتاج المعرفة، وإطلاق مبادرات في المجالات ذات الاهتمام المشترك.