في ظل محدودية الموارد المالية وتواضع مستوى الطاقات البشرية العاملة فيها فإن الصحافة الجهوية تساهم مساهمة فعالة في إنارة الطريق لمعالجة القضايا المصيرية للساكنة لكونها سلطة رقابية بمثابة الناطق الرسمي باسم الساكنة وفي خدمتها الى جانب فعاليات المجتمع المدني ، ومهمتها الاساسية كشف الحقائق والبحث عنها.
وبالرغم من أن قوة الصحافة الجهوية ليست تقرير وتغيير مباشرين لكنها آداة رقابية وكشف وتنوير ومن خلالها تتم معرفة الحقائق والاشارة الى ما يعيق عملية التطور والصعوبات لإنجاح المسيرة التنموية وتدبير الموارد واستثمارها لفائدة الشأن العام.
ان الصحافة الجهوية لا تتوفر على استقرار مالي وتعتمد على تضحيات القائمين عليها ، فهي تحتاج الى وقفة متأنية من أجل توفير الدعم المادي لتحقيق عمل صحفي جهوي ذو نوعية عالية يمتلك الجرأة على الانتقاد واحساس عميق بدور الاعلام في خدمة الصالح العام لا المصلحة الخاصة للمسؤولين أو المنتخبين أو اللوبيات الاقتصادية أو المالية ، وهذا الاستقرار المالي، الذي تحتاجه الصحافة الجهوية سيمكنها من تأهيل وتكوين الصحفيين العاملين بها، وخلق تراكم يجعلها محط ثقة القارئ وبالتالي الانتقال الى مرحلة البحث عن موارد الاعلانات التجارية و الادارية التي بدونها لا يمكن ان تستمر اية مطبوعة ، و يبقى البديل الوحيد هو خلق مقاولات صحفية تقدم خدمة اعلامية تحترم اخلاقيات المهنة و تكون في المستوى الذي يتطلع له القارئ ، و بالتالي تجعله مجبرا على متابعتها و توفير ضمان استمراريتها و مواجهة الاكراهات من اجل صحافة جهوية بإمكانها ان تحقق انتظاراتنا منها ، صحافة جهوية مستقلة موضوعية.
وبالرغم من أن قوة الصحافة الجهوية ليست تقرير وتغيير مباشرين لكنها آداة رقابية وكشف وتنوير ومن خلالها تتم معرفة الحقائق والاشارة الى ما يعيق عملية التطور والصعوبات لإنجاح المسيرة التنموية وتدبير الموارد واستثمارها لفائدة الشأن العام.
ان الصحافة الجهوية لا تتوفر على استقرار مالي وتعتمد على تضحيات القائمين عليها ، فهي تحتاج الى وقفة متأنية من أجل توفير الدعم المادي لتحقيق عمل صحفي جهوي ذو نوعية عالية يمتلك الجرأة على الانتقاد واحساس عميق بدور الاعلام في خدمة الصالح العام لا المصلحة الخاصة للمسؤولين أو المنتخبين أو اللوبيات الاقتصادية أو المالية ، وهذا الاستقرار المالي، الذي تحتاجه الصحافة الجهوية سيمكنها من تأهيل وتكوين الصحفيين العاملين بها، وخلق تراكم يجعلها محط ثقة القارئ وبالتالي الانتقال الى مرحلة البحث عن موارد الاعلانات التجارية و الادارية التي بدونها لا يمكن ان تستمر اية مطبوعة ، و يبقى البديل الوحيد هو خلق مقاولات صحفية تقدم خدمة اعلامية تحترم اخلاقيات المهنة و تكون في المستوى الذي يتطلع له القارئ ، و بالتالي تجعله مجبرا على متابعتها و توفير ضمان استمراريتها و مواجهة الاكراهات من اجل صحافة جهوية بإمكانها ان تحقق انتظاراتنا منها ، صحافة جهوية مستقلة موضوعية.