أي نوع من الصحافة نريد هل تلك الصحافة الطائعة لتعليمات المسؤولين ، او صحافة لا تستمع الا لتوجيهات القارىء ؟ السؤال الذي يطرح اليوم بالحاح هو هل صحافتنا الجهوية بامكانها ان تحقق انتظاراتنا منها و ما هي هذه الانتظارات و هل بامكانها بالوسائل المتاحة لها ان تصل للاهداف المتوخاة منها.
اليوم يمكننا الحديث عن وجود صحافة جهوية ببلادنا ، لكن هل يمكن الحديث بموازاة ذلك عن وجود صحافة جهوية مستقلة و موضوعية في ظل محدودية الموارد المالية و تواضع مستوى الطاقات البشرية العاملة فيها ، ساهمت و تساهم في لعب دور تنشيط الحياة الديمقراطية محليا و جهويا و كذا المشاركة في تكريس مفهوم المواطنة ، فالجزء القليل من المنابر الاعلامية الجهوية يتوفر على مقرات معروفة و يشغل على الاقل ثلاثة اشخاص كصحفيين و اكثر ، يحترم عموما اخلاقيات المهنة ، المشتغلون في هذه المنابر لهم مستوى ثقافي جامعي ، و هذا الصنف من النوع المنتظم الصدور.
فالصحف الجهوية مدعوة للكف عن البحث عن رضا جهات معينة سواء كانت سلطة او منتخبين او اشخاص ذوو نفوذ مالي ، فصحف جهوية اصبحت تمتلك الجراة على الانتقاد ، الا انها جراة "جنينية" تحتاج لاستقلال مادي و احساس عميق بدور الاعلام في خدمة الصالح العام لا المصلحة الخاصة للمسؤولين او المنتخبين او اللوبيات الاقتصادية او المالية ، فالصحافة الجهوية في حاجة الى استقرار مادي لتمكينها من تاهيل و تكوين الصحفيين ، و خلق تراكم يجعلها محط ثقة القارىء و بالتالي الانتقال الى مرحلة البحث عن موارد الاعلانات التجارية و الادارية التي بدونها لا يمكن ان تستمر اية مطبوعة ، و يبقى البديل الوحيد هو خلق مقاولات صحفية تقدم خدمة اعلامية تحترم اخلاقيات المهنة و تكون في المستوى الذي يتطلع اليه القارىء ، و بالتالي توفير ضمان استمراريتها و مواجهة الاكراهات الاقتصادية
اليوم يمكننا الحديث عن وجود صحافة جهوية ببلادنا ، لكن هل يمكن الحديث بموازاة ذلك عن وجود صحافة جهوية مستقلة و موضوعية في ظل محدودية الموارد المالية و تواضع مستوى الطاقات البشرية العاملة فيها ، ساهمت و تساهم في لعب دور تنشيط الحياة الديمقراطية محليا و جهويا و كذا المشاركة في تكريس مفهوم المواطنة ، فالجزء القليل من المنابر الاعلامية الجهوية يتوفر على مقرات معروفة و يشغل على الاقل ثلاثة اشخاص كصحفيين و اكثر ، يحترم عموما اخلاقيات المهنة ، المشتغلون في هذه المنابر لهم مستوى ثقافي جامعي ، و هذا الصنف من النوع المنتظم الصدور.
فالصحف الجهوية مدعوة للكف عن البحث عن رضا جهات معينة سواء كانت سلطة او منتخبين او اشخاص ذوو نفوذ مالي ، فصحف جهوية اصبحت تمتلك الجراة على الانتقاد ، الا انها جراة "جنينية" تحتاج لاستقلال مادي و احساس عميق بدور الاعلام في خدمة الصالح العام لا المصلحة الخاصة للمسؤولين او المنتخبين او اللوبيات الاقتصادية او المالية ، فالصحافة الجهوية في حاجة الى استقرار مادي لتمكينها من تاهيل و تكوين الصحفيين ، و خلق تراكم يجعلها محط ثقة القارىء و بالتالي الانتقال الى مرحلة البحث عن موارد الاعلانات التجارية و الادارية التي بدونها لا يمكن ان تستمر اية مطبوعة ، و يبقى البديل الوحيد هو خلق مقاولات صحفية تقدم خدمة اعلامية تحترم اخلاقيات المهنة و تكون في المستوى الذي يتطلع اليه القارىء ، و بالتالي توفير ضمان استمراريتها و مواجهة الاكراهات الاقتصادية