قالت منظمة الصليب الأحمر الفرنسيةإن أكبر تحدي يواجهه المتضررون من زلزال المغرب، بعد عشرة أيام من تقييم الاحتياجات في المناطق المتضررة من الزلزال في جبال الأطلس الكبير بالمغرب، هو المياه والنظافة.
وقالت المنطمة الفرنسية إن هذه هي الخلاصة التي استنتجها ثيبو توستان، خبيرها في المياه والصرف الصحي بعد أن قضى عشرة أيام في المنطقة المتضررة لوضع رؤية دقيقة لاحتياجات المنكوبين.
واعتبر الخبير الفرنسي أن الاحتياجات التي لا تزال هائلة هي المياه والنظافة التي تشكل تحديًا رئيسيًا في المخيمات المتناثرة في هذه الجبال. في منطقة الحوز، حيث تضرر 83,000 شخصا جراء زلزال 8 شتنبر الماضي ويعيشون اليوم تحت الخيام.
وأضاف المنظمة في بلاغ على منصتها أن ثيبو قام، خلال عشرة أيام، بزيارة العديد من المخيمات لتقييم احتياجات السكان. إذ زار مناطق مثل آسني وتارودانت وتالات نيعقوب… وهي مناطق معزولة، وتقع أحيانًا على بعد ساعات من مراكش. مشيرا إلى أنه على الرغم من أن معظم الأشخاص لديهم الآن مأوى أساسي، إلا أنهم سيحتاجون قريبًا إلى مأوى أكثر عزلًا وإمدادات لقضاء فصل الشتاء. إذ يقع جزء كبير من المنطقة بين 1,500 و 2,000 متر فوق سطح البحر، ودرجات الحرارة تنخفض بشدة بالفعل خلال الليل. كما أن هناك تخوف من تساقط الأمطار أيضًا.
وأوضحت المنطمة أن الحكومة المغربية وجمعية الهلال الأحمر في البلاد تظل ملتزمين بشكل كبير. غير أنه لا تزال هناك احتياجات كبيرة في المناطق النائية. إذ قال ثيبو وهو قائد فريق طوارئ متخصص في المياه والصرف الصحي والنظافة: “من مخيم إلى آخر، تكون المشكلة مختلفة”، موضحا “بعض المخيمات تضم 100 شخص، بينما تضم البعض الآخر 200 أو 300… بعضها يمتلك مصادر مياه، والبعض الآخر لا يمتلك. لذا يجب أن نجد حلاً لكل حالة على حدة”.
وذكر نفس المصدر أنه بالنسبة للدواوير التي تتمتع بوصول إلى مصدر مياه، يتعين إعادة تأهيل الشبكة. في حين بالنسبة لأولئك الذين ليس لديهم شبكة ويستخدمون المياه من الأنهار أو السيول، يتعين إعداد اتصالات بالشبكات المختلفة الموجودة، والبحث عن حلول للضخ، والنظر في نظام للتصفية والكلورة أيضًا. بينما في المخيمات الأكثر عزلة والدواوير الصغيرة، يتعين إنشاء نقاط مياه، وتركيب خزانات، أو إجراء توزيعات باستخدام جراني. والقلق الآخر هو النظافة. سيكون تركيب دش ومراحيض أمرًا ضروريًا في بعض المخيمات حيث لا يوجد شيء بعد.
وقالت المنطمة الفرنسية إن هذه هي الخلاصة التي استنتجها ثيبو توستان، خبيرها في المياه والصرف الصحي بعد أن قضى عشرة أيام في المنطقة المتضررة لوضع رؤية دقيقة لاحتياجات المنكوبين.
واعتبر الخبير الفرنسي أن الاحتياجات التي لا تزال هائلة هي المياه والنظافة التي تشكل تحديًا رئيسيًا في المخيمات المتناثرة في هذه الجبال. في منطقة الحوز، حيث تضرر 83,000 شخصا جراء زلزال 8 شتنبر الماضي ويعيشون اليوم تحت الخيام.
وأضاف المنظمة في بلاغ على منصتها أن ثيبو قام، خلال عشرة أيام، بزيارة العديد من المخيمات لتقييم احتياجات السكان. إذ زار مناطق مثل آسني وتارودانت وتالات نيعقوب… وهي مناطق معزولة، وتقع أحيانًا على بعد ساعات من مراكش. مشيرا إلى أنه على الرغم من أن معظم الأشخاص لديهم الآن مأوى أساسي، إلا أنهم سيحتاجون قريبًا إلى مأوى أكثر عزلًا وإمدادات لقضاء فصل الشتاء. إذ يقع جزء كبير من المنطقة بين 1,500 و 2,000 متر فوق سطح البحر، ودرجات الحرارة تنخفض بشدة بالفعل خلال الليل. كما أن هناك تخوف من تساقط الأمطار أيضًا.
وأوضحت المنطمة أن الحكومة المغربية وجمعية الهلال الأحمر في البلاد تظل ملتزمين بشكل كبير. غير أنه لا تزال هناك احتياجات كبيرة في المناطق النائية. إذ قال ثيبو وهو قائد فريق طوارئ متخصص في المياه والصرف الصحي والنظافة: “من مخيم إلى آخر، تكون المشكلة مختلفة”، موضحا “بعض المخيمات تضم 100 شخص، بينما تضم البعض الآخر 200 أو 300… بعضها يمتلك مصادر مياه، والبعض الآخر لا يمتلك. لذا يجب أن نجد حلاً لكل حالة على حدة”.
وذكر نفس المصدر أنه بالنسبة للدواوير التي تتمتع بوصول إلى مصدر مياه، يتعين إعادة تأهيل الشبكة. في حين بالنسبة لأولئك الذين ليس لديهم شبكة ويستخدمون المياه من الأنهار أو السيول، يتعين إعداد اتصالات بالشبكات المختلفة الموجودة، والبحث عن حلول للضخ، والنظر في نظام للتصفية والكلورة أيضًا. بينما في المخيمات الأكثر عزلة والدواوير الصغيرة، يتعين إنشاء نقاط مياه، وتركيب خزانات، أو إجراء توزيعات باستخدام جراني. والقلق الآخر هو النظافة. سيكون تركيب دش ومراحيض أمرًا ضروريًا في بعض المخيمات حيث لا يوجد شيء بعد.