لكي تكون صحفيا الكترونيا أو مديرا او مشرفا على منبر اعلامي تواصلي في سماوات الله المفتوحة لابد اولا وقبل كل شيء من وجود دفتر تحملات بين الذات الكاتبة وبين عالم افتراضي حقيقي موضوعي متشابك معقد وكاشف في ان رغم الفراغ القانوني الحاصل اليوم .
ولعل واقع حوالي 400 موقع اخباري منسوب للصحافة الالكترونية المغربية اليوم حسب استطلاعات غير رسمية يحتاج الى مسافة للتأمل ، فهي مبدئيا لا تختلف عن الصحافة الورقية من حيث المقاربة المهنية والاخلاقية ثم ان ممارساتها في سماوات الله المفتوحة تكشف عن تجليات وافرازات ترتبط أساسا باخلاقيات المهنة ، فهناك القرصنة وعدم احترام الملكية الفكرية هناك اشكالية الميلاد وسمفونية تعزفها الكثير من المواقع بتفاهة اعلامية قل نظيرها ... ولعل حكاية اول موقع الكتروني يتجدد على مدار الساعة اكبر الا ان ايجابياتها اكثر بكثير في وجهة نظري نقل الاخبار السياسية وجرأتها دون وجود رقابة احدث انقلابا كبيرا في عالم الصحافة ، وادخلت وفي مصادرها الصحفية وكذلك في شكل الموقع وطبيعة تناول المادة الخبرية باشكاليها المتعددة .
ما من شك ان الصحافة الالكترونية استطاعت ان تحدث انقلابا ليس فقط في نوعية الصحافة ، وفي سرعة تناقل الخبر ، ولكن ايضا في صياغة الخبر وشكله وطريقة تحريره من خلال التركيز والاختصار : وهما السمة المميزة للخبر على الانترنت ، وهذا التفاعل مع القارىء يعد من اهم سمات الصحفي الذي يعمل على الانترنت ، حيث يكون على استعداد لتلقي اي رسائل تحمل اراء مضادة لما كتب وتهاجمه ، وعليه ان يتحمل بصدر رحب التنوع في الافكار وحرية الرأي والرأي الاخر .
وفي رصدنا لمزايا النشر الالكتروني نجد ضمن المزايا الهامة للصحفي على الانترنت استطاعته القيام بحملة صحفية بشكل سريع ومؤثر جدا تبدأ بخبر وتتطور بعدها بمجموعة متتالية من الاخبار والتقارير من خلال ردود الفعل التي تأتي له تعقيبا على ما نشر سواء كانت هذه الردود من القراء او من مسؤولين او غيرها ، والحملة هنا قد لاتكون من خلال موقع الكتروني واحد ، ولكن يمكن ان تكون من عدة مواقع ، بينما تظل الصحيفة الورقية تنشر في ملف صحفي عدة اسابيع من اجل اثارة قضية معينة قد لا تؤتي ثمارها.
ولعل واقع حوالي 400 موقع اخباري منسوب للصحافة الالكترونية المغربية اليوم حسب استطلاعات غير رسمية يحتاج الى مسافة للتأمل ، فهي مبدئيا لا تختلف عن الصحافة الورقية من حيث المقاربة المهنية والاخلاقية ثم ان ممارساتها في سماوات الله المفتوحة تكشف عن تجليات وافرازات ترتبط أساسا باخلاقيات المهنة ، فهناك القرصنة وعدم احترام الملكية الفكرية هناك اشكالية الميلاد وسمفونية تعزفها الكثير من المواقع بتفاهة اعلامية قل نظيرها ... ولعل حكاية اول موقع الكتروني يتجدد على مدار الساعة اكبر الا ان ايجابياتها اكثر بكثير في وجهة نظري نقل الاخبار السياسية وجرأتها دون وجود رقابة احدث انقلابا كبيرا في عالم الصحافة ، وادخلت وفي مصادرها الصحفية وكذلك في شكل الموقع وطبيعة تناول المادة الخبرية باشكاليها المتعددة .
ما من شك ان الصحافة الالكترونية استطاعت ان تحدث انقلابا ليس فقط في نوعية الصحافة ، وفي سرعة تناقل الخبر ، ولكن ايضا في صياغة الخبر وشكله وطريقة تحريره من خلال التركيز والاختصار : وهما السمة المميزة للخبر على الانترنت ، وهذا التفاعل مع القارىء يعد من اهم سمات الصحفي الذي يعمل على الانترنت ، حيث يكون على استعداد لتلقي اي رسائل تحمل اراء مضادة لما كتب وتهاجمه ، وعليه ان يتحمل بصدر رحب التنوع في الافكار وحرية الرأي والرأي الاخر .
وفي رصدنا لمزايا النشر الالكتروني نجد ضمن المزايا الهامة للصحفي على الانترنت استطاعته القيام بحملة صحفية بشكل سريع ومؤثر جدا تبدأ بخبر وتتطور بعدها بمجموعة متتالية من الاخبار والتقارير من خلال ردود الفعل التي تأتي له تعقيبا على ما نشر سواء كانت هذه الردود من القراء او من مسؤولين او غيرها ، والحملة هنا قد لاتكون من خلال موقع الكتروني واحد ، ولكن يمكن ان تكون من عدة مواقع ، بينما تظل الصحيفة الورقية تنشر في ملف صحفي عدة اسابيع من اجل اثارة قضية معينة قد لا تؤتي ثمارها.