شهدت الحديقة المجاورة للبرلمان بشارع محمد الخامس بالرباط الثلاتاء 31/05/2011 يوما مشهودا لكل شرائح المتقاعدون عندنا في المغرب مدنيين و عسكريين و بمشاركة المتقاعدين الفوسفاطيين ( الجامعة الوطنية لجمعيات المتقاعدون و المسنين بالمغرب ) بحيث عجت الحديقة بعدة جمعيات و ودا ديات قادمة من كل أرجاء المملكة من طنجة إلى الكويرة (
طنجة..اسفى..ابن جرير..الجديدة..الد ارالبيضاء..المحمدية.اليوسفية..بنى ملال..الفقيه بن صالح.وجدة..الرباط ..كلميم..اكادير..القنيطرة.. مكناس..خريبكة..ســـلا..خنيفرة..ازيلال..سيدى قاسم..زاكورة..فــــاس). إنها فعلا وقفة احتجاجية منظمة بامتياز كبير و متحلية بضبط النفس. و قدر مجموع الجمعيات ما يناهز 40 جمعية حاملين لافتات كتبت عليها العبارات التالية
.1. الزيادة في راتب المعاش
.2. تشغيل أبناء المتقاعدون تبعا للمادة 6 من قانون المناجم
.3. الاستفادة من الأعمال الاجتماعية
.4. التعويض عن التفويت
.5. الحق فى الاستفادة من السكن
.6. لا للاستثناء لأننا سواسية
.7. صناديق التقاعد التي دخلت غرفة الإنعاش
.8. إهمال الملفات المطلبية للمتقاعد ون و المسنون ( الصحة .العلاج . التعليم )
.9. كفى من الآستراتجيات و السيناريوهات المفبركة
.10. التمييز يؤدى إلى التأزيم
إنها فعلا وقفة احتجاجية في المستوى الحضاري الممتاز .
وفى نظرة و جيزة نجد أن عدد المتقاعدين عندنا في المغرب و في الإحصاء الأخير قد فاق مليونين و 400 ألف مابين المتقاعدين و المسنين أي بنسبة 8 من ساكنة المملكة .
هذه الشريحة التي يعيش اغلبها أوضاع مزرية ماديا و معنويا وذلك في ضل غياب معاش متكامل و موازى لحياتهم اليومية العامة. فهل يرضى هذا المشرع لقانون المعاشات بأجرة معاش قيمتها 500 درهم شهريا؟ فهل يرضى بإقصاء أحد أبنائه من التشغيل؟
لهذا نجد هؤلاء المتقاعدون و المسنون يشكلون قاعدة واسعة في المجتمع المغربيوعليه يجب الاهتمام بهم و بأبنائهم وبحياتهم اليومية وبتطبيق ماجاء من قرارات في الاجتماع الأخير الذي انعقد في مدينة فاس يومي 12/13 ماى 2011 وتنفيذ هذه القرارات و الملفات المطلبية.
و انتهت هذه الوقفة الاحتجاجية السلمية حوالي الساعة الواحدة بعض الظهر بعدما طالب رئيس الجمعية الوطنية للمتقاعدين و المسنين بالمغرب بقارئة الفاتحة على أرواح المتقاعدين و المسنين الدين التحقوا بالرفيق الأعلى وكذا الفاتحة على شهداء مقهى اركانة.
كما دعا الجميع للتحلي بالروح الوطنية و التجند وراء جلالة الملك و كلمته التاريخية ليوم 9 مارس 2011.
طنجة..اسفى..ابن جرير..الجديدة..الد ارالبيضاء..المحمدية.اليوسفية..بنى ملال..الفقيه بن صالح.وجدة..الرباط ..كلميم..اكادير..القنيطرة.. مكناس..خريبكة..ســـلا..خنيفرة..ازيلال..سيدى قاسم..زاكورة..فــــاس). إنها فعلا وقفة احتجاجية منظمة بامتياز كبير و متحلية بضبط النفس. و قدر مجموع الجمعيات ما يناهز 40 جمعية حاملين لافتات كتبت عليها العبارات التالية
.1. الزيادة في راتب المعاش
.2. تشغيل أبناء المتقاعدون تبعا للمادة 6 من قانون المناجم
.3. الاستفادة من الأعمال الاجتماعية
.4. التعويض عن التفويت
.5. الحق فى الاستفادة من السكن
.6. لا للاستثناء لأننا سواسية
.7. صناديق التقاعد التي دخلت غرفة الإنعاش
.8. إهمال الملفات المطلبية للمتقاعد ون و المسنون ( الصحة .العلاج . التعليم )
.9. كفى من الآستراتجيات و السيناريوهات المفبركة
.10. التمييز يؤدى إلى التأزيم
إنها فعلا وقفة احتجاجية في المستوى الحضاري الممتاز .
وفى نظرة و جيزة نجد أن عدد المتقاعدين عندنا في المغرب و في الإحصاء الأخير قد فاق مليونين و 400 ألف مابين المتقاعدين و المسنين أي بنسبة 8 من ساكنة المملكة .
هذه الشريحة التي يعيش اغلبها أوضاع مزرية ماديا و معنويا وذلك في ضل غياب معاش متكامل و موازى لحياتهم اليومية العامة. فهل يرضى هذا المشرع لقانون المعاشات بأجرة معاش قيمتها 500 درهم شهريا؟ فهل يرضى بإقصاء أحد أبنائه من التشغيل؟
لهذا نجد هؤلاء المتقاعدون و المسنون يشكلون قاعدة واسعة في المجتمع المغربيوعليه يجب الاهتمام بهم و بأبنائهم وبحياتهم اليومية وبتطبيق ماجاء من قرارات في الاجتماع الأخير الذي انعقد في مدينة فاس يومي 12/13 ماى 2011 وتنفيذ هذه القرارات و الملفات المطلبية.
و انتهت هذه الوقفة الاحتجاجية السلمية حوالي الساعة الواحدة بعض الظهر بعدما طالب رئيس الجمعية الوطنية للمتقاعدين و المسنين بالمغرب بقارئة الفاتحة على أرواح المتقاعدين و المسنين الدين التحقوا بالرفيق الأعلى وكذا الفاتحة على شهداء مقهى اركانة.
كما دعا الجميع للتحلي بالروح الوطنية و التجند وراء جلالة الملك و كلمته التاريخية ليوم 9 مارس 2011.