قبل أكثر من نصف قرن، قال الملك الراحل محمد الخامس بعد فاجعة أكادير: “لئن حكمت الأقدار بخراب أكادير فإن بناءها موكول لإرادتنا و إيماننا”. خرجت هذه المدينة من تحت الانقاض لتصبح كبيرة وجميلة بكل
لا صوت يعلو فوق صدى المهرجانات التي بدأت تتوارى إلى الخلف بعدماأدت دورها باتقان في تخذير جحافل من الهامش فيالق من المعطوبين والمياومين المقهورين وبعدما ملأت الفضاء بضجيجا لعلها تنسي المواطنين همومهم
الشعب المغربي يبحث عن حكومة أخنوش التي تركت أبناءه تأكلهم حيتان البحر و تتلاشى جثثهم على شواطئ الأطلسي والمتوسط بعد أن تغرق بهم قوارب موت الهجرة السرية، أو يصطادهم قناصة الغدر للبحرية الجزائرية
قال الشاعر المتنبي" يا أمة ضحكت من جهلها الأمم " و هو الشطر الثاني من قصيدته المشهورة التي هجا فيها كافور الإخشيدي، و كان يعني في عمقها انصراف المصريين إلى الاهتمام بحلق الشوارب بذل مناهضة حاكم فاسد
كثير من المغاربة طبعوا مع معطى الانتظار اتجاه مصالح يقتضي دورها التدخل وبالسرعة المطلوبة وفي الوقت المناسب، لأنها موجودة لخدمة المواطن وليس امر آخر . ماوقع الأمس في سوق الجملة للخضر والفواكه بمراكش
طرح علي هذه الأيام أحد الأصدقاء سؤالا مفاده "ما رأيك في ما تعرفه مدينة قلعة السراغنة من مظاهر عمرانية عبارة عن أكوام من الاسمنت المسلح لا طعم لها و لا منظر جميل.؟ " لم أستطع الإجابة على سؤاله في
اهتزت مدينة بني ملال يوم 2 غشت الجاري، ومعها الرأي العام الوطني على إثر حُكم “مثير للجدل” أصدرته غرفة الجنايات الإبتدائية لدى محكمة الإستئناف، والقاضي بإدانة متهم بسنتين حبسا موقوفة التنفيد، اعتدى
كثير ممن ملأوا الساحة لغطا وضجيجا لم يعمروا في الزمن النقابي والنضالي إلا قليلا ،وهناك من فرط في ميكانيزماته لضيق أفق تفكيره ومحدودية تدبير قياداته. واستهداف السلطة لوجوده بعدما وظفته في مرحلة مهمة
من المعلوم أن اقتصاد الريع ،حسب تعريف مجموعة من الباحثين الاقتصاديين هو " الحصول على "ثروة" أو منصب أو امتياز، يضمن مداخيل جزافية قارة دون أن يكون مقابل ذلك أي واجب يذكر أو جهد فكري أو جسدي . و غالبا