شكرا للمتمرس التقني العالي بإستراتيجيته الهجومية " مروان الشماخ" و رفاقه الذين أمطروا شباك الجزائريين بأربع إصابات جميلة و نقية ، وأهدوا الفرح لشعب بأكمله ، وكذلك الدفاع المستميت و المحصن لفريقنا الوطني الذي أرغم تحركات مهاجمي الفريق الجزائري على انكساره.
شكرا للحكومة التي تركتنا لحساباتها الخاصة نخرج إلى الشوارع بدون ترخيص مسبق … ونتظاهر متحدين قانون الحريات العامة و قانون الإرهاب ..شكرا للدولة التي تشاركنا أفراحنا و مسراتنا و تسمح لنا أن نظهر على الشاشة التلفزيونية ...شكرا للدولة و للكرة التي أنستنا همومنا الصغيرة و الكبيرة ...شكرا للناخب الوطني ايريك غريتس
شكرا لمروان الشماخ القوة الضاربة في الهجوم ، يجمع بين القوة البدنية و المهارات التقنية.
فمن حق المغاربة أن يفرحوا بما أنجزه أبناء المهاجرين المغاربة مدعومين طبعا بالمدرب الوطني ايريك غريتس .
فهل سيكون هذا الانتصار الكبير اليوم صحوة لإقلاع كروي حقيقي ؟
وهل سيعيد هذا الانتصار الاعتبار للأجهزة الرياضية المسؤولة لتحتكم للشرعية الديمقراطية في ميلاد مكانتها بدءا من اللجنة الاولمبية مرورا بالجامعة و المجموعة الوطنية و العصب و انتهاء بالفرق الصغرى و الهواة ؟ ما مصير اللاعبين المحليين بعد أن أكدت أحداث أن جيل اللاعبين أبناء المهاجرين هو وحده القادر على مصارعة أقوى المنتخبات في إفريقيا السمراء وذلك لامتلاكه ثقافة احترافية و تدرجه في مراكز التكوين الأوربية .
ورغم ذلك فهناك من الأطر المغربية من يستطيع تحمل مسؤولية المنتخب الوطني على الوجه الأكمل و القيام بأعمال من شأنها أن تعود على كرة القدم بالخير العميم ، و تستطيع تحقيق ما عجز عن تحقيقه الأجانب الذين طالما وجدوا بلادنا حقلا خصبا للارتزاق و الربح المادي دون الوصول إلى تحقيق ما تصبوا إليه جماهيرنا الرياضية من مطامح.
شكرا للحكومة التي تركتنا لحساباتها الخاصة نخرج إلى الشوارع بدون ترخيص مسبق … ونتظاهر متحدين قانون الحريات العامة و قانون الإرهاب ..شكرا للدولة التي تشاركنا أفراحنا و مسراتنا و تسمح لنا أن نظهر على الشاشة التلفزيونية ...شكرا للدولة و للكرة التي أنستنا همومنا الصغيرة و الكبيرة ...شكرا للناخب الوطني ايريك غريتس
شكرا لمروان الشماخ القوة الضاربة في الهجوم ، يجمع بين القوة البدنية و المهارات التقنية.
فمن حق المغاربة أن يفرحوا بما أنجزه أبناء المهاجرين المغاربة مدعومين طبعا بالمدرب الوطني ايريك غريتس .
فهل سيكون هذا الانتصار الكبير اليوم صحوة لإقلاع كروي حقيقي ؟
وهل سيعيد هذا الانتصار الاعتبار للأجهزة الرياضية المسؤولة لتحتكم للشرعية الديمقراطية في ميلاد مكانتها بدءا من اللجنة الاولمبية مرورا بالجامعة و المجموعة الوطنية و العصب و انتهاء بالفرق الصغرى و الهواة ؟ ما مصير اللاعبين المحليين بعد أن أكدت أحداث أن جيل اللاعبين أبناء المهاجرين هو وحده القادر على مصارعة أقوى المنتخبات في إفريقيا السمراء وذلك لامتلاكه ثقافة احترافية و تدرجه في مراكز التكوين الأوربية .
ورغم ذلك فهناك من الأطر المغربية من يستطيع تحمل مسؤولية المنتخب الوطني على الوجه الأكمل و القيام بأعمال من شأنها أن تعود على كرة القدم بالخير العميم ، و تستطيع تحقيق ما عجز عن تحقيقه الأجانب الذين طالما وجدوا بلادنا حقلا خصبا للارتزاق و الربح المادي دون الوصول إلى تحقيق ما تصبوا إليه جماهيرنا الرياضية من مطامح.