يقول المترجم عن الكتاب: كتاب «أصوات مراكش» أقرب إلى معمار موسيقي شديد الرهافة والدقة والجبروت في آن معاً. ونحن على امتداد صفحاته نجد أنفسنا حيال ثلاث حركات متمايزة ومتناغمة تجسد روح العمل. تضم الحركة الأولى المقاطع الخمسة الأولى من الكتاب، بدءاً من «وجهاً لوجه مع الإبل» وانتهاءً بــ»الدار الصامتة والأسطح الخاوية»، حيث نلتقي بعنفوان مراكش الصاك الذي يتراجع إلى حد الموات في «الدور الصامتة».
الحركة الثانية تشمل أطول أجزاء الكتاب، وتبدأ بلقاء مع القدر في «المرأة المطلة من النافذة» مروراً بـ»زيارة إلى باب الملاح»، حيث نرى أن هيمنة المرأة الجميلة ليست إلا جنوناً مروعاً.
في الحركة الثالثة ابتداءً من «الحكواتية والكتبة» وصولاً إلى «المحجب» نحن في لقاء مع القدر أيضاً، لكننا نضع يدنا على روح مراكش الحائرة بين الجبروت الصاك عند أسوار المدينة والموت المهموس في قرارها.
يقع الكتاب في 196 صفحة من القطع المتوسط وتصميم الغلاف زهير ابو شايب.
الحركة الثانية تشمل أطول أجزاء الكتاب، وتبدأ بلقاء مع القدر في «المرأة المطلة من النافذة» مروراً بـ»زيارة إلى باب الملاح»، حيث نرى أن هيمنة المرأة الجميلة ليست إلا جنوناً مروعاً.
في الحركة الثالثة ابتداءً من «الحكواتية والكتبة» وصولاً إلى «المحجب» نحن في لقاء مع القدر أيضاً، لكننا نضع يدنا على روح مراكش الحائرة بين الجبروت الصاك عند أسوار المدينة والموت المهموس في قرارها.
يقع الكتاب في 196 صفحة من القطع المتوسط وتصميم الغلاف زهير ابو شايب.