عبر العديد من المستفيدين السابقين من الإنعاش الوطني بابن جرير بإقليم الرحامنة عن استغرابهم طريقة إعداد لوائح المستفيدين دوي الاحتياج دون ضبط لمعايير الاستفادة انطلاقا من الأهداف المعلنة للإنعاش الوطني ، و كذلك ما تتسم به العملية من زبونية و محسوبية و سلوكات عتيقة عان منها المواطنون المستهدفون و حرمان الكثير منهم بالاضافة لانتهاكات خاصة في حق المعطلين و ذوي الحاجة من طرف المجلس البلدي و تدبيره الاحتكاري لجزء هام من ملف الإنعاش الوطني بالمدينة . كما اعتبر متتبعون بان الإنعاش الوطني بابن جرير أصبح بقرة حلوب و ليس الهدف منه هو إنعاش الشغل و خلق مشاريع تهدف من جهة لتشغيل الشباب المعطل و في نفس الوقت تغطية الخصاص الذي تعرفه بعض القطاعات خاصة في مجال النظافة ، و دعت نفس المصادر الى ضرورة إعادة النظر في طريقة التعامل مع اوراش الإنعاش الوطني و الكف عن استفادة المقربين و المتقاعدين و خلق فرص شغل حقيقية للعاطلين عن العمل بالمنطقة ، و أكدت ذات المصادر أن العملية تحولت لأسلوب محادات معض المحظوظين وإسكات آخرين فيما يترك الفتات للمستحقين . فقطاع الإنعاش الوطني بالمنطقة لا يستوجب مصلحة المواطنين المحتاجين و تطلعات الرأي العام المحلي و الإقليمي ، بل يجب إخراجه إلى دائرة الضوء و جعل كل القوى الفاعلة على المستوى السياسي و المدني في إطار يوم تحسيسي من اجل تفعيل بلورة إستراتيجية جديدة للإنعاش الوطني بإقليم الرحامنة و اعتماد الشفافية المطلقة سواء فيما يخص الاعتمادات المالية المخصصة للإقليم و كذا إعداد لوائح المستهدفين ذوي الاحتياج و ضبط معايير الاستفادة انطلاقا من الأهداف المعلنة للإنعاش الوطني مع استحضار الخصوصيات المحلية المرتبطة بظاهرة الفقر و الإعاقة و كذا ربط الإنعاش بالتنمية في بعدها الاجتماعي و التربوي و تحديد الاوراش و الخدمات بمشاركة أو بتنسيق مع المؤسسات العمومية و جمعيات المجتمع المدني التي يجب عليها الوقوف بجانب المستضعفين و المعطلين المحتاجين . فملف الإنعاش الوطني ملف شائك يتطلب الأمر إعادة هيكلته لما يستوجب مصلحة المواطنين المحتاجين و تطلعات الرأي العام المحلي و الإقليمي الذي على المسؤولين إخراجه الى دائرة الضوء و جعل كل القوى الفاعلة على المستويين السياسي و المدني في إطار أيام تحسيسية من اجل تفعيل بلورة إستراتيجية جديدة للإنعاش الوطني بالمنطقة لكي يساهم في إعداد المبادئ الأساسية لمحاربة الفساد في هذا المجال و اعتماد الشفافية المطلقة فيما يخص الاعتمادات المالية المخصصة للإقليم مع استحضار الخصوصيات المحلية المرتبطة بظاهرة الفقر و الإعاقة و كذا ربط الإنعاش بالتنمية في بعدها الاجتماعي و التربوي و تحديد الاوراش و الخدمات بمشاركة أو بتنسيق مع المؤسسات العمومية و جمعيات المجتمع المدني التي يجب عليها الوقوف بجانب المستضعفين و المعطلين المحتاجين .
الأكثر تصفحا
|
ابن جرير: الإنعاش الوطني بإقليم الرحامنة ... ضرورة إعادة النظر ابريك عبودي
الاثنين 3 يناير 2011
تعليق جديد
مقالات ذات صلة
أخبار | رياضة | ثقافة | حوارات | تحقيقات | آراء | خدمات | افتتاحية | فيديو | اقتصاد | منوعات | الفضاء المفتوح | بيانات | الإدارة و التحرير |
|||||||
|