اهلت علينا السنة الجديدة 2023 بمدينة ابن جرير كاخواتها المنتهيات،والحال ان الأيام كما الشهور متساوية عند جل من غاص في الفقر والبطالة حتى أذنيه، وأن سنة 2022 مرت بابن جرير الفوسفاطية مرورا باهتا، بل تركت النكسة تنخر المعطلين الحاملين للشهادات منذ يوم محاكمتهم بالتهم المعلومة، لتبقى 2022 سنة عمالة إقليم الرحامنة بامتياز حتى يوم انطلاق الماراطون الغير مرغوب فيه، حيث لايخفي مأساة ومعاناة الساكنة الغارقة في الإهمال، والذي لا يعود على المدينة المهمشة بأي نفع، وكان من حق المعطلين الحاملين للشهادات المحتجين بهذه المناسبة أن يستعملوا كل الأساليب النضالية المسموح بها التي يرون لاسماع صوتهم من خلال هذا الحدث الذي عرف حركة غريبة، الامنيون والسلطات في حالة استنفار اتخدت موقف المراقب المحايد وكذلك من كانوا من بين المشاركين وبعض المدعوين والمنظمين، يسمعون إلى صوت المحتجين من خلال وصلات إحتجاجية متنوعة تندد بالمشاكل التي يعيشونها وعلى رأسها البطالة، ولا يزال الحديث متواصل لدى الرأي العام المحلي عن التجربة الماراطونية الفاشلة بالمدينة الفوسفاطية، واملنا في 2023 أن تعود الأمور إلى جادة الصواب، ومحاربة الفساد والمفسدين بهذه المدينة الغارقة في الإهمال "والله يخلص كل واحد على قد نيتو "
Partager