اختتمت مساء أمس الأحد بالصويرة الدورة ال 14 لمهرجان كناوة وموسيقى العالم بحفل "المعلمين كناوة أول ستارز" الذي جمع عددا من كبار الفن الكناوي بالمغرب.
وشارك كل من عبد الكبير مرشان ومحمد غينيا وحسن بوسو ومحمد كويو في الحفل الذي استمتع بفقراته الجمهور في سهرة وداع لدورة هذا المهرجان، من خلال أداء جماعي للمعلمين النجوم الأكثر موهبة بالمغرب.
فقد اعتلى "المعلمون" المنصة إلى جانب راقصين ومرددين شباب، في إطار تجربة تعد سبيلا أمثل لتشجيع قيمة من قيم الفن الكناوي الأساسية، وتتمثل في التواضع والتقاسم والأخوة، بين الكبار والجيل الجديد، حيث اشترك "المعلمون" في أداء جماعي لإيقاعات أنغام كناوة وعيساوة التي ألهبت حماس جمهور غفير استمتع بريبيرتوار الفن الكناوي في لحظات لا تنسى.
وشهدت دورة المهرجان لهذه السنة لحظات قوية بمختلف المنصات التي نصبت بفضاءات ذات رمزية كبيرة بالمدينة (برج باب مراكش الذي تم ترميمه حديثا وساحة مولاي الحسن وساحة الشاطئ ودار الصويري وزاوية سيدنا بلال) حيث توالت الموسيقى المرتجلة والليلات في جو حميمي لتضفي لحظة صفاء يتقاسمها الحاضرون مع الموسيقيين.
وشكلت حفلات المزج الموسيقى بين فن تاكناويت على أيدي فنانيه الكبار، وبين عدد من الفنانين الأجانب في ألوان موسيقية مختلفة، إحدى أقوى لحظات المهرجان، حيث أهدى للجمهور تجارب مفعمة بالمشاعر القوية واللحظات غير المسبوقة.
ورفع الفنانون تحديا فنيا حقيقيا من خلال تحقيق الانسجام بين أنغام موسيقية متباينة، لتشكل مزيجا متفردا تنتفي داخله حدود الجغرافيا والدين وتمكن الجميع بفضلها من التحث بلغة الموسيقى، في تعبير عن حضارة إنسانية مشتركة تعددت روافدها.
وشارك 280 فنانا، مغاربة وأجانب، على مدى أربعة أيام، في إسعاد جمهور الصويرة من خلال 34 حفلا موسيقيا حفلت بها منصات العرض، في تجربة فريدة زاوجت بين جمالية الموسيقى وحوار الثقافات.
لقد كانت الدورة مناسبة للاحتفاء بمدينة الأليزي، حيث خصصت هذه السنة منصة أولاد موكادور لتشجيع المواهب الشابة بالمدينة، من طرف إقليم الصويرة بالتعاون مع جمعيات صويرية، لإتاحة مجال للتعبير للشباب الصويريين. كما ضاعفت المدينة من الأنشطة الثقافية والتربوية والرياضية، حيث شاركت التعاونيات النسائية في إبراز المنتوج التقليدي المحلي تثمينا للصناعة التقليدية، إلى جانب تنظيم رياضات مائية وكرة القدم وعروض الخيل.
وشارك كل من عبد الكبير مرشان ومحمد غينيا وحسن بوسو ومحمد كويو في الحفل الذي استمتع بفقراته الجمهور في سهرة وداع لدورة هذا المهرجان، من خلال أداء جماعي للمعلمين النجوم الأكثر موهبة بالمغرب.
فقد اعتلى "المعلمون" المنصة إلى جانب راقصين ومرددين شباب، في إطار تجربة تعد سبيلا أمثل لتشجيع قيمة من قيم الفن الكناوي الأساسية، وتتمثل في التواضع والتقاسم والأخوة، بين الكبار والجيل الجديد، حيث اشترك "المعلمون" في أداء جماعي لإيقاعات أنغام كناوة وعيساوة التي ألهبت حماس جمهور غفير استمتع بريبيرتوار الفن الكناوي في لحظات لا تنسى.
وشهدت دورة المهرجان لهذه السنة لحظات قوية بمختلف المنصات التي نصبت بفضاءات ذات رمزية كبيرة بالمدينة (برج باب مراكش الذي تم ترميمه حديثا وساحة مولاي الحسن وساحة الشاطئ ودار الصويري وزاوية سيدنا بلال) حيث توالت الموسيقى المرتجلة والليلات في جو حميمي لتضفي لحظة صفاء يتقاسمها الحاضرون مع الموسيقيين.
وشكلت حفلات المزج الموسيقى بين فن تاكناويت على أيدي فنانيه الكبار، وبين عدد من الفنانين الأجانب في ألوان موسيقية مختلفة، إحدى أقوى لحظات المهرجان، حيث أهدى للجمهور تجارب مفعمة بالمشاعر القوية واللحظات غير المسبوقة.
ورفع الفنانون تحديا فنيا حقيقيا من خلال تحقيق الانسجام بين أنغام موسيقية متباينة، لتشكل مزيجا متفردا تنتفي داخله حدود الجغرافيا والدين وتمكن الجميع بفضلها من التحث بلغة الموسيقى، في تعبير عن حضارة إنسانية مشتركة تعددت روافدها.
وشارك 280 فنانا، مغاربة وأجانب، على مدى أربعة أيام، في إسعاد جمهور الصويرة من خلال 34 حفلا موسيقيا حفلت بها منصات العرض، في تجربة فريدة زاوجت بين جمالية الموسيقى وحوار الثقافات.
لقد كانت الدورة مناسبة للاحتفاء بمدينة الأليزي، حيث خصصت هذه السنة منصة أولاد موكادور لتشجيع المواهب الشابة بالمدينة، من طرف إقليم الصويرة بالتعاون مع جمعيات صويرية، لإتاحة مجال للتعبير للشباب الصويريين. كما ضاعفت المدينة من الأنشطة الثقافية والتربوية والرياضية، حيث شاركت التعاونيات النسائية في إبراز المنتوج التقليدي المحلي تثمينا للصناعة التقليدية، إلى جانب تنظيم رياضات مائية وكرة القدم وعروض الخيل.