استفزازات غير مسؤولة لمسؤول سلطوي بعمالة إقليم الرحامنة

رغبة منا في مسايرة التحولات الجديدة التي يعرفها الحقل الإعلامي على الصعيد الوطني و الجهوي، و وعيا منا بقدسية الخبر الصحفي و الإعلامي و من خلال مواكبتنا لسياسية المسؤولين في تدبير الشأن العام و قطع كل الممارسات الانتهازية و كل ما يتنافى مع القانون و الأخلاق، ارتأت جريدة حقائق بريس في شخص ممثلها القانوني أن تواكب حدث المسيرة الاحتجاجية سيرا على الأقدام لعمال السميسي ريجي بابن جرير يوم الاثنين 2 يناير 2012، إلا أن رئيس قسم الشؤون الداخلية بعمالة إقليم الرحامنة لم يجد وسيلة لطريقة معالجة المشكل الذي تتخبط فيه هذه الشريحة من عمال الفوسفاط بدون حقوق بمركز ابن جرير سوى استفزازه للزميل بريك عبودي الذي يمارس حقه في التعبير الذي يخوله له الدستور، الذي استفزه عن طريق ممارسات و سلوكات سلطوية بائدة بشهادة عمال السميسي و بعض الفعاليات السياسية و الجمعوية بعين المكان.

سلوكات صدرت من لدن من كان مفروض فيه السهر على حماية القانون و تطبيقه، ممارسات صدرت ممن يرخص بحمل السلاح حتى لدوي السوابق دون خضوع آخرين للشروط المتطلبة قانونا، ممارسات تتنافى كليا مع مسيرة التحديث التي تعرفها بلادنا و لكونها تسيء إلى صورة المغرب الجديد، و لعل تجاوزات هذا المسؤول مرشحة للارتفاع في حالة عدم التدخل من اجل إيقاف نزيفه.

و ليكن في علم هذا الظريف أننا في بداية الطريق لفضح كل الممارسات و السلوكات المخزنية التي أكل عليها الدهر و شرب، و أننا سوف ننفض الغبار على ملفاته المتعلقة بالفساد الإداري. لن يتننا أي كان عن الرسالة النبيلة التي حملناها على عاتقنا، و إننا سدا منيعا و صناديد أمام كل من حثته نفسه أن يتلاعب بقضايا المواطنين، فنحن معشر الحناجير التي لا تطبل وتزمر لدوي النفوذ و السلطة.