في لقاء له بمقر الحزب بابن جرير مع رؤساء جماعات بالإقليم قبل موعد انطلاق الحملة الانتخابية لانتخابات 25 نونبر بساعات قليلة بشر الأمين الإقليمي لحزب الأصالة و المعاصرة بالرحامنة بالإصلاح و التطهير و بتراجعه كذلك عن استقالته التي سبق أن أعلن عنها ، بعدما سقطت كل الحسابات التي كان يعدها هذا الطرف أو ذاك و لما انكشف المستور حول ما وصل إليه الحزب بالإقليم على مدار أكثر من أسبوع تقريبا من انفلات في التنظيم و التسيير و ميوعة التحركات الدعائية لأشخاص مستهترين بالعمل السياسي و بعض الراغبين منهم في تجريب حظهم في الانتخابات التشريعية بعد تجربتهم الجماعية الفاشلة و المشبوهة مصادر ثروة البعض منهم و الذي أشار في موضوع استقالته خلال هذا اللقاء السياسي التواصلي الهام الذي تحول إلى محاكمة سياسية لأعضاء اللائحة الانتخابية المفروضة عليهم في ظل الأزمة الواضحة بين القاعدة و القيادة الإقليمية للحزب و الانفراد بالرأي على صعيد آخر أن تراجعه عن استقالته كان بأمر من الهمة و كما يقول انه هو الذي دعاه للاستمرار في هذه المرحلة بالضبط ... و لا يكون هذا الأخير كما تقول المصادر قد شارك احد في النقاش حول الوضع التنظيمي المتصدع للحزب هنا و هناك و لا فرض مرشح بعينه على رأس لائحة الحزب بدائرة الرحامنة و انه لم يبد أي رأي أو ملاحظة في أي موضوع و أن السيد فؤاد عالي الهمة قد غادر كما أتى.
و يكفي ما أكده الأمين الإقليمي للحزب بكل وضوح بخصوص طبيعة الممارسة السياسية و الديمقراطية بالحزب الرافضة للمواقف المضادة للقاعدة عند إشهاره لاستقالته.
فكثيرا ما أشار متتبعون قبل هذا الموعد إلى أن هناك بوادر ترشيح الهمة بمعقله الانتخابي بالرحامنة ، فيما ظل آخرون يترقبون عودته حتى آخر ساعة من يوم نهاية وضع التصريح بالترشيحات ، و عن استمرار الهمة على رأس مؤسسة الرحامنة للتنمية المستدامة انه ليس في الأمر مشكل لان أي شخص مقرب من الملك من حقه أن يؤسس جمعية ذات طابع اجتماعي ، على أن رأي البعض من الباحثين المغاربة استقر على أن" الجمعيات التي تحدث اليوم من قبل مقربي الملك سيظهر التاريخ أنها جمعيات لا علاقة لها بالمجتمع المدني و أنها ستكون بعيدة عن اهتمامات المجتمع بعد أن سبق و ظهر الشيء نفسه مع جمعيات العهد الماضي (جمعيات السهول و الهضاب) و اظهر التاريخ فيما بعد أن هذه الجمعيات لا علاقة لها بالمجتمع المدني ما جعلها تتآكل و تموت من تلقاء ذاتها.
فعندما تتوالى الأحداث بسرعة فإنها تفوق المعتاد ، سيما إذا كانت أهمية هذه الأحداث ذات تأثير على المستقبل و المكان ... يبقى ان السيد فؤاد عالي الهمة ابن منطقة الرحامنة كان في نفسه شيء من حتى ... منذ الإعلان عن استقالته من اللجنة الوطنية للانتخابات و لجنة التتبع بحزب الأصالة و المعاصرة كما أن ابتعاده كمؤسس لهذا الحزب لم يؤثر على صيرورته ما دام أن المهم هو الالتفاف حول المشروع بدلا من الشخص.
و يكفي ما أكده الأمين الإقليمي للحزب بكل وضوح بخصوص طبيعة الممارسة السياسية و الديمقراطية بالحزب الرافضة للمواقف المضادة للقاعدة عند إشهاره لاستقالته.
فكثيرا ما أشار متتبعون قبل هذا الموعد إلى أن هناك بوادر ترشيح الهمة بمعقله الانتخابي بالرحامنة ، فيما ظل آخرون يترقبون عودته حتى آخر ساعة من يوم نهاية وضع التصريح بالترشيحات ، و عن استمرار الهمة على رأس مؤسسة الرحامنة للتنمية المستدامة انه ليس في الأمر مشكل لان أي شخص مقرب من الملك من حقه أن يؤسس جمعية ذات طابع اجتماعي ، على أن رأي البعض من الباحثين المغاربة استقر على أن" الجمعيات التي تحدث اليوم من قبل مقربي الملك سيظهر التاريخ أنها جمعيات لا علاقة لها بالمجتمع المدني و أنها ستكون بعيدة عن اهتمامات المجتمع بعد أن سبق و ظهر الشيء نفسه مع جمعيات العهد الماضي (جمعيات السهول و الهضاب) و اظهر التاريخ فيما بعد أن هذه الجمعيات لا علاقة لها بالمجتمع المدني ما جعلها تتآكل و تموت من تلقاء ذاتها.
فعندما تتوالى الأحداث بسرعة فإنها تفوق المعتاد ، سيما إذا كانت أهمية هذه الأحداث ذات تأثير على المستقبل و المكان ... يبقى ان السيد فؤاد عالي الهمة ابن منطقة الرحامنة كان في نفسه شيء من حتى ... منذ الإعلان عن استقالته من اللجنة الوطنية للانتخابات و لجنة التتبع بحزب الأصالة و المعاصرة كما أن ابتعاده كمؤسس لهذا الحزب لم يؤثر على صيرورته ما دام أن المهم هو الالتفاف حول المشروع بدلا من الشخص.