الاستاذ محمد الساسي القيادي البارز بالحزب الاشتراكي الموحد الذي ظل يراوده حلم الحزب الاشتراكي الكبير بأفكار جمعية الوفاء للديموقراطية وهويتها كمدرسة للتحفيز على الوحدة ولم جهود طاقات المناضلين الديموقراطيين اليسارية الذين يجمعهم التوجه الديموقراطي والمرجع الاشتراكي والاستقلالية عن الدولة ،والقدرة على تقديم تصور مغاير للانتماء الحزبي والعضوية الحزبية السائدة لبناء القوة الجماهيرية القادرة على فرض الاختيار الحقيقي وعلى المنافسة السياسية المفتوحة في ديموقراطية حقيقية.
في عرض سياسي هام للأستاذ الساسي حول "الوضع السياسي الراهن بعد 20 فبراير"
يوم الجمعة 19اكتوبر2012بدار الشباب بابن جرير تناول فيه بالخصوص موضوع الزمن السياسي الجديد على المستوى المغربي والمغاربي والعربي مبرزا ما وقع وما يزال هناك من حراك شعبي جماهيري ،حركة شبابية جماهيرية واسعة دافعة في اتجاه التغيير السياسي ،ليست هذه الحركة الشبابية مرتبطة بحزب سياسي معين،لها طابع تعددي جماهيري ،الامر يتعلق بحركة جماهيرية عارمة سلمية الهدف منها هو التغيير السياسي العميق من نظام استبدادي الى نظام ديموقراطي ،وقال ان النواة التي خرج منها هذا الحراك الشعبي هي شباب منفتح على العالم وقد سقطت خلال الفصل الاول من هذا الحراك رموز انظمة سياسية كبرى وهذا حراك غير أيديولوجي ،هو من اجل التأسيس الديموقراطي وتلك صيرورة لزمن سياسي جديد ومرحلة انشاء انسان جديد بدأ يحطم جداري الصمت والخوف ويرفض الحكرة ،شباب خرج من حكامة في بعدها السياسي استعمل لتحقيق مطامحه كل ادوات التواصل الاجتماعي .
كما تطرق في عرضه السياسي هذا الى اللحظة الثورية ومن يصنعها وعلى مستوى الزمن السياسي الجديد بالمغرب تناول الاستاذ الساسي الوضع ببلادنا قبل هذا الحراك وطبيعة حركة 20فبراير وحركة المد والجزر الذي عرفته هذه الحركة مع انسحاب جماعة العدل والاحسان من الحركة وظهور حكومة بنكيران وبداية استرجاع النظام السياسي لبعض تنازلاته التي كانت تحت تأثيرعاصفة 20 فبراير.
وتطرق ايضا الى مسالة التقاء اليسار مع الخط المحافظ ،وبناء نواة التقاء مع الاسلاميين المتنورين وحضور الجبهات الاسلامية الاخرى بخلفية ديموقراطية.
في عرض سياسي هام للأستاذ الساسي حول "الوضع السياسي الراهن بعد 20 فبراير"
يوم الجمعة 19اكتوبر2012بدار الشباب بابن جرير تناول فيه بالخصوص موضوع الزمن السياسي الجديد على المستوى المغربي والمغاربي والعربي مبرزا ما وقع وما يزال هناك من حراك شعبي جماهيري ،حركة شبابية جماهيرية واسعة دافعة في اتجاه التغيير السياسي ،ليست هذه الحركة الشبابية مرتبطة بحزب سياسي معين،لها طابع تعددي جماهيري ،الامر يتعلق بحركة جماهيرية عارمة سلمية الهدف منها هو التغيير السياسي العميق من نظام استبدادي الى نظام ديموقراطي ،وقال ان النواة التي خرج منها هذا الحراك الشعبي هي شباب منفتح على العالم وقد سقطت خلال الفصل الاول من هذا الحراك رموز انظمة سياسية كبرى وهذا حراك غير أيديولوجي ،هو من اجل التأسيس الديموقراطي وتلك صيرورة لزمن سياسي جديد ومرحلة انشاء انسان جديد بدأ يحطم جداري الصمت والخوف ويرفض الحكرة ،شباب خرج من حكامة في بعدها السياسي استعمل لتحقيق مطامحه كل ادوات التواصل الاجتماعي .
كما تطرق في عرضه السياسي هذا الى اللحظة الثورية ومن يصنعها وعلى مستوى الزمن السياسي الجديد بالمغرب تناول الاستاذ الساسي الوضع ببلادنا قبل هذا الحراك وطبيعة حركة 20فبراير وحركة المد والجزر الذي عرفته هذه الحركة مع انسحاب جماعة العدل والاحسان من الحركة وظهور حكومة بنكيران وبداية استرجاع النظام السياسي لبعض تنازلاته التي كانت تحت تأثيرعاصفة 20 فبراير.
وتطرق ايضا الى مسالة التقاء اليسار مع الخط المحافظ ،وبناء نواة التقاء مع الاسلاميين المتنورين وحضور الجبهات الاسلامية الاخرى بخلفية ديموقراطية.