HakaikPress - حقائق بريس - جريدة الكترونية مستقلة

“الاشتراكي الموحد” يطالب بفتح تحقيق في حادث إقدام شاب على إضرام النار في جسده احتجاجا على أوضاعه الاجتماعية


لكم/متابعة حقائق بريس
الاحد 20 مارس 2022






طالب الحزب الاشتراكي الموحد بضرورة فتح تحقيق رسمي وعاجل يبحث في حادث إقدام شاب بمنطقة الهراوين بالدار البيضاء، على أضرم النار بجسده، يوم الخميس الماضي، “احتجاجا على ما تعرض له من ظلم و حيف و هو يحاول كسب لقمة عيش تخفف من وطأة الفقر و الحاجة له و لعائلته”.

ودعا بيان صادر، مساء السبت، عن فرع الحزب الاشتراكي الموحد، بابن مسيك مولاي رشيد، بالدار البيضاء، إلى أن “لا قتصر التحقيق فقط على الجوانب المسطرية الجوفاء، بل يبحث في جذور الأسباب التي أدت إلى تواجده في ذلك الموقف هو و الآلاف من الشباب أبناء المنطقة، عوض متابعة دراستهم و توفير مستقبل أفضل لهم و لأسرهم.”

وذكر البيان أن أبناء المنطقة، “ضحايا البطالة”، لم يستفيدوا من “العمل في سوق الجملة و سوق السمك و باقي المشاريع المتواجدة بالعمالة، بما في ذلك عشرات المحلات التجارية المغلقة منذ سنوات دون سبب و التي أصبحت مرتعا للمتشردين و قطاع الطرق”.

كما طالب الحرب بالتحقيق في “مآل البرنامج الاستعجالي لإعادة تأهيل منطقة الهروايين، و الذي خصصت له 23 مليار سنتيم منذ سنة 2014، دون أي أثر ملموس على عيش الساكنة، و دون محاسبة حقيقية للمسؤولين و المنتخبين عن تبديد هذه الأموال و عدم تنفيذ المشاريع الموعودة”.



وحذر البيان من كون “الأوضاع المعيشية الحالية قد تؤدي إلى المزيد من الحالات المماثلة لحالة المرحوم و المزيد من الاحتقان الاجتماعي في بلادنا في ظل استمرار السياسات المتبعة من طرف الحكومة و المجالس المحلية”.

ووقف البيان عند “تدهور الوضع الأمني بسبب نقص الموارد البشرية و المادية المخصصة للمنطقة و سوء تدبيرها مما يؤدي إلى استمرار الإحساس بإنعدام الأمن الذي تعاني منه الساكنة”.



ودعا البيان إلى “إعادة الاعتبار لمنطقة الهراويين و لكل الأحياء الشعبية في الدار البيضاء التي لا يتم الاهتمام بها سوى في الاستحقاقات الانتخابية من طرف ممتهني الانتخابات بصفتها خزانا قابلا للاستغلال لما تعرفه من فقر و هشاشة، و خير مثال على ذلك الوعود المعلنة من طرف رئيس الحكومة الحالي خلال الزيارة التي قام بها لمنطقة الهراويين أثناء الحملة الانتخابية ، مع ضرورة إحترام السكان و عدم الاستخفاف بهم و إحتقارهم و إعادة الاعتبار للعمل السياسي الجاد و البناء في المنطقة”.

وحث البيان السلطات و المنتخبين “لتقديم حلول استعجالية لمواجهة موجة الغلاء و ضرورة النهوض بالخدمات العامة في المنطقة، لا سيما الأمن و التعليم و الصحة و النقل، بما يضمن للساكنة عيشا كريما ينقذ المنطقة من تكرار مأساة مماثلة جديدة، سواء التي انتشرت في الإعلام أو التي لم تعرف سبيلا إلى الرأي العام”.





         Partager Partager

تعليق جديد
Twitter

شروط نشر التعليقات بموقع حقائق بريس : مرفوض كليا الإساءة للكاتب أو الصحافي أو للأشخاص أو المؤسسات أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم وكل ما يدخل في سياقها

أخبار | رياضة | ثقافة | حوارات | تحقيقات | آراء | خدمات | افتتاحية | فيديو | اقتصاد | منوعات | الفضاء المفتوح | بيانات | الإدارة و التحرير