انتهت الانتخابات الجزئية ليوم 04 اكتوبر 2012 بالدائرة الانتخابية التشريعية جليز-النخيل كما كان منتظرا لها حيث لم تسلم العملية الانتخابية من تجاوزات مرشحة حزب الجرار الذي تلقى الهزيمة في هذه الانتخابات الجزئية في قلعته، و فاز مرشح حزب العدالة و التنمية أحمد المتصدق الذي ألغى المجلس الدستوري مقعده، و قد حصل أحمد المتصدق الفائز في هذه الانتخابات الجزئية بدائرة النخيل جليز على 10452 صوت مقابل حصول منافسته زكية المريني من حزب الاصالة على 9794 صوت، و كان مجموع الاصوات المعبر عنها 21530 صوتا و عدد المسجلين بهذه الدائرة الانتخابية التشريعية 149514 مسجلا و كان عدد المصوتين في الانتخابات الجزئية من هذه الدائرة 24687 مصوتا.
كما حصل مرشح حزب جبهة القوى الديمقراطية أحمد العنتري على619 صوتا.
و حصلت عباسة قراط من الاتحاد الاشتراكي على 446 صوتا وأمين زايرمن حزب الإصلاح والتنمية على 219 صوتا .
فقالت مصادر متعددة ان اشكال الخروقات المسجلة تختلف من مكتب لاخر و تراوحت بين انزال الناخبين و الدعاية لفائدة مرشحة حزب الجرار يوم الاقتراع و توزيع الاموال،فمرشحة حزب الجرار لم تكتف بخروقاتها لإقناع و كسب قلوب الناخبين في الفترة القانونية للحملة الانتخابية ، بل سارت على نهجها السافر يوم الاقتراع ، فقد افادت مصادر حسنة الاطلاع بان اعضاء من حزبها يقومون عبر سماسرتهم بتوزيع المال على الناخبين من أجل التصويت لفائدتها ، و ان هؤلاء السماسرة بعد استمالتهم للناخبين يتكلفون بنقلهم عبر سيارات خاصة الى مراكز التصويت ، و على مستوى المشاركة فقد تم تسجيل حالات فتور شبه عام في جل مكاتب التصويت خلال الساعات الاولى من يوم الاقتراع و بخصوص المشاركة لم تتجاوز معدل نسبة 16.63 بالمائة حيث و ان المشاركة في الانتخابات أصبحت تشكل هاجسا يساءل الطبقة السياسية سيما بعد تسجيل عزوف مقلق خلال انتخابات 25 يونيو 2011.
و امام كل هذا وقفت السلطة المحلية موقف الحياد السلبي رغم معاينتها لكل اشكال الفساد و الافساد الانتخابي مما يسهل مأمورية سماسرة الانتخابات من حزب البام و التي كان بالامكان القضاء عليها بسهولة لو قامت السلطة المحلية بواجبها في حده الادنى، و لم تنهج حيادها السلبي المكشوف.
كما حصل مرشح حزب جبهة القوى الديمقراطية أحمد العنتري على619 صوتا.
و حصلت عباسة قراط من الاتحاد الاشتراكي على 446 صوتا وأمين زايرمن حزب الإصلاح والتنمية على 219 صوتا .
فقالت مصادر متعددة ان اشكال الخروقات المسجلة تختلف من مكتب لاخر و تراوحت بين انزال الناخبين و الدعاية لفائدة مرشحة حزب الجرار يوم الاقتراع و توزيع الاموال،فمرشحة حزب الجرار لم تكتف بخروقاتها لإقناع و كسب قلوب الناخبين في الفترة القانونية للحملة الانتخابية ، بل سارت على نهجها السافر يوم الاقتراع ، فقد افادت مصادر حسنة الاطلاع بان اعضاء من حزبها يقومون عبر سماسرتهم بتوزيع المال على الناخبين من أجل التصويت لفائدتها ، و ان هؤلاء السماسرة بعد استمالتهم للناخبين يتكلفون بنقلهم عبر سيارات خاصة الى مراكز التصويت ، و على مستوى المشاركة فقد تم تسجيل حالات فتور شبه عام في جل مكاتب التصويت خلال الساعات الاولى من يوم الاقتراع و بخصوص المشاركة لم تتجاوز معدل نسبة 16.63 بالمائة حيث و ان المشاركة في الانتخابات أصبحت تشكل هاجسا يساءل الطبقة السياسية سيما بعد تسجيل عزوف مقلق خلال انتخابات 25 يونيو 2011.
و امام كل هذا وقفت السلطة المحلية موقف الحياد السلبي رغم معاينتها لكل اشكال الفساد و الافساد الانتخابي مما يسهل مأمورية سماسرة الانتخابات من حزب البام و التي كان بالامكان القضاء عليها بسهولة لو قامت السلطة المحلية بواجبها في حده الادنى، و لم تنهج حيادها السلبي المكشوف.