انعقد الجمع العام العادي لنادي شباب ابن جرير لكرة القدم لموسم 2013/2014 ، الذي تحول الى جمع عام استثنائي مساء يوم السبت 27 يوليوز 2013 بمقر دار الطالب بابن جرير برئاسة السيد هشام نزيه رئيس النادي وحضور المنخرطين وممثلي بعض وسائل الاعلام الوطنية والمحلية وبعد التأكد من توفر النصاب القانوني انطلقت أشغال الجمع العام بتلاوة التقريرين الادبي والمالي، ومباشرة بعد مناقشتهما والمصادقة عليهما بإجماع الحاضرين قدم الرئيس الغير منتهية ولايته استقالته من مهامه الامر الذي لم يكن منتظرا حتى لدى العارفين القلائل بخبايا الأمور داخل المكتب المسير للنادي ، مؤكدا أمام إصرار الجمع العام على تراجعه عن استقالته، أن قراره لا رجعة فيه وهو نابع من حبه وغيرته على الفريق والمدينة والجمهور ، مشيرا الى تطور الفريق من الناحية التنظيمية والإدارية وتحسن نتائجه .
أمام هذا الوضع الجديد يمكن طرح العديد من التساؤلات حول استقالة الرئيس الذي قاد الفريق الى لعب أدوار طلائعية في بطولة هذا الموسم وصعوده الى القسم الأول هواة مسترجعا مكانته وبريقه الكروي.
ومع انخفاض درجة حرارة الجمع العام هذا لم يتم تسجيل اية منافسة حول منصب الرئاسة من جديد، حيث لم يظهر من الوجوه سوى منخرط وحيد هو السيد محمد المنصوري الذي رشح نفسه لقيادة الفريق وقد نال ثقة اجماع المنخرطين الحاضرين للجمع العام وأعطيت له صلاحية تكوين وتشكيل المكتب المسير الجديد لموسم 2013/2014 من بين الراغبين في الترشيح لعضوية المكتب دون اخضاعهم لعملية التصويت.
هذا فقد وصل مجموع مصاريف الفريق خلال الموسم الرياضي 2012/2013 الى مبلغ 2258977.00 درهم بينما بلغت المداخيل ما مجموعه 2259803.00 درهم ، لكن أمام بداية الموسم المقبل سيكون المشكل المادي حاجزا في وجه المكتب المسير الجديد أمام مراجعة عقود ومنح التوقيع وأجور اللاعبين والتقنيين والمستخدمين بمقر النادي ، حيث أنه توقفت مجموع مصاريف أجور اللاعبين و المدربين الموسم الماضي عند مبلغ 445500.00 درهم كما أن مجموع مصاريف أجور اللاعبين والإدارة التقنية والإدارية قد كلف ميزانية الفريق الموسم الماضي مبلغ 885150.00 درهم.
غير أن الجمع العام لم يتطرق اطلاقا الى احتجاجات وتنديدات الجمهور الرياضي بالمدينة بالحالة التي وصل اليها الملعب البلدي الذي أصبح يفتقد لأدنى الشروط الأساسية للممارسة، ويبقى أمام المكتب الجديد العمل بمبدأ السرعة من أجل تغيير الحال ولو في أبسط متطلباته ، اذ لحد كتابة هذه السطور لازال الملعب البلدي على حاله والبطولة على الأبواب .
وقد اختتم الجمع العام أشغاله برفع برقية ولاء واخلاص الى جلالة الملك محمد السادس بهذه المناسبة.
أمام هذا الوضع الجديد يمكن طرح العديد من التساؤلات حول استقالة الرئيس الذي قاد الفريق الى لعب أدوار طلائعية في بطولة هذا الموسم وصعوده الى القسم الأول هواة مسترجعا مكانته وبريقه الكروي.
ومع انخفاض درجة حرارة الجمع العام هذا لم يتم تسجيل اية منافسة حول منصب الرئاسة من جديد، حيث لم يظهر من الوجوه سوى منخرط وحيد هو السيد محمد المنصوري الذي رشح نفسه لقيادة الفريق وقد نال ثقة اجماع المنخرطين الحاضرين للجمع العام وأعطيت له صلاحية تكوين وتشكيل المكتب المسير الجديد لموسم 2013/2014 من بين الراغبين في الترشيح لعضوية المكتب دون اخضاعهم لعملية التصويت.
هذا فقد وصل مجموع مصاريف الفريق خلال الموسم الرياضي 2012/2013 الى مبلغ 2258977.00 درهم بينما بلغت المداخيل ما مجموعه 2259803.00 درهم ، لكن أمام بداية الموسم المقبل سيكون المشكل المادي حاجزا في وجه المكتب المسير الجديد أمام مراجعة عقود ومنح التوقيع وأجور اللاعبين والتقنيين والمستخدمين بمقر النادي ، حيث أنه توقفت مجموع مصاريف أجور اللاعبين و المدربين الموسم الماضي عند مبلغ 445500.00 درهم كما أن مجموع مصاريف أجور اللاعبين والإدارة التقنية والإدارية قد كلف ميزانية الفريق الموسم الماضي مبلغ 885150.00 درهم.
غير أن الجمع العام لم يتطرق اطلاقا الى احتجاجات وتنديدات الجمهور الرياضي بالمدينة بالحالة التي وصل اليها الملعب البلدي الذي أصبح يفتقد لأدنى الشروط الأساسية للممارسة، ويبقى أمام المكتب الجديد العمل بمبدأ السرعة من أجل تغيير الحال ولو في أبسط متطلباته ، اذ لحد كتابة هذه السطور لازال الملعب البلدي على حاله والبطولة على الأبواب .
وقد اختتم الجمع العام أشغاله برفع برقية ولاء واخلاص الى جلالة الملك محمد السادس بهذه المناسبة.