واخترق الجيش السوري موقع "أنونبلوس.كوم" الذي أسسته مجموعة "أنونيموس" كبديل للشبكات الاجتماعية المعهودة والتي باتت تفرض رقابتها على الناشطين على حد قول المجموعة.
وعمد كودار الجيش السوري إلى الرد على قراصنة "أنونيموس" بنفس طريقتهم إذ وضعوا بعض الصور العنيفة قيل أنها لرجال من الجيش السوري سقطوا ضحية عمليات إرهابية في مدينة حماة.
كما أنهم بدورهم تركوا رسالة بالعربية والإنجليزية كما فعل قراصنة "أنونيموس" بالأمس على موقع الوزارة، ومضمون رسالة الجيش السوري يقول "ردا على اختراقكم موقع وزارة الدفاع السورية، قرر الشعب السوري تطهير الإنترنت من موقعكم الضعيف... تم اختراق موقعكم, تاركين لكم هنا صورا تظهر حجم الإرهاب الذي نفذته حركة الإخوان المسلمين، التي قتل أعضاؤها مواطنين سوريين – مدنيين وعسكريين. أنتم تدافعون عن هذه المنظمة وهذا هو ردنا عليكم. وهذه صورة لشهداء الجيش السوري".
وقال موقع "فرانس24" إن من شأن رد الجيش السوري الإلكتروني على مجموعة "أنونيموس" التي أعلنت مساندتها للثورات العربية، أن يؤجج المواجهة بين الطرفين، فيما ينتظر المراقبون رد فعل المجموعة حيال ما حدث.
وتجدر الإشارة أن قراصنة "الأنونيموس" بثوا شريطا على "يوتيوب" يتعهدون فيه باستهداف موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" في الخامس من نونبر المقبل في خطوة تحدي كبيرة.
وعمد كودار الجيش السوري إلى الرد على قراصنة "أنونيموس" بنفس طريقتهم إذ وضعوا بعض الصور العنيفة قيل أنها لرجال من الجيش السوري سقطوا ضحية عمليات إرهابية في مدينة حماة.
كما أنهم بدورهم تركوا رسالة بالعربية والإنجليزية كما فعل قراصنة "أنونيموس" بالأمس على موقع الوزارة، ومضمون رسالة الجيش السوري يقول "ردا على اختراقكم موقع وزارة الدفاع السورية، قرر الشعب السوري تطهير الإنترنت من موقعكم الضعيف... تم اختراق موقعكم, تاركين لكم هنا صورا تظهر حجم الإرهاب الذي نفذته حركة الإخوان المسلمين، التي قتل أعضاؤها مواطنين سوريين – مدنيين وعسكريين. أنتم تدافعون عن هذه المنظمة وهذا هو ردنا عليكم. وهذه صورة لشهداء الجيش السوري".
وقال موقع "فرانس24" إن من شأن رد الجيش السوري الإلكتروني على مجموعة "أنونيموس" التي أعلنت مساندتها للثورات العربية، أن يؤجج المواجهة بين الطرفين، فيما ينتظر المراقبون رد فعل المجموعة حيال ما حدث.
وتجدر الإشارة أن قراصنة "الأنونيموس" بثوا شريطا على "يوتيوب" يتعهدون فيه باستهداف موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" في الخامس من نونبر المقبل في خطوة تحدي كبيرة.