دعت المشاركات في المنتدى الثاني ل`"النساء في العمل"،الذي اختتمت أشغاله اليوم الثلاثاء بشفشاون،إلى النهوض بالمشاركة السياسية للنساء من خلال تمتيعهن بكوطا بنسبة 30 بالمائة ومراجعة مدونة الانتخابات قصد إرساء مساواة فضلى بين الجنسين.
وفي توصيات صدرت في ختام هذا المنتدى،الذي انطلق يوم السبت المنصرم بمشاركة أكثر من عشرين امرأة من المغرب وإسبانيا،أكدت المشاركات على ضرورة النهوض بولوج النساء إلى مناصب المسؤولية واتخاذ القرار.
كما دعت المشاركات،وهن مناضلات في مجال حقوق الإنسان وفاعلات في المجتمع المدني ومنتخبات،إلى التحسيس بضرورة المساواة بين الجنسين داخل المدارس والأسر،وإحداث منهجية تمكن من التحرر من البراديغمات الثقافية التي تقف عائقا أمام مسار النهوض بحقوق المرأة والتكوين في مجال تدبير الحياة السياسية والاجتماعية.
كما شملت التوصيات الصادرة عقب هذا المنتدى الدعوة إلى إحداث نظام معلوماتي كفيل بقياس مظاهر اللامساواة بين الجنسين على جميع المستويات من أجل بلورة وتحسين الاستراتيجيات السياسية والسوسيو-اقتصادية القائمة،إضافة إلى إحداث شبكات جمعوية لتجميع الجهود قصد تحقيق فعالية أكبر على الميدان،وإدماج الشباب في الحياة السياسية المحلية حتى تستجيب للحاجيات الحقيقية للمجتمع.
كما دعت المشاركات إلى التنسيق بين الهيئات السياسية والمقاولات لإدماج مقاربة النوع في سوق الشغل،وكذا تثمين المرأة القروية ومضاعفة برامج محو الأمية لفائدة ساكنة المناطق المعزولة بالمغرب،والدفاع عن حقوق النساء في وضعية إعاقة ومكافحة التمييز من خلال إحداث شبكات جمعات تعمل في هذا المجال.
وستنعقد الدورة الثالثة لهذا المنتدى،الذي تنظمه مؤسسة "المعهد الدولي للمسرح المتوسطي" و"المنتدى العالمي للنساء" في المغرب،في إقليم أزيلال بالمغرب وجماعة أرانخيز في إسبانيا.
وفي توصيات صدرت في ختام هذا المنتدى،الذي انطلق يوم السبت المنصرم بمشاركة أكثر من عشرين امرأة من المغرب وإسبانيا،أكدت المشاركات على ضرورة النهوض بولوج النساء إلى مناصب المسؤولية واتخاذ القرار.
كما دعت المشاركات،وهن مناضلات في مجال حقوق الإنسان وفاعلات في المجتمع المدني ومنتخبات،إلى التحسيس بضرورة المساواة بين الجنسين داخل المدارس والأسر،وإحداث منهجية تمكن من التحرر من البراديغمات الثقافية التي تقف عائقا أمام مسار النهوض بحقوق المرأة والتكوين في مجال تدبير الحياة السياسية والاجتماعية.
كما شملت التوصيات الصادرة عقب هذا المنتدى الدعوة إلى إحداث نظام معلوماتي كفيل بقياس مظاهر اللامساواة بين الجنسين على جميع المستويات من أجل بلورة وتحسين الاستراتيجيات السياسية والسوسيو-اقتصادية القائمة،إضافة إلى إحداث شبكات جمعوية لتجميع الجهود قصد تحقيق فعالية أكبر على الميدان،وإدماج الشباب في الحياة السياسية المحلية حتى تستجيب للحاجيات الحقيقية للمجتمع.
كما دعت المشاركات إلى التنسيق بين الهيئات السياسية والمقاولات لإدماج مقاربة النوع في سوق الشغل،وكذا تثمين المرأة القروية ومضاعفة برامج محو الأمية لفائدة ساكنة المناطق المعزولة بالمغرب،والدفاع عن حقوق النساء في وضعية إعاقة ومكافحة التمييز من خلال إحداث شبكات جمعات تعمل في هذا المجال.
وستنعقد الدورة الثالثة لهذا المنتدى،الذي تنظمه مؤسسة "المعهد الدولي للمسرح المتوسطي" و"المنتدى العالمي للنساء" في المغرب،في إقليم أزيلال بالمغرب وجماعة أرانخيز في إسبانيا.