"أمضي تقريباً نصف حياتي في هذه الأيام على الانترنت. استعمل الانترنت كمكبر لصوت مناصرتي وأفكاري وأحلامي ونجاحي. وأمنى بالفشل من خلالها أيضاً. فبدون الانترنت، لما وصلت أبداً إلى ما أنا عليه اليوم." تحتل كاتبة هذه الكلمات مركزاً مرموقاً في صناعة تكنولوجيا المعلومات في الفليبين. إنها جانيت تورال، قائدة في مجال الأعمال وإحدى أنجح رائدات الأعمال في تكنولوجيا المعلومات في البلاد.
مواكبة التكنولوجيا
أصبحت تورال مفتونة بأجهزة الكمبيوتر في وقت لم يكن فيه الكثير من الناس يملكونها. وفي عمر المراهقة، لعبت ببرنامج لإعداد الجداول على كمبيوتر عمتها. وفي منتصف الثمانينات من القرن العشرين، درست تورال لغات وبرامج الكمبيوتر بنفسها وفي مدارس لتعليم الكمبيوتر. وفي العام 1989، حصلت على أول وظيفة لها كمعلمة كمبيوتر. ومنذ ذلك الحين، تشعبت وظيفتها المهنية في اتجاهات عديدة بعد تطور الانترنت وتوسع قطاع تكنولوجيا المعلومات.
قالت، "أدركت في وقت مبكر أن تكنولوجيا المعلومات تستمر في التغير بسرعة. ولذلك أدركت انني لا أستطيع تركيز اهتمامي على نوع واحد فقط من البرامج أو النشاطات."
ومع اكتسابها مهارات جديدة، شملت نشاطاتها العديد من المجالات. وُصفت تورال بأنها مستشارة، ومدربة، ومدرِّسة، وعاملة ضغط وتأثير (لوبي)، ومدونة، وباحثة، وكاتبة، وسفيرة، وقائدة مجتمع أهلي و"أم قانون التجارة الالكترونية في الفليبين." ولا تعبر هذه الألقاب عن المدى الواسع لمشاريعها المهنية وحسب، بل وأيضاً مدى الاندفاع الذي تستثمره فيها.
تعزيز إمكانيات الناس
لكن اللقب الذي تعتقد تورال أنه يميزها على أفضل وجه- وهو رائدة أعمال اجتماعية- ليس موجوداً بين الألقاب المستعملة في سيرتها الذاتية. وتقول "أتعامل مع المسائل ليس فقط لتحقيق الأرباح، بل وأيضاً لجعل الأشياء أفضل في السوق". فعلى سبيل المثال، أنشأت المجتمع الفليبيني الرقمي على الانترنت من أجل تعليم مواطنيها شؤون التجارة الالكترونية وتسهيل تبادل المعرفة والمشابكة بين الأعمال. ويقدم النادي لأعضائه تدريباً مجانياً، مثل التسويق عبر محركات البحث ووسائل الإعلام الاجتماعية.
كما لقبت تورال باسم "إنجيلية" الانترنت لسبب وجيه. فهي تؤمن بأن شبكة الانترنت تعيد تشكيل العالم وتعزز قدرات الناس لأن بفضلها "يمكنك أن تكون ما تريد أن تكون" وتستطيع الدول أن تسارع وتيرة نموها وتقدمها الاقتصادي. ولهذا السبب أنشأت في عام 1997 الجمعية الفليبينية للتجارة على الانترنت، وحاولت الضغط بقوة للتصديق على قانون التجارة الالكترونية. وتمَّ إصدار القانون في عام 2000 مما جعل من الأسهل بكثير بالنسبة للشركات في الفليبين ممارسة الأعمال على الانترنت في جميع أنحاء العالم.
تعتبر تورال أن أعظم إنجازاتها، التي جعلتها تنال دعماً قوياً من قادة تكنولوجيا المعلومات الآخرين، ليست مكتملة إلى حدٍ ما. فمنذ العام 2002، أطلقت حملة لتطبيق معايير نموذج نضج القدرات (CMM) في الفيليبين - ولاحقاً النموذج الذي حل محله وهو " نموذج تكامل نضج القدرات" (CMMI)- في تطوير برامج الكمبيوتر. وقالت إن شهادة (CMMI) سوف تضمن جودة عالية لتطوير برامج الكمبيوتر وتساعد شركات إنتاج برامج الكمبيوتر في الفليبين على التنافس بصورة أكثر فعالية وخاصة في السوق الدولية.
ومن أجل المساعدة على نشر الفكرة، استعملت تورال أموالها الخاصة لتوظيف مدربين معتمدين من الهند وحاولت إقناع الحكومة بتقديم دعمها للمشروع. وفي نهاية المطاف، وافقت الحكومة على ذلك ولكنها لم تعالج المسائل التي تعتبرها تورال الهدف النهائي – وهي جعل الفليبين قادرة على الاعتماد على مدربيها ومحليلها الخاصين لمعايير (CMMI). وأكدت تورال قائلة "إنني أواصل العمل على تحقيق ذلك."
مواكبة التكنولوجيا
أصبحت تورال مفتونة بأجهزة الكمبيوتر في وقت لم يكن فيه الكثير من الناس يملكونها. وفي عمر المراهقة، لعبت ببرنامج لإعداد الجداول على كمبيوتر عمتها. وفي منتصف الثمانينات من القرن العشرين، درست تورال لغات وبرامج الكمبيوتر بنفسها وفي مدارس لتعليم الكمبيوتر. وفي العام 1989، حصلت على أول وظيفة لها كمعلمة كمبيوتر. ومنذ ذلك الحين، تشعبت وظيفتها المهنية في اتجاهات عديدة بعد تطور الانترنت وتوسع قطاع تكنولوجيا المعلومات.
قالت، "أدركت في وقت مبكر أن تكنولوجيا المعلومات تستمر في التغير بسرعة. ولذلك أدركت انني لا أستطيع تركيز اهتمامي على نوع واحد فقط من البرامج أو النشاطات."
ومع اكتسابها مهارات جديدة، شملت نشاطاتها العديد من المجالات. وُصفت تورال بأنها مستشارة، ومدربة، ومدرِّسة، وعاملة ضغط وتأثير (لوبي)، ومدونة، وباحثة، وكاتبة، وسفيرة، وقائدة مجتمع أهلي و"أم قانون التجارة الالكترونية في الفليبين." ولا تعبر هذه الألقاب عن المدى الواسع لمشاريعها المهنية وحسب، بل وأيضاً مدى الاندفاع الذي تستثمره فيها.
تعزيز إمكانيات الناس
لكن اللقب الذي تعتقد تورال أنه يميزها على أفضل وجه- وهو رائدة أعمال اجتماعية- ليس موجوداً بين الألقاب المستعملة في سيرتها الذاتية. وتقول "أتعامل مع المسائل ليس فقط لتحقيق الأرباح، بل وأيضاً لجعل الأشياء أفضل في السوق". فعلى سبيل المثال، أنشأت المجتمع الفليبيني الرقمي على الانترنت من أجل تعليم مواطنيها شؤون التجارة الالكترونية وتسهيل تبادل المعرفة والمشابكة بين الأعمال. ويقدم النادي لأعضائه تدريباً مجانياً، مثل التسويق عبر محركات البحث ووسائل الإعلام الاجتماعية.
كما لقبت تورال باسم "إنجيلية" الانترنت لسبب وجيه. فهي تؤمن بأن شبكة الانترنت تعيد تشكيل العالم وتعزز قدرات الناس لأن بفضلها "يمكنك أن تكون ما تريد أن تكون" وتستطيع الدول أن تسارع وتيرة نموها وتقدمها الاقتصادي. ولهذا السبب أنشأت في عام 1997 الجمعية الفليبينية للتجارة على الانترنت، وحاولت الضغط بقوة للتصديق على قانون التجارة الالكترونية. وتمَّ إصدار القانون في عام 2000 مما جعل من الأسهل بكثير بالنسبة للشركات في الفليبين ممارسة الأعمال على الانترنت في جميع أنحاء العالم.
تعتبر تورال أن أعظم إنجازاتها، التي جعلتها تنال دعماً قوياً من قادة تكنولوجيا المعلومات الآخرين، ليست مكتملة إلى حدٍ ما. فمنذ العام 2002، أطلقت حملة لتطبيق معايير نموذج نضج القدرات (CMM) في الفيليبين - ولاحقاً النموذج الذي حل محله وهو " نموذج تكامل نضج القدرات" (CMMI)- في تطوير برامج الكمبيوتر. وقالت إن شهادة (CMMI) سوف تضمن جودة عالية لتطوير برامج الكمبيوتر وتساعد شركات إنتاج برامج الكمبيوتر في الفليبين على التنافس بصورة أكثر فعالية وخاصة في السوق الدولية.
ومن أجل المساعدة على نشر الفكرة، استعملت تورال أموالها الخاصة لتوظيف مدربين معتمدين من الهند وحاولت إقناع الحكومة بتقديم دعمها للمشروع. وفي نهاية المطاف، وافقت الحكومة على ذلك ولكنها لم تعالج المسائل التي تعتبرها تورال الهدف النهائي – وهي جعل الفليبين قادرة على الاعتماد على مدربيها ومحليلها الخاصين لمعايير (CMMI). وأكدت تورال قائلة "إنني أواصل العمل على تحقيق ذلك."