كانت السلطات المحلية فى الموعد بخصوص تنفيد قرارها التاريخى المحدد فى نهاية شهر يناير 2013 بخصوص اخلاء شارع الامير مولاى عبد الله بالحى الجديد بابن جرير من الفراشة والباعة المتجولين ، موعدا التزم به ممثلون عن التجار والفراشة مع السلطات المحلية والمجلس الحضري خلال الاجتماع الموسع الذي دعا اليه السيد عامل الاقليم بقاعة الاجتماعات بعمالة الاقليم يوم 8 يناير 2013.
وقد عرفت عملية ترحيل الباعة المتجولين والفراشة الى الاماكن التي عينها لهم المجلس الحضري لابن جرر بمعية السلطات المحلية استنفارا أمنيا لم تشهد له المدينة مثيلا ، وخلف هذا ارتياحا كبيرا بين صفوف المواطنين الذين ضاقوا ذرعا من احتلال شارع الامير مولاي عبد الله من طرف الفراشة الذين ظلوا يشكلون ازعاجا لهاته السلطات و للمواطنين معا وعرقلة السير والجولان .
هذا فقد كانت حملة سابقة لتحرير الملك العمومي بشارع محمد الخامس اهم الشوارع بالمدينة وعلى الطريق الرئيسية وهو الوجه الحقيقي للمدينة لكن الامور عادت الى ما كانت عليه في السابق وربما اكثر حدة ، ناهيك عن اختراق اصحاب المقاهي بالمدينة لاهم الممرات العمومية للراجلين دون أي تحرك من السلطات الوصية ولا المجلس البلدي علما ان من بين المترامين مستشار بالمجلس الحضري .
فالملك العمومي ليس لصاحب المقهى او المتجر بل هو ملك وفضاء للجميع ، فالملك العمومي بمدنية ابن جرير يتعرض لاغتصاب علني وسرقة علنية وفي واضحة النهار ، والرصيف في جميع دول العالم هو فضاء مشترك بين كافة المواطنين يستعملونه بشكل جماعي ، ونظرا لهذه الوضعية المستشربة بالمدينة فان المواطنين صاروا يفتقدون امام اعينهم شيئا اسمه الملك العام مما قد يضطرهم الى استئجار الارضية في المستقبل مالم تتحرك السلطات لتحرير الملك العام باهم أرجاء المدينة وليس فقط بشارع الامير مولاي عبد الله بالحي الجديد مادام تحرير الملك العمومي هو مطلب عام لكل المواطنين بالمدينة .
وقد عرفت عملية ترحيل الباعة المتجولين والفراشة الى الاماكن التي عينها لهم المجلس الحضري لابن جرر بمعية السلطات المحلية استنفارا أمنيا لم تشهد له المدينة مثيلا ، وخلف هذا ارتياحا كبيرا بين صفوف المواطنين الذين ضاقوا ذرعا من احتلال شارع الامير مولاي عبد الله من طرف الفراشة الذين ظلوا يشكلون ازعاجا لهاته السلطات و للمواطنين معا وعرقلة السير والجولان .
هذا فقد كانت حملة سابقة لتحرير الملك العمومي بشارع محمد الخامس اهم الشوارع بالمدينة وعلى الطريق الرئيسية وهو الوجه الحقيقي للمدينة لكن الامور عادت الى ما كانت عليه في السابق وربما اكثر حدة ، ناهيك عن اختراق اصحاب المقاهي بالمدينة لاهم الممرات العمومية للراجلين دون أي تحرك من السلطات الوصية ولا المجلس البلدي علما ان من بين المترامين مستشار بالمجلس الحضري .
فالملك العمومي ليس لصاحب المقهى او المتجر بل هو ملك وفضاء للجميع ، فالملك العمومي بمدنية ابن جرير يتعرض لاغتصاب علني وسرقة علنية وفي واضحة النهار ، والرصيف في جميع دول العالم هو فضاء مشترك بين كافة المواطنين يستعملونه بشكل جماعي ، ونظرا لهذه الوضعية المستشربة بالمدينة فان المواطنين صاروا يفتقدون امام اعينهم شيئا اسمه الملك العام مما قد يضطرهم الى استئجار الارضية في المستقبل مالم تتحرك السلطات لتحرير الملك العام باهم أرجاء المدينة وليس فقط بشارع الامير مولاي عبد الله بالحي الجديد مادام تحرير الملك العمومي هو مطلب عام لكل المواطنين بالمدينة .