لم يفتأ كوماندو حزب الأصالة والمعاصرة بابن جرير على تسخير كل الإمكانيات اللوجيستيكية والمادية كي يلعب ادوارا ريادية في المشهد الحزبي المحلي كما لم يتورع في اكتساح كل اللقاءات التواصلية وتغليفها وتعليبها لتصير منتوجا سياسيا بامتياز .
وهذا ما حصل يوم انعقاد ندوة حول الحكم الذاتي التي كانت الإرهاصات الأولية تشيرعلى ان رابطة الصحراويين باوربا وجمعية الأخوة بشايب عينو هما اللتان ينظمان هذا الحدث ولكن سرعان ما انكشف المستور وصار في حكم المؤكد ان الإنزال الذي تم بقاعة الندوات بالحاضرة الفوسفاطية لم يجل بخاطر ولا خطر على بال اذ سيطرت الروح الحزبية على الروح التنظيمية الشيء الذي تأكد مع الحضور المكثف لأعضاء المجلس البلدي ورئيس المجلس الإقليمي والمكلف بالإعلام في مؤسسة الرحامنة للتنمية المستدامة وعززه الحضور اللافت للنظر لتلاميذ معهد التكنولوجيا التطبيقية وما فسره انقراض اللجنة التنظيمية وسط تغطية هستيرية لعناصر محسوبة على المجلس الحضري ومنسقية الفرع المحلي للأصالة والمعاصرة.
الشيء نفسه حدث في اليوم الدراسي و التكويني مع بعض فلاحي المنطقة المحسوبين على رؤوس الاصابع اللذين تستهويهم اغراءات"البام" لتنمية ارصدتهم الفلاحية على حساب عموم الفلاحين باقليم الرحامنة الذين يعانون من الهشاشة في كل البنيات التحتية ومن نقص حاد في الامكانيات وخصاص مهول في الموارد المائية ...
مناسبة اخرى استثمرها "البام" لاغراض سياسوية وهي التي نظمت لتكريم احد رموز الحزب بالباس هذا الحدث لبوسات رياضية وفنية لم تنل استحسان عموم الجماهير على اعتبار ان الجهاة المنظمة و التابعة بطريقة مباشرة لهذا الحزب الاخطبوط استحوذت على اشكاله التنظيمية من الفها الى يائها، وصادرت حق جمعيات اخرى رياضية متواجدة بالمدينة في المساهمة في هكذا مناسبات ذات طابع رياضي صرف !! الم يكن حريا بالمجلس الحضري التنسيق مع جمعية قدماء اللاعبين و المسيرين بابن جرير وتكريم كوكبة من النجوم الكروية التي اعطت الشيء الكثير للكرة المحلية؟ الم يكن جديرا بهم الاختفاء بمشاهير الرياضة و الفن بالمدينة و التي اصبحت اليوم في عداد الاسماء المغمورة التي طواها النسيان ، بطريقة احترافية يستدعى لها كافة الفعاليات الرياضية و الفنية و الاعلامية المحلية من اجل المشاركة الجماعية بدون اقصاء او تهميش لكل الطاقات الحية بالمدينة حتى يمكن اعطاء هذا الحدث الكروي بعده الجماهيري وبعده الاشعاعي ويستقطب اهتمام كل ابناء المنطقة؟؟
والسؤال الذي يطرح نفسه بحدة في سياق هذه الزواجات الكاتوليكية التي لم تعد تقبل الطلاق بين "البام " وهيئات المجتمع المدني هل باحتلال كل المواقع التنظيمية واجتياح كل السيادات الحدودية للهيئات المدنية يستطيع "البام " ان يظفر باستقطاب الفاعلين وبان يستميل عطف الساكنة لركوب "الجرار" الذي يعد بمزيد من الحرث وبكثير من الحصاد ؟؟ بان الطريقة التي يتم بها التواصل مع الفعاليات المحلية ، والتي علمنا انها كانت عن طريق الهاتف وفي اللحظات الأخيرة وبانها كانت توحي ان ثمة استنفار يشحد الأنصار والأتباع والحاشية والزبانية .
و ان تلك الطريقة اضحت متجاوزة على اعتبار ان الإتصال المكتوب هو ما تستوجبه التقنيات الحديثة في احترام تام للوضع الإعتباري لكل الفاعلين بدون الإنطلاق من فكرة لعل مهندسها خبير في البلاستيك اصبح بقدرة قادر عراب لحزب اشتعل في المنطقة كما تشتعل النار في الهشيم فاتى على الأخضر واليابس وهي الفكرة التي ينطلق منها صاحبنا لسجن كرامة وارادة الناس في معتقل "البام " الى حين ان يفرج عنها التاريخ بعد عمر طويل وحياة مديدة لحزب "التراكتور" واساس الفكرة هو ان لا صوت يعلو على صوت "البام " ومشيئة هذا الحزب في منطقة الرحامنة الإبادة الجماعية لباقي الأحزاب واختيارات المخزن استنساخ طبق الأصل لتوصيات الحزب اما الفعل المدني فلا يخرج عن طبخات البيت الأبيض للأصالة والمعاصرة.
وهذا ما حصل يوم انعقاد ندوة حول الحكم الذاتي التي كانت الإرهاصات الأولية تشيرعلى ان رابطة الصحراويين باوربا وجمعية الأخوة بشايب عينو هما اللتان ينظمان هذا الحدث ولكن سرعان ما انكشف المستور وصار في حكم المؤكد ان الإنزال الذي تم بقاعة الندوات بالحاضرة الفوسفاطية لم يجل بخاطر ولا خطر على بال اذ سيطرت الروح الحزبية على الروح التنظيمية الشيء الذي تأكد مع الحضور المكثف لأعضاء المجلس البلدي ورئيس المجلس الإقليمي والمكلف بالإعلام في مؤسسة الرحامنة للتنمية المستدامة وعززه الحضور اللافت للنظر لتلاميذ معهد التكنولوجيا التطبيقية وما فسره انقراض اللجنة التنظيمية وسط تغطية هستيرية لعناصر محسوبة على المجلس الحضري ومنسقية الفرع المحلي للأصالة والمعاصرة.
الشيء نفسه حدث في اليوم الدراسي و التكويني مع بعض فلاحي المنطقة المحسوبين على رؤوس الاصابع اللذين تستهويهم اغراءات"البام" لتنمية ارصدتهم الفلاحية على حساب عموم الفلاحين باقليم الرحامنة الذين يعانون من الهشاشة في كل البنيات التحتية ومن نقص حاد في الامكانيات وخصاص مهول في الموارد المائية ...
مناسبة اخرى استثمرها "البام" لاغراض سياسوية وهي التي نظمت لتكريم احد رموز الحزب بالباس هذا الحدث لبوسات رياضية وفنية لم تنل استحسان عموم الجماهير على اعتبار ان الجهاة المنظمة و التابعة بطريقة مباشرة لهذا الحزب الاخطبوط استحوذت على اشكاله التنظيمية من الفها الى يائها، وصادرت حق جمعيات اخرى رياضية متواجدة بالمدينة في المساهمة في هكذا مناسبات ذات طابع رياضي صرف !! الم يكن حريا بالمجلس الحضري التنسيق مع جمعية قدماء اللاعبين و المسيرين بابن جرير وتكريم كوكبة من النجوم الكروية التي اعطت الشيء الكثير للكرة المحلية؟ الم يكن جديرا بهم الاختفاء بمشاهير الرياضة و الفن بالمدينة و التي اصبحت اليوم في عداد الاسماء المغمورة التي طواها النسيان ، بطريقة احترافية يستدعى لها كافة الفعاليات الرياضية و الفنية و الاعلامية المحلية من اجل المشاركة الجماعية بدون اقصاء او تهميش لكل الطاقات الحية بالمدينة حتى يمكن اعطاء هذا الحدث الكروي بعده الجماهيري وبعده الاشعاعي ويستقطب اهتمام كل ابناء المنطقة؟؟
والسؤال الذي يطرح نفسه بحدة في سياق هذه الزواجات الكاتوليكية التي لم تعد تقبل الطلاق بين "البام " وهيئات المجتمع المدني هل باحتلال كل المواقع التنظيمية واجتياح كل السيادات الحدودية للهيئات المدنية يستطيع "البام " ان يظفر باستقطاب الفاعلين وبان يستميل عطف الساكنة لركوب "الجرار" الذي يعد بمزيد من الحرث وبكثير من الحصاد ؟؟ بان الطريقة التي يتم بها التواصل مع الفعاليات المحلية ، والتي علمنا انها كانت عن طريق الهاتف وفي اللحظات الأخيرة وبانها كانت توحي ان ثمة استنفار يشحد الأنصار والأتباع والحاشية والزبانية .
و ان تلك الطريقة اضحت متجاوزة على اعتبار ان الإتصال المكتوب هو ما تستوجبه التقنيات الحديثة في احترام تام للوضع الإعتباري لكل الفاعلين بدون الإنطلاق من فكرة لعل مهندسها خبير في البلاستيك اصبح بقدرة قادر عراب لحزب اشتعل في المنطقة كما تشتعل النار في الهشيم فاتى على الأخضر واليابس وهي الفكرة التي ينطلق منها صاحبنا لسجن كرامة وارادة الناس في معتقل "البام " الى حين ان يفرج عنها التاريخ بعد عمر طويل وحياة مديدة لحزب "التراكتور" واساس الفكرة هو ان لا صوت يعلو على صوت "البام " ومشيئة هذا الحزب في منطقة الرحامنة الإبادة الجماعية لباقي الأحزاب واختيارات المخزن استنساخ طبق الأصل لتوصيات الحزب اما الفعل المدني فلا يخرج عن طبخات البيت الأبيض للأصالة والمعاصرة.