وقال النبي (ص) " إن الله فرض عليكم صيام رمضان وسنت لكم قيامة فمن صامه و قامه إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه
وكانت فريضة الصوم في شهر رمضان بدون تخيير حرية اختيار أي شهر حتى تتحد كلمة المسلمين و مشاعرهم و أحاسيسهم من ناحية، و ليغلق الإسلام باب الأعذار و التعللات حين يختار بعضهم ما يروقه من الأشهر فتضطرب القلوب و تتفرق الكلمة، ويحل الشتات محل الثبات والصفاء والاتحاد في المشاعر والقلوب فالإجماع على شيء واحد في زمان واحد...أدعى إلى القبول ووحدة الهدف و قبول الهداية و تسهيل الامتثال للأمر، و التشجيع على إنقاذه.
ولذلك كان الصيام يوما كاملا - من طلوع الفجر إلى غروب الشمس- في شهر كامل لجدية التمرين والانقياد بالإمساك عن الطعام و الشراب، وللوسطية التي يراعيها الإسلام بين مطالب الجسد و .أشواق الروح، بموازنة سوية لا إفراط فيه ولا تفريط
و الصوم عبادة بدنية و رياضية وجدت منذ القدم. وصاحبت الإنسان في مختلف أطواره ولم يختص المسلمون وحدهم دون سواهم، وهذا يوضح لنا أن فريضة الصوم لها مكانة خاصة عند الله عن وجل إذ أنها شرعة للبشرية جمعاء ، و أمر بتبليغها كافة الرسل و الأنبياء و إلى ذلك تشير الآية الكريمة` يا أيها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون أياما معدودات البقرة الآية 187 وقد وردت في فضل الصيام أحاديث كثيرة منها ´ إن لله في كل ليلة من ليالي رمضان خمسمائة ألف عتيق من النار´ ومنها شهر رمضان شهر خير وبركة يغشاكم الله فيه برحمته، ويباهي بكم الملائكة وينظر فيه إلى تنافسكم فأروه من أنفسكم خيرا ومنها . إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار وقيدت الشياطين، و نادى مناد يا باغي الخير ويا باغي الشر اقصر لأنه شهر كريم بما اختص به من المكارم العديدة، من نزول القران الكريم ومن ليلة القدر المباركة التي وصفها الحق سبحانه بأنها خير من ألف شهر ونزول الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر واستمرارها سلاما و أمانا لأهل الأرض إلى طلوع الفجر، إن الدعاء فيه محقق الإجابة...
وكانت فريضة الصوم في شهر رمضان بدون تخيير حرية اختيار أي شهر حتى تتحد كلمة المسلمين و مشاعرهم و أحاسيسهم من ناحية، و ليغلق الإسلام باب الأعذار و التعللات حين يختار بعضهم ما يروقه من الأشهر فتضطرب القلوب و تتفرق الكلمة، ويحل الشتات محل الثبات والصفاء والاتحاد في المشاعر والقلوب فالإجماع على شيء واحد في زمان واحد...أدعى إلى القبول ووحدة الهدف و قبول الهداية و تسهيل الامتثال للأمر، و التشجيع على إنقاذه.
ولذلك كان الصيام يوما كاملا - من طلوع الفجر إلى غروب الشمس- في شهر كامل لجدية التمرين والانقياد بالإمساك عن الطعام و الشراب، وللوسطية التي يراعيها الإسلام بين مطالب الجسد و .أشواق الروح، بموازنة سوية لا إفراط فيه ولا تفريط
و الصوم عبادة بدنية و رياضية وجدت منذ القدم. وصاحبت الإنسان في مختلف أطواره ولم يختص المسلمون وحدهم دون سواهم، وهذا يوضح لنا أن فريضة الصوم لها مكانة خاصة عند الله عن وجل إذ أنها شرعة للبشرية جمعاء ، و أمر بتبليغها كافة الرسل و الأنبياء و إلى ذلك تشير الآية الكريمة` يا أيها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون أياما معدودات البقرة الآية 187 وقد وردت في فضل الصيام أحاديث كثيرة منها ´ إن لله في كل ليلة من ليالي رمضان خمسمائة ألف عتيق من النار´ ومنها شهر رمضان شهر خير وبركة يغشاكم الله فيه برحمته، ويباهي بكم الملائكة وينظر فيه إلى تنافسكم فأروه من أنفسكم خيرا ومنها . إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار وقيدت الشياطين، و نادى مناد يا باغي الخير ويا باغي الشر اقصر لأنه شهر كريم بما اختص به من المكارم العديدة، من نزول القران الكريم ومن ليلة القدر المباركة التي وصفها الحق سبحانه بأنها خير من ألف شهر ونزول الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر واستمرارها سلاما و أمانا لأهل الأرض إلى طلوع الفجر، إن الدعاء فيه محقق الإجابة...
كما أن انتصارات عظيمة وفتوحات تحققت للإسلام والمسلمين في هذا الشهر، في غزوات النبي (ص) مثل غزوة بدر الكبرى، التي كانت في السنة الثانية من الهجرة، وغزوة الفتح الأعظم بمكة في السنة الثامنة من الهجرة وغيرها من الغزوات العظيمة.
و رمضان في حقيقته مدرسة يجدد فيها الصائم علاقته مع ربه لأن المسلمين أقواما لا يعرفون الله في هذه الأيام. و لا يدخلون المساجد إلا في رمضان من كل عام. بينما هم في باقي الشهور غارقون في الآثام، ويظنون لعمى قلوبهم أن ذلك يصل حبلهم بالله، ويكفل لهم عفوه ورضاه< فتراهم على الطاعة في رمضان، يقبلون على الفرائض والنوافل يحافظون، ثم إذا ما انتهى رمضان على أعقابهم ينكصون، والى الشرور والموبقات يتجهون كأنما هذه العبادات المزيفة، والنزعات المؤقتة تخفي حالهم على الله وهو العليم بحركات النفوس وخفايا الصدور إنهم يخادعون الله والذين امنوا وما يخادعون إلا أنفسهم.
وفي سباق متصل نجد أن الصيام طريقة عملية لتربية الرحمة في نفس لان الصائم عندما يجوع يجرب ألم الجوع الذي يعاني منه الفقير طول السنة فيخلق ذلك في نفسه شعورا للمحبة< والإحساس بالتعاطف، والرحمة والشفقة ويذكره بان في مجتمعه أفرادا محتاجين يقاسون من الحرمان ما يقاسون وهكذا فالصوم في مجمله تربية للإنسان يجب أن نحافظ عليه وشهر يبقى، ذلك الشهر المقدس الذي فيه يجدد المسلمون في كل بقاع العالم الإسلام ذكرى نزول القرآن وإحياء ركن واجب من أركان الإسلام بسننه وفرائضه.
و رمضان في حقيقته مدرسة يجدد فيها الصائم علاقته مع ربه لأن المسلمين أقواما لا يعرفون الله في هذه الأيام. و لا يدخلون المساجد إلا في رمضان من كل عام. بينما هم في باقي الشهور غارقون في الآثام، ويظنون لعمى قلوبهم أن ذلك يصل حبلهم بالله، ويكفل لهم عفوه ورضاه< فتراهم على الطاعة في رمضان، يقبلون على الفرائض والنوافل يحافظون، ثم إذا ما انتهى رمضان على أعقابهم ينكصون، والى الشرور والموبقات يتجهون كأنما هذه العبادات المزيفة، والنزعات المؤقتة تخفي حالهم على الله وهو العليم بحركات النفوس وخفايا الصدور إنهم يخادعون الله والذين امنوا وما يخادعون إلا أنفسهم.
وفي سباق متصل نجد أن الصيام طريقة عملية لتربية الرحمة في نفس لان الصائم عندما يجوع يجرب ألم الجوع الذي يعاني منه الفقير طول السنة فيخلق ذلك في نفسه شعورا للمحبة< والإحساس بالتعاطف، والرحمة والشفقة ويذكره بان في مجتمعه أفرادا محتاجين يقاسون من الحرمان ما يقاسون وهكذا فالصوم في مجمله تربية للإنسان يجب أن نحافظ عليه وشهر يبقى، ذلك الشهر المقدس الذي فيه يجدد المسلمون في كل بقاع العالم الإسلام ذكرى نزول القرآن وإحياء ركن واجب من أركان الإسلام بسننه وفرائضه.