شنت إسرائيل الحرب لا إجراءً احترازياً تلجأ إليه إسرائيل لتمرير أيام احيائها.. إنما تجرّمه وتمتد في عمق الاجراءات «الاحترازية» .
النكبة هذا العام.. تعايش وضعاً عربياً يقذف بمتغيراته دفعة واحدة.. لكنه لم ينسَ جروحها.. ندوباتها.. أوجاع شعب على مدى ستين عاماً ونيف يحمل قضيته ولم تؤثر فيه أبواق التخمة السياسية.. ولا تلافيف المؤامرات المتواصلة ولا الذين تنصلوا من عباءته.. وتدثروا بعباءة العدو.
يستطيع الوجدان الشعبي أن يقف على حدود الحافة الفاصلة.. أن يعيد تأريخ اللحظة.. لأن السنوات والمحن والصعاب لم تفلح في تعديل وجهته.. ولافي نسف أولوياته رغم محاولات التحوير فيها والتهميش.
يسجل لحظة اعتراض على كل ماجرى.. وعلى كل ماتم تداوله في اللحظات الماضية، خصوصاً أن محاولة التقعر و المحو من الذاكرة تتداخل في
تفاصيلها.. وتمتد إلى العمق لتنبش فيه وتعيد رسمها دون تلك التفاصيل.
على هذا الأساس.. سيكون إحياء النكبة اليوم مختلفاً.. سيسجل نقاطه المنسية وتلك التي حاولوا أن يمحوا وجودها.. واحياؤها أيضاً يحتاج إلى آليات مختلفة.. إلى ميكانيزمات مختلفة وإلى أدوات مختلفة.
أمر لا أحد يجهله.. وأكثر من يدركه هم الفلسطينيون.. أصحاب القضية.. حين يجاهرون أن القضية أبعد من صراع على أمتار من أرض هنا أو هناك.. وقطع للاستيطان في هذه المنطقة أو تلك.
الخريطة العربية المثقلة بهمومها.. والمحملة بمتاعبها.. حبلى بمفاجآتها.. وقد بدأت سكاكين الجزارين والمتربصين تمتد هنا.. وتحاول أن تقتطع هناك.. وجرحها النازف في فلسطين.. يوغل في نزفه على مرأى ومسمع منهم..
خريطة باتت علىالطاولة تعدل من احداثياتها ومن خطوط الطول والعرض فيها.. منذرة بأكثر من نكبة وفي كل منها محاولة لطي ماسبقها من نكبات.
الحذر لم يعد يكفي، والاتكاء على وعود الساسة لم يعد يجدي.. ثمة حاجة لمبادرة تنقل الهم الفلسطيني من غرف المتفاوضين وحقائب السياسيين إلى الأرض التي تبقى هي القضية وهي الأقدر على الالمام بتفاصيلها.. بمعنى حبات ترابها.. وبالحقوق التي تجسدها.
الإحياء الشعبي للنكبة ينبئ اليوم بنذر غيوم تتشكل.. يراد لها أن تمطر بعضاً من غضب على ما مضى.. لكنها تحتاج إلى نيات جادة تقودها باتجاه ماهو قادم.. ومايجب أن يكون وكيف له أن يكون..
النكبة هذا العام.. تعايش وضعاً عربياً يقذف بمتغيراته دفعة واحدة.. لكنه لم ينسَ جروحها.. ندوباتها.. أوجاع شعب على مدى ستين عاماً ونيف يحمل قضيته ولم تؤثر فيه أبواق التخمة السياسية.. ولا تلافيف المؤامرات المتواصلة ولا الذين تنصلوا من عباءته.. وتدثروا بعباءة العدو.
يستطيع الوجدان الشعبي أن يقف على حدود الحافة الفاصلة.. أن يعيد تأريخ اللحظة.. لأن السنوات والمحن والصعاب لم تفلح في تعديل وجهته.. ولافي نسف أولوياته رغم محاولات التحوير فيها والتهميش.
يسجل لحظة اعتراض على كل ماجرى.. وعلى كل ماتم تداوله في اللحظات الماضية، خصوصاً أن محاولة التقعر و المحو من الذاكرة تتداخل في
تفاصيلها.. وتمتد إلى العمق لتنبش فيه وتعيد رسمها دون تلك التفاصيل.
على هذا الأساس.. سيكون إحياء النكبة اليوم مختلفاً.. سيسجل نقاطه المنسية وتلك التي حاولوا أن يمحوا وجودها.. واحياؤها أيضاً يحتاج إلى آليات مختلفة.. إلى ميكانيزمات مختلفة وإلى أدوات مختلفة.
أمر لا أحد يجهله.. وأكثر من يدركه هم الفلسطينيون.. أصحاب القضية.. حين يجاهرون أن القضية أبعد من صراع على أمتار من أرض هنا أو هناك.. وقطع للاستيطان في هذه المنطقة أو تلك.
الخريطة العربية المثقلة بهمومها.. والمحملة بمتاعبها.. حبلى بمفاجآتها.. وقد بدأت سكاكين الجزارين والمتربصين تمتد هنا.. وتحاول أن تقتطع هناك.. وجرحها النازف في فلسطين.. يوغل في نزفه على مرأى ومسمع منهم..
خريطة باتت علىالطاولة تعدل من احداثياتها ومن خطوط الطول والعرض فيها.. منذرة بأكثر من نكبة وفي كل منها محاولة لطي ماسبقها من نكبات.
الحذر لم يعد يكفي، والاتكاء على وعود الساسة لم يعد يجدي.. ثمة حاجة لمبادرة تنقل الهم الفلسطيني من غرف المتفاوضين وحقائب السياسيين إلى الأرض التي تبقى هي القضية وهي الأقدر على الالمام بتفاصيلها.. بمعنى حبات ترابها.. وبالحقوق التي تجسدها.
الإحياء الشعبي للنكبة ينبئ اليوم بنذر غيوم تتشكل.. يراد لها أن تمطر بعضاً من غضب على ما مضى.. لكنها تحتاج إلى نيات جادة تقودها باتجاه ماهو قادم.. ومايجب أن يكون وكيف له أن يكون..