ويضم الوفد المغربي إلى هذا الاجتماع السادة الطيب الفاسي الفهري وزير الشؤون الخارجية والتعاون، ومحمد ياسين المنصوري المدير العام للدراسات والمستندات، وماء العينين خليهنا ماء العينين الأمين العام للمجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية.
وستجري هذه الجولة، كما كان الشأن في الجولات السابقة، بمشاركة ممثلين عن الجزائر وموريتانيا و"البوليساريو".
وكان السيد كريستوفر روس قد صرح خلال اختتام الجولة السادسة من المباحثات غير الرسمية، التي انعقدت في مالطا من 7 إلى 9 مارس الماضي، أن "الأطراف قررت خلال الجولة المقبلة الاستمرار في بحث المقاربات المجددة بما فيها إجراءات التهدئة ووسائل تلافي أي استفزاز من شأنه أن يؤثر سلبا على مسلسل المفاوضات".
ومن جهته صرح السيد الطيب الفاسي الفهري وزير الشؤون الخارجية والتعاون عقب اختتام تلك الجولة، أنه "تم الاتفاق على إجراء جولة جديدة من المباحثات غير الرسمية بجدول أعمال يهم الثروات الطبيعية وإزالة الألغام فضلا عن استمرار البحث في المقاربات المجددة، مع تأكيد التقيد بتدابير الثقة من أجل حسن تنظيم عمليات تبادل الزيارات العائلية".
وأكد أن الجولة السادسة غير الرسمية شكلت مناسبة لإبداء مجموعة من الملاحظات حول محدودية ما يسمى بمقترح "البوليساريو" لاعتماده على أطروحات متجاوزة، في مرجعيتها، وغير قابلة للتطبيق في مضمونها، مبرزا أن الجولة السادسة كانت مناسبة أيضا لإبراز أفضلية ووجاهة المبادرة المغربية للحكم الذاتي، كما أقر بذلك مجلس الأمن.
وكان السيد كريستوفر روس، الذي عين خلفا للسيد فان فالسوم، الذي خلص إلى أن خيار الانفصال غير واقعي، قد اقترح بعد فشل أربع جولات من المفاوضات الرسمية إجراء مفاوضات غير رسمية من أجل تجاوز وضع الجمود.
وتهدف هذه المفاوضات غير الرسمية، التي انطلقت جولتها الأولى سنة 2009 بالنمسا، إلى الإعداد للجولة الخامسة من المفاوضات الرسمية، الهادفة إلى إيجاد حل سياسي ونهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
وتندرج هذه المفاوضات في إطار تنفيذ قرارات مجلس الأمن 1813 (2008)، و1871 (2009)، و1920 (2010)، التي تدعو الأطراف إلى الدخول في مفاوضات مكثفة وجوهرية.
وعقدت الجولات الست السابقة على التوالي في غشت 2009 ببلدة دورنشتاين قرب فيينا (النمسا)، وفي فبراير 2010 بأرمونك قرب نيويورك، وفي نونبر ودجنبر 2010 وفي يناير 2011 بمانهاست، وفي مارس 2011 ببلدة مليحة في مالطا.
وستجري هذه الجولة، كما كان الشأن في الجولات السابقة، بمشاركة ممثلين عن الجزائر وموريتانيا و"البوليساريو".
وكان السيد كريستوفر روس قد صرح خلال اختتام الجولة السادسة من المباحثات غير الرسمية، التي انعقدت في مالطا من 7 إلى 9 مارس الماضي، أن "الأطراف قررت خلال الجولة المقبلة الاستمرار في بحث المقاربات المجددة بما فيها إجراءات التهدئة ووسائل تلافي أي استفزاز من شأنه أن يؤثر سلبا على مسلسل المفاوضات".
ومن جهته صرح السيد الطيب الفاسي الفهري وزير الشؤون الخارجية والتعاون عقب اختتام تلك الجولة، أنه "تم الاتفاق على إجراء جولة جديدة من المباحثات غير الرسمية بجدول أعمال يهم الثروات الطبيعية وإزالة الألغام فضلا عن استمرار البحث في المقاربات المجددة، مع تأكيد التقيد بتدابير الثقة من أجل حسن تنظيم عمليات تبادل الزيارات العائلية".
وأكد أن الجولة السادسة غير الرسمية شكلت مناسبة لإبداء مجموعة من الملاحظات حول محدودية ما يسمى بمقترح "البوليساريو" لاعتماده على أطروحات متجاوزة، في مرجعيتها، وغير قابلة للتطبيق في مضمونها، مبرزا أن الجولة السادسة كانت مناسبة أيضا لإبراز أفضلية ووجاهة المبادرة المغربية للحكم الذاتي، كما أقر بذلك مجلس الأمن.
وكان السيد كريستوفر روس، الذي عين خلفا للسيد فان فالسوم، الذي خلص إلى أن خيار الانفصال غير واقعي، قد اقترح بعد فشل أربع جولات من المفاوضات الرسمية إجراء مفاوضات غير رسمية من أجل تجاوز وضع الجمود.
وتهدف هذه المفاوضات غير الرسمية، التي انطلقت جولتها الأولى سنة 2009 بالنمسا، إلى الإعداد للجولة الخامسة من المفاوضات الرسمية، الهادفة إلى إيجاد حل سياسي ونهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
وتندرج هذه المفاوضات في إطار تنفيذ قرارات مجلس الأمن 1813 (2008)، و1871 (2009)، و1920 (2010)، التي تدعو الأطراف إلى الدخول في مفاوضات مكثفة وجوهرية.
وعقدت الجولات الست السابقة على التوالي في غشت 2009 ببلدة دورنشتاين قرب فيينا (النمسا)، وفي فبراير 2010 بأرمونك قرب نيويورك، وفي نونبر ودجنبر 2010 وفي يناير 2011 بمانهاست، وفي مارس 2011 ببلدة مليحة في مالطا.