الأحداث التي يعيشها الشعب الليبي المقاوم لتشنجات العقيد القذافي أوحت إلى الولايات المتحدة باستغلال فرصة الثورة السلمية التي أريد لها أن تتحول إلى مأساة إنسانية بكل المقاييس، فطلعت على العالم بفكرة متوجسة لخصتها في ضرورة التدخل عسكريا في ليبيا للعمل على إسقاط نظام القذافي الآيل منطقيا إلى السقرط بفضل الصهمود الذي أبداه الشعب الليبي.
وإذا كان التاريخ العسكري للولايات المتحدة مليئ بالمفاجآت بدءا من هيروشيما إلى الفيتنام، ثم العراق وأفغانستان، فإن منظري الآلة العسكرية لم يرعوا ولم يستخلصوا الدروس والعبر من رزمانة الإخفاقات التي تكالبت على الجيش الأمريكي رغم التفوق العسكري عالميا، فاندحار هذا الجيش في فيتنام، واضلربات الكوجعة التي يتلقاها في أفغانستان وفي العراق هي قطعا نتيجة حتمة لكل مبادراته العسكرية الظالمة في العالم.
استغلال فرصة الثورة في ليبيا حاليا لمحاصرة الثورة قبل محاصرة القذافي ثمل ساتراتيجية استباقية للقفز على الأحداث قبل فوات الأوان وبعد أن قطعت أشواطا رءا فيها البانتاغون بنوع من التربض يفضي في النهاية فرصة الانقضاض على إنجازات الثورة مستعينا ببعض فلول الرجعية التي لاتخلو من وجودها في البلدان العربية والمستعبدة للتناغم مع تطلعات البانتاغون استباقا إلى تحقيق مصالح تقددمها أمريكا كعربون امتنان واعتراف إلى من ساعدها في هذه المهمة.
نجاح تجربتها المؤقت في العراق الذي استعمرته بتأييد في حملتهم على ظهر دباباتها من المتعاونين،والشعوبيين وجرذان التاريخ لايعن ابلتة أنها ستنجح في مسعاها.
فليبيا ليست العراق بالكاد، العراق الذي تحكمه الإثنية العشائرية، واختلاف المذاهب، ومواجهة أهل السنة أساسا وإفراز مجموعة من المتعاونين في الخارج ممن اختاروا الانتصار إلى الصف الأمريكي لتحقيق أخلامهم النصفوية، والاصطفاف ضد شعبهم الذي رفع شعاري بترول العرب للعرب، ووحدة الأمة العربية.
فليبيا تختلف كثيرا عن سمات المشهد العراقي إذ أن ثورتها نبعت من عمق الشارع الليبي بمختلف أطيافه ضد مستبد عاشق للسلطة غاصب لخيرات الشعب الليبي، مقتنع أنه يحكم البلاد بيد من حديد ونار.
فالشعب الذي شرع للثورة بوعي من ثواره الذين ملوا حكم القذافي، والشعب الذي خبر الشطحات الأمريكية لن يسمح أبدا بموطئ قدم لأمريكا، لأنه فهم اللعبة جيدا أو وعى سبل الرد عليها من خلال مقاومة موغلة في التاريخ، ولعل ثورة عمر المختار لازالت حاضرة في المخيال الليبي الذي سعتبرها خيارا رئيسيا إذا ما اعتقد الأمريكيون أنهم سيقدمون بنزعة داخل الأراضي الليبية.
فظروف ليبيا لاتسبه ظروف أفغانستان والعراق، وأن الشرط الذي انفجر فيه البركان الليبي يعاكس شروط اختلال العغراق وأفغانسنات رغم وجود من يطلقون على أنفسهم وطنيين لأنهم أولا وأخيرا ليسوا إلا كاريكاتير مرحلية،قد تأكلهم التورات إن آجلا أو عاجلا، وأن الرغبة في السيطرة على آبار البترول الليبية هو مجرد حلم قد يتحول إلى كابوس يقض الآلة العسكرية الأمريكية.
وإذا كان التاريخ العسكري للولايات المتحدة مليئ بالمفاجآت بدءا من هيروشيما إلى الفيتنام، ثم العراق وأفغانستان، فإن منظري الآلة العسكرية لم يرعوا ولم يستخلصوا الدروس والعبر من رزمانة الإخفاقات التي تكالبت على الجيش الأمريكي رغم التفوق العسكري عالميا، فاندحار هذا الجيش في فيتنام، واضلربات الكوجعة التي يتلقاها في أفغانستان وفي العراق هي قطعا نتيجة حتمة لكل مبادراته العسكرية الظالمة في العالم.
استغلال فرصة الثورة في ليبيا حاليا لمحاصرة الثورة قبل محاصرة القذافي ثمل ساتراتيجية استباقية للقفز على الأحداث قبل فوات الأوان وبعد أن قطعت أشواطا رءا فيها البانتاغون بنوع من التربض يفضي في النهاية فرصة الانقضاض على إنجازات الثورة مستعينا ببعض فلول الرجعية التي لاتخلو من وجودها في البلدان العربية والمستعبدة للتناغم مع تطلعات البانتاغون استباقا إلى تحقيق مصالح تقددمها أمريكا كعربون امتنان واعتراف إلى من ساعدها في هذه المهمة.
نجاح تجربتها المؤقت في العراق الذي استعمرته بتأييد في حملتهم على ظهر دباباتها من المتعاونين،والشعوبيين وجرذان التاريخ لايعن ابلتة أنها ستنجح في مسعاها.
فليبيا ليست العراق بالكاد، العراق الذي تحكمه الإثنية العشائرية، واختلاف المذاهب، ومواجهة أهل السنة أساسا وإفراز مجموعة من المتعاونين في الخارج ممن اختاروا الانتصار إلى الصف الأمريكي لتحقيق أخلامهم النصفوية، والاصطفاف ضد شعبهم الذي رفع شعاري بترول العرب للعرب، ووحدة الأمة العربية.
فليبيا تختلف كثيرا عن سمات المشهد العراقي إذ أن ثورتها نبعت من عمق الشارع الليبي بمختلف أطيافه ضد مستبد عاشق للسلطة غاصب لخيرات الشعب الليبي، مقتنع أنه يحكم البلاد بيد من حديد ونار.
فالشعب الذي شرع للثورة بوعي من ثواره الذين ملوا حكم القذافي، والشعب الذي خبر الشطحات الأمريكية لن يسمح أبدا بموطئ قدم لأمريكا، لأنه فهم اللعبة جيدا أو وعى سبل الرد عليها من خلال مقاومة موغلة في التاريخ، ولعل ثورة عمر المختار لازالت حاضرة في المخيال الليبي الذي سعتبرها خيارا رئيسيا إذا ما اعتقد الأمريكيون أنهم سيقدمون بنزعة داخل الأراضي الليبية.
فظروف ليبيا لاتسبه ظروف أفغانستان والعراق، وأن الشرط الذي انفجر فيه البركان الليبي يعاكس شروط اختلال العغراق وأفغانسنات رغم وجود من يطلقون على أنفسهم وطنيين لأنهم أولا وأخيرا ليسوا إلا كاريكاتير مرحلية،قد تأكلهم التورات إن آجلا أو عاجلا، وأن الرغبة في السيطرة على آبار البترول الليبية هو مجرد حلم قد يتحول إلى كابوس يقض الآلة العسكرية الأمريكية.