انطلقت اليوم الثلاثاء بمراكش ، دورة تكوينية لتكوين مكونين من مفتشي مادة العلوم الفيزيائية والكيميائية في مجال " التعليم النشيط" ، وذلك بمبادرة من المركز الوطني للتجديد التربوي والتجريب.
وتهدف هذه الدورة، المنظمة على مدى أربعة أيام بتعاون مع جامعة القاضي عياض والاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الرباط سلا زمور زعير، الى دعم تدريس المواد العلمية.
ويعتبر مشروع التعليم النشيط مشروعا وطنيا يهدف الى نشر ثقافة جديدة للتعلم أولا في مادة الفيزياء قبل تعميمها على المواد العلمية الاخرى كعلوم الحياة والارض، والرياضيات، والكيمياء، والتكنولوجيا.
ويندرج هذا المشروع، في إطار تطبيق أنشطة البرنامج الاستعجالي لوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الاطر والبحث العلمي خاصة ما يتعلق بتعزيز كفاءات الأطر المشرفة على المجال البيداغوجي وكذا في إطار أنشطة كرسي اليونيسكو ل"تعلم الفيزياء بالتطبيق " .
ويروم هذا المشروع جعل التلميذ في قلب الفعل التعليمي ببنائه للمفاهيم الأساس، واعتماد نهج التقصي من خلال التجريب، والتشجيع على التجديد والابتكار في تدريس العلوم، وتبادل تجارب الممارسة الميدانية في التدريس بين الأساتذة، والكشف عن دور البرهنة التفاعلية في تدريس العلوم، والتشجيع على اعداد وصنع أدوات مخبرية بسيطة وغير مكلفة .
وحسب منظمي هذه الدورة التكوينية ، فإنه تماشيا مع أهداف المخطط الاستعجالي ، والتي تنطلق من وضع المتعلم في قلب منظومة التربية والتكوين وتسخير جميع الدعامات الأخرى لخدمة تعلماته، فإن التعلم النشيط يندرج ضمن سيرورة تعتمد في عملية التدريس على نهج طريقة فعالة ( تعتمد على مبادئ التنبؤ و الملاحظة والمناقشة والتركيب) والتي أكدت التجارب أنها تسهم في تصحيح معالجة التمثلات الخاطئة لدى المتعلمين بخصوص تفسير الظواهر العلمية .
وأوضحوا أن هذا المشروع سيستفيد منه في المرحلة الأولى حوالي 200 مفتش لمادة الفيزياء والكيمياء على الصعيد الوطني، في حين أن عدة دورات تكوينية مقرر تنظيمها خلال سنتي 2011 و2012 ،ستشمل مادة علوم الحياة والأرض، علاوة على مادة الرياضيات على المستوى الثانوي التأهيلي .
وتهدف هذه الدورة، المنظمة على مدى أربعة أيام بتعاون مع جامعة القاضي عياض والاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الرباط سلا زمور زعير، الى دعم تدريس المواد العلمية.
ويعتبر مشروع التعليم النشيط مشروعا وطنيا يهدف الى نشر ثقافة جديدة للتعلم أولا في مادة الفيزياء قبل تعميمها على المواد العلمية الاخرى كعلوم الحياة والارض، والرياضيات، والكيمياء، والتكنولوجيا.
ويندرج هذا المشروع، في إطار تطبيق أنشطة البرنامج الاستعجالي لوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الاطر والبحث العلمي خاصة ما يتعلق بتعزيز كفاءات الأطر المشرفة على المجال البيداغوجي وكذا في إطار أنشطة كرسي اليونيسكو ل"تعلم الفيزياء بالتطبيق " .
ويروم هذا المشروع جعل التلميذ في قلب الفعل التعليمي ببنائه للمفاهيم الأساس، واعتماد نهج التقصي من خلال التجريب، والتشجيع على التجديد والابتكار في تدريس العلوم، وتبادل تجارب الممارسة الميدانية في التدريس بين الأساتذة، والكشف عن دور البرهنة التفاعلية في تدريس العلوم، والتشجيع على اعداد وصنع أدوات مخبرية بسيطة وغير مكلفة .
وحسب منظمي هذه الدورة التكوينية ، فإنه تماشيا مع أهداف المخطط الاستعجالي ، والتي تنطلق من وضع المتعلم في قلب منظومة التربية والتكوين وتسخير جميع الدعامات الأخرى لخدمة تعلماته، فإن التعلم النشيط يندرج ضمن سيرورة تعتمد في عملية التدريس على نهج طريقة فعالة ( تعتمد على مبادئ التنبؤ و الملاحظة والمناقشة والتركيب) والتي أكدت التجارب أنها تسهم في تصحيح معالجة التمثلات الخاطئة لدى المتعلمين بخصوص تفسير الظواهر العلمية .
وأوضحوا أن هذا المشروع سيستفيد منه في المرحلة الأولى حوالي 200 مفتش لمادة الفيزياء والكيمياء على الصعيد الوطني، في حين أن عدة دورات تكوينية مقرر تنظيمها خلال سنتي 2011 و2012 ،ستشمل مادة علوم الحياة والأرض، علاوة على مادة الرياضيات على المستوى الثانوي التأهيلي .