منذ سنوات وسكان دوار أولاد أحمد التابع لجماعة دار بوعزة بمدينة الدار البيضاء من مشكل تجمع مياه الأمطار وانعدام قنوات التصريف، وخاصة أمام مؤسستين تعليميتين (المدرسة الابتدائية أولاد أحمد واعدادية الشهيدة الغضفة بنت المدني)، فتلاميذ المؤسستين يواجهون صعوبة الوصول الى هذين المرفقين العموميين الذين يشكلات أهم مقومات التنشئة الاجتماعية، فأحيانا مع يتعثر أحد التلاميذ ليسقط وسط البركة المائية التي توجد مباشرة أمام باب المؤسسة التعليمية.
في السنة السابقة كان موسم الشتاء يؤدي الى قطع الطريق امام التلاميذ والأساتذة للوصول الى المؤسستين، لكن في سنة 2011 وبفضل الاصلاحات التي شهدتها المؤسسة الابتدائية، تم بناء شبه معبر الى الطرف الآخر، وتم اصلاح الطريق بشكل يضمن التنقل السهل ما بين المؤسستين، غير أن السكان والتلاميذ فوجؤوا ببداية أعمال الحفر في الطريق قصد تمرير قنوات الصرف الصحي، لتترك الشركة المسؤولة عن ذلك الطريق في حالة مزرية غير التي كانت عليه سابقا، وليعود تجمع مياه الأمطار أمام المؤسستين الوحيدتين في الدوار. وهذا ما يجعلنا نتسائل عن مسؤولية شركة ليديك، و المجلس الجماعي للمنطقة، خاصة أن ملف شركة ليديك في الدار البيضاء يختزل مشاكل الساكنة ، بتواطئ بعض المنتخبين الجماعيين والسلطات المحلية، وكذا المترشحين للانتخابات البرلمانية لسنة 2011، وللذين يمرون دائما من هذه البركة دون انتباه للأضرار التي تسببها للساكنة بالمنطقة.
في السنة السابقة كان موسم الشتاء يؤدي الى قطع الطريق امام التلاميذ والأساتذة للوصول الى المؤسستين، لكن في سنة 2011 وبفضل الاصلاحات التي شهدتها المؤسسة الابتدائية، تم بناء شبه معبر الى الطرف الآخر، وتم اصلاح الطريق بشكل يضمن التنقل السهل ما بين المؤسستين، غير أن السكان والتلاميذ فوجؤوا ببداية أعمال الحفر في الطريق قصد تمرير قنوات الصرف الصحي، لتترك الشركة المسؤولة عن ذلك الطريق في حالة مزرية غير التي كانت عليه سابقا، وليعود تجمع مياه الأمطار أمام المؤسستين الوحيدتين في الدوار. وهذا ما يجعلنا نتسائل عن مسؤولية شركة ليديك، و المجلس الجماعي للمنطقة، خاصة أن ملف شركة ليديك في الدار البيضاء يختزل مشاكل الساكنة ، بتواطئ بعض المنتخبين الجماعيين والسلطات المحلية، وكذا المترشحين للانتخابات البرلمانية لسنة 2011، وللذين يمرون دائما من هذه البركة دون انتباه للأضرار التي تسببها للساكنة بالمنطقة.