الشبيبة الطليعية تدين الحملة الامبريالية العدوانية ضد الشعب السوري و تدعو كافة القوى الوطنية والتقدمية والديمقراطية وكل الأحرار إلى العمل في خندق واحد لمواجهة أي هجوم امبريالي صهيوني رجعي غادر ضد سوريا العروبة والإسلام والحضارة الإنسانية بكل أشكال الدعم وأساليب النضال الموحدة لإيقاف العدوان البربري الذي يتهدد الشعب السوري واحترام سيادته وحقه في تقرير المصير بنفسه
اجتمع المكتب الوطني للشبيبة الطليعية يوم 29 غشت 2013 لتدارس العديد من القضايا الوطنية والإقليمية والدولية المستهدفة لسوريا الشقيقة وخاصة العدوان الذي تهيئ له الامبريالية وحلفائها من الرجعيات العربية بزعامة أمريكا وبريطانيا وفرنسا التي تحشد البوارج الحربية والصواريخ والرؤوس النووية، ضدا على القوانين والعهود الدولية وخارج المنتظم الدولي، وبعد استعراض الآثار المدمرة والإجرامية لما يمكن أن يحمله هذا العدوان ضد مقدرات الشعب السوري وما يمكن أن يخلفه من إزهاق أرواح كثيرة للأبرياء المدنين أطفالا ونساء وشيوخا .. بعد التقتيل الذي مارسته الجماعات التكفيرية والوقوف على الخلفيات الحقيقية لمثل هذا العدوان الذي يأتي لحماية المصالح الاقتصادية والسياسية للقوى الامبريالية ومزيدا من نهب ثروات شعوب المنطقة وتوفير الأمن والأمان للكيان الصهيوني ومخططاته التوسعية عبر القضاء على محاور المقاومة والممانعة في سوريا وفلسطين ولبنان..
إننا في المكتب الوطني للشبيبة الطليعية وانطلاقا من مواقف حزبنا التحررية والمناهضة للمخططات الامبريالية والاستعمارية وانطلاقا من خطورة العدوان على الشعب السوري وعلى الموقف المخزي للحكومة المغربية الداعم لهذه الحملة فإننا نعلن ما يلي :
1- إدانتنا للحملة المستهدفة لسوريا الشقيقة والتي تقودها أمريكا وحليفتها بريطانيا تحت مبررات واهية وشعارات "إنسانية" لتضليل الشعوب في استعادة للحرب ضد العراق الذي مازال يعاني آثار الدمار إلى اليوم، وإحكام السيطرة على مقدراتها وإسكات صوت المقاومة والممانعة بلبنان وسوريا وفلسطين.
2- ندين مساهمة الرجعيات العربية وتكالبها ضد الشعب السوري وتوفير الأموال لتغطية مصاريف الحرب دون أن توظف هذه الثروات لتنمية أوطانها وتحقيق الكرامة والعيش الكريم لمواطنيها كما نستنكر الموقف المغربي حكومة ونظاما المساند للعدوان ضد سوريا عبر مسارعة وزارة الخارجية المغربية إصدار أحكام إدانة حول استعمال الكيماوي بالغوطة السورية قبل أن تقول لجن التحقيق الأممية كلمتها.
3- دعوتنا كافة القوى الوطنية والتقدمية والديمقراطية وكل الأحرار إلى العمل في خندق واحد لمواجهة أي هجوم امبريالي صهيوني رجعي غادر ضد سوريا العروبة والإسلام والحضارة الإنسانية بكل أشكال الدعم وأساليب النضال الموحدة لإيقاف العدوان البربري الذي يتهدد الشعب السوري واحترام سيادته وحقه في تقرير المصير بنفسه
اجتمع المكتب الوطني للشبيبة الطليعية يوم 29 غشت 2013 لتدارس العديد من القضايا الوطنية والإقليمية والدولية المستهدفة لسوريا الشقيقة وخاصة العدوان الذي تهيئ له الامبريالية وحلفائها من الرجعيات العربية بزعامة أمريكا وبريطانيا وفرنسا التي تحشد البوارج الحربية والصواريخ والرؤوس النووية، ضدا على القوانين والعهود الدولية وخارج المنتظم الدولي، وبعد استعراض الآثار المدمرة والإجرامية لما يمكن أن يحمله هذا العدوان ضد مقدرات الشعب السوري وما يمكن أن يخلفه من إزهاق أرواح كثيرة للأبرياء المدنين أطفالا ونساء وشيوخا .. بعد التقتيل الذي مارسته الجماعات التكفيرية والوقوف على الخلفيات الحقيقية لمثل هذا العدوان الذي يأتي لحماية المصالح الاقتصادية والسياسية للقوى الامبريالية ومزيدا من نهب ثروات شعوب المنطقة وتوفير الأمن والأمان للكيان الصهيوني ومخططاته التوسعية عبر القضاء على محاور المقاومة والممانعة في سوريا وفلسطين ولبنان..
إننا في المكتب الوطني للشبيبة الطليعية وانطلاقا من مواقف حزبنا التحررية والمناهضة للمخططات الامبريالية والاستعمارية وانطلاقا من خطورة العدوان على الشعب السوري وعلى الموقف المخزي للحكومة المغربية الداعم لهذه الحملة فإننا نعلن ما يلي :
1- إدانتنا للحملة المستهدفة لسوريا الشقيقة والتي تقودها أمريكا وحليفتها بريطانيا تحت مبررات واهية وشعارات "إنسانية" لتضليل الشعوب في استعادة للحرب ضد العراق الذي مازال يعاني آثار الدمار إلى اليوم، وإحكام السيطرة على مقدراتها وإسكات صوت المقاومة والممانعة بلبنان وسوريا وفلسطين.
2- ندين مساهمة الرجعيات العربية وتكالبها ضد الشعب السوري وتوفير الأموال لتغطية مصاريف الحرب دون أن توظف هذه الثروات لتنمية أوطانها وتحقيق الكرامة والعيش الكريم لمواطنيها كما نستنكر الموقف المغربي حكومة ونظاما المساند للعدوان ضد سوريا عبر مسارعة وزارة الخارجية المغربية إصدار أحكام إدانة حول استعمال الكيماوي بالغوطة السورية قبل أن تقول لجن التحقيق الأممية كلمتها.
3- دعوتنا كافة القوى الوطنية والتقدمية والديمقراطية وكل الأحرار إلى العمل في خندق واحد لمواجهة أي هجوم امبريالي صهيوني رجعي غادر ضد سوريا العروبة والإسلام والحضارة الإنسانية بكل أشكال الدعم وأساليب النضال الموحدة لإيقاف العدوان البربري الذي يتهدد الشعب السوري واحترام سيادته وحقه في تقرير المصير بنفسه