راج في الآونة الاخيرة اخبار عن وزير أمريكي يعلن فيه بجرأة زائدة ، توسيع اختصاصات المينورسو في أقاليمنا الجنوبية ، فكرة تبلورت بين عشية و ضحاها بدون سابق انذار لتشعل فتيل الفتنة الذي يقود الى حرب كلامية واهية و تشنجات عميقة تأدي لا محالة الى النفق المسدود .
التصريحات الامريكية التي تضرب في عمق الكيان المغربي و تهدف الى زعزعة استقرار البلاد و تثبيت الانفلات الامني في الساحل جنوب الصحراء .
فباسم رابطة الصحراويين المغاربة في اوروبا و هي تندد بلسان ملتهب عن كل فكرة تنساق في شأن السيادة المغربية على سائر مناطق المغرب من طنجة الى الكويرة ، و ان هذه التصريحات التي تستجيب لإرادة جنرالات الجزائر و صنيعتهم المرتزقة التي اتخذت اسم البوليساريو اسما لها.تزيد من تمادي و اثارة الفتنة في المنطقة .
وصدق المرحوم الحسن الثاني لما اكد في احد خطاباته ان مشكل الصحراء لا زال قائما و انه سياتي يوم على امتي يعانون فيه اكثر مما عانيت.... ، فكان تنبؤه صادقا ،و كان لنا نحن كرابطة الصحراويين المغاربة في اوروبا الساهرة علىالتأطير و المراقبة و التنديد الا ان نكون منالاوائل من يدافع على مبادئنا الخالدة .
و ها نحن اليوم امام قرار مصيري لا ثبات الذات و التشبث الاكيد و الالتفاف مع الاسرة العلوية المجيدة ، و ما يزيدنا هذا الا اصرار في المضي قدما لتنمية البلاد و الحفاض على مقدسات الوطن ، فندعو كل المنابر الحزبية و الهيئات الحقوقية و المجتمع المدني بوضع اليد في اليد و بقلب واحد ندافع و نتواصل فيما بيننا لتوضيح الرؤيا و تكريس الارادة في رفض كل اشكال الاستهتار بمشاعر المواطنين، بعقد ندوات تواصلية للدفاع على السيادة المغربية و تطبيق مبدأ الحكم الذاتي في الصحراء المغربية.
و نذكر ان من احدى مهمات المينورسو و التي انحصرت فقط في وقف النار بين المرتزقة و المغاربة و بعدها تجلت مهمتها في الآونة الاخير بحفض الامن و السهر على تطبيق الاستقرار الامني في الصحراء المغربية، لكن ان يتمادى البعض في اضافة لهذه المهمات مبادئ حقوق الانسان. ليتجلى حينها مظاهر الشغب و الفتنة و اسماع صوت الخونة و الجبناء لآرائهم المعسولة و عن اختلاساتهم المعهودة، ولما في نواياهم المستقبلية من اذلال للمغرب ...حينها ستقاس مقدسات المغرب القوية ...
فالمملكة المغربية كانت رائدة في تدبير حقوق الانسان و في تطبيق مبدأ الاحترام و العيش الكريم، و كان المغرب السباق في عقد الشراكات العملاقة مع مختلف دول العالم في دراسة و تطبيق كلما يروم الى مبدأ حقوق الانسان . و تاريخ المغرب عريق و له دلالات في هذا المجال ...و نعجب كل العجب ان من يدعي الادعاءاتالكاذبة ان يقوموا فقط بالتوثيق الصادق لما يروج داخل مخيمات الذل و الاحتقار لمليشيات المرتزقة الذين يقدفون المغرب من وراء حجاب .
التصريحات الامريكية التي تضرب في عمق الكيان المغربي و تهدف الى زعزعة استقرار البلاد و تثبيت الانفلات الامني في الساحل جنوب الصحراء .
فباسم رابطة الصحراويين المغاربة في اوروبا و هي تندد بلسان ملتهب عن كل فكرة تنساق في شأن السيادة المغربية على سائر مناطق المغرب من طنجة الى الكويرة ، و ان هذه التصريحات التي تستجيب لإرادة جنرالات الجزائر و صنيعتهم المرتزقة التي اتخذت اسم البوليساريو اسما لها.تزيد من تمادي و اثارة الفتنة في المنطقة .
وصدق المرحوم الحسن الثاني لما اكد في احد خطاباته ان مشكل الصحراء لا زال قائما و انه سياتي يوم على امتي يعانون فيه اكثر مما عانيت.... ، فكان تنبؤه صادقا ،و كان لنا نحن كرابطة الصحراويين المغاربة في اوروبا الساهرة علىالتأطير و المراقبة و التنديد الا ان نكون منالاوائل من يدافع على مبادئنا الخالدة .
و ها نحن اليوم امام قرار مصيري لا ثبات الذات و التشبث الاكيد و الالتفاف مع الاسرة العلوية المجيدة ، و ما يزيدنا هذا الا اصرار في المضي قدما لتنمية البلاد و الحفاض على مقدسات الوطن ، فندعو كل المنابر الحزبية و الهيئات الحقوقية و المجتمع المدني بوضع اليد في اليد و بقلب واحد ندافع و نتواصل فيما بيننا لتوضيح الرؤيا و تكريس الارادة في رفض كل اشكال الاستهتار بمشاعر المواطنين، بعقد ندوات تواصلية للدفاع على السيادة المغربية و تطبيق مبدأ الحكم الذاتي في الصحراء المغربية.
و نذكر ان من احدى مهمات المينورسو و التي انحصرت فقط في وقف النار بين المرتزقة و المغاربة و بعدها تجلت مهمتها في الآونة الاخير بحفض الامن و السهر على تطبيق الاستقرار الامني في الصحراء المغربية، لكن ان يتمادى البعض في اضافة لهذه المهمات مبادئ حقوق الانسان. ليتجلى حينها مظاهر الشغب و الفتنة و اسماع صوت الخونة و الجبناء لآرائهم المعسولة و عن اختلاساتهم المعهودة، ولما في نواياهم المستقبلية من اذلال للمغرب ...حينها ستقاس مقدسات المغرب القوية ...
فالمملكة المغربية كانت رائدة في تدبير حقوق الانسان و في تطبيق مبدأ الاحترام و العيش الكريم، و كان المغرب السباق في عقد الشراكات العملاقة مع مختلف دول العالم في دراسة و تطبيق كلما يروم الى مبدأ حقوق الانسان . و تاريخ المغرب عريق و له دلالات في هذا المجال ...و نعجب كل العجب ان من يدعي الادعاءاتالكاذبة ان يقوموا فقط بالتوثيق الصادق لما يروج داخل مخيمات الذل و الاحتقار لمليشيات المرتزقة الذين يقدفون المغرب من وراء حجاب .