يتسم الوضع العام بالمغرب بتنامي الهجوم الطبقي على قوت وقوة الجماهير الشعبية الكادحة بسبب المخططات الطبقية التي تستهدف خوصصة الخدمات العمومية من صحة وتعليم وسكن...بموازاة ذلك تتصاعد صيحات المقاومة الشعبية لضحايا سياسات التهميش والإقصاء من عمال ، فلاحين، بحارة ، معطلين طلبة وتلاميذ...
في خضم هذا الحراك خاضت الجمعية الوطنية نضالات وطنيا ومحليا بأشكال احتجاجية غير مسبوقة وأكثر جرأة، كان آخرها معركة التأسيس بالبيضاء 14-25-26 أكتوبر 2011 ،قوبلت بالقمع والحصار والاعتقالات والاغتيالات كان آخرها اغتيال الشهيد الرفيق كمال الحساني عضو الجمعية الوطنية فرع بني بوعياش إقليم الحسيمة مباشرة بعد عودته رفقة مناضلي الفرع المشاركين في معركة التأسيس من طرف عصابة البلطجية المسخرين للتضييق على مناضلي الجمعية وشل الحركات الاحتجاجية المطالبة برحيل الفساد والمفسدين.
إننا كفرع محلي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات إذ ندين هذا السلوك الجبان الذي لن يزيد المعطلين إلا إصرارا وتشبثا بإطارنا الصامد والعتيد وبمطالبنا العادلة والمشروعة. نعلن للرأي العام المحلي والوطني ما يلي:
1- إدانتنا للاغتيال الذي طال المناضل الشهيد كمال الحساني عضو الجمعية الوطنية فرع بني بوعياش وحركة 20 فبراير.
2- مطالبتنا بفتح تحقيق في هذه الجريمة السياسية ومعاقبة المتورطين المباشرين وغير المباشرين .
3- تنديدنا بالاعتقالات والمتابعات والمحاكمات التي تطال معطلي فروع الجمعية الوطنية و مناضلي حركة 20 فبراير في كل ربوع الوطن الجريح.
4- تضامنا المبدئي واللامشروط مع عائلة الشهيد ورفاقه في فرع بني بوعياش.
5- عزمنا خوض أشكال نضالية من اجل الكشف عن الحقيقة كل الحقيقة في جرائم الاغتيال السياسي على امتداد خريطة الاحتجاج بهذا الوطن.
6- تشبثنا بالجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين إطارا صامدا ومكافحا ودعوتنا كافة معطلي المنطقة الالتفاف حول إطارهم.
7- دعوتنا السلطات المحلية والإقليمية تحمل مسؤوليتها بفتح حوار فوري حول الملف المطلبي وتصريف الوعود المقدمة للفرع.
عاش شهداء الشعب المغربي نبراسا يضيء طريق الكادحين والمعدومين والمقصيين والمهمشين
المجد والخلود لشهداء الجمعية الوطنية مصطفى الحمزاوي- نجية ادايا- محمد بودروة-كمال الحساني.