تعزية....؟مدينة ابن جرير في ذمة الله

مباشرة بعد الإعلان للنتائج والأرقام الصادمة لانتخابات 8شتنبر الجاري بابن جرير، التي كانت المشاركة فيها هزيلة بسبب العزوف الانتخابي وانقراض قواعد حزبية حقيقية، الذي لا أحد إلى اليوم وجد لهذه النتائج المعلنة تفسيرا مقبولا سواء من المعلن عن خسارتهم ولا حتى من بعض الفائزين ضمن لوائح العديد منها مدعوما بالشبهة، حيث بدأ التنافس على أشده بين حزبي الأحرار والبام الذي حصل كل منهما وفق النتائج النهائية للانتخابات الجماعية بابن جرير على 6 مقاعد من اصل 31 بالظفر بالرئاسة بعيدا عن اي تحالف استراتيجي يخدم مصلحة الساكنة واستكمال الاوراش الكبرى بالمدينة وبغض النظر عن التنسيق الجهوي الحاصل بينهما في هذا المجال ،ولاهتمام حزب الأحرار بموضوع الرئاسة وحسمها لفائدته وقضي الأمر...ضدا على قرار الحزب دعوته المنسقين الجهويين والاقليميين بالامتناع عن إصدار بيانات حول تشكيل الاغلبيات المسيرة للمجالس الترابية إلى حين الموافقة عليها من طرف اللجنة الوطنية للترشيحات ،سارع بالإعلان عن تحالفه المشوب مع فائزين من بعض الأحزاب المكونة لهذا المجلس باستشارة او بدون من تنظيماتهم السياسية التي بعضها تبرأ من ذلك ،بعيدا عن اي تقارب سياسي وانتخابي وبعيدا كل البعد عن أي تحالف استراتيجي ممكن لانتخاب مجلس قادر على تسيير شؤون مدينة المستقبل من ذوي الخبرة والتجربة ،أفرز كل هذا ظاهرة انتخابية تقليدية بامتياز لا يعلم بالهدف منها إلا العارفين ب "قاع الخابية "على اعتبار ان سيادة المال الحرام مازالت قائمة وضعاف النفوس قطيع وديع في زريبة الفساد الانتخابي وحظيرة المفسدين لتظل المدينة نقطة سوداء شاهدة على فسادها الانتخابي بدعامة أيادي أرادت الموت للعزيزة ابن جرير والتخلص من رحمها الولاد وطمس هويتها ،وماذا يجب ان نفعل نحن كذلك؟ لا نملك من خلال كل هذا إلا أن نقبض أيدينا على قلوبنا ونقرأ الفاتحة على المدينة واوراشها، وعزاؤنا واحد في فقدان العزيزة ابن جرير