أسدل الستار عن الدورة التأسيسية لمهرجان سلام للتبوريدة وفن العيطة والثرات اللامادي،الذي أشرفت على تنظيمه الجماعة الترابية اولاد املول بإقليم الرحامنة بتنسيق مع النسيج الجمعوي المحلي في أول تجربة لها في هذا المضمار أيام 14 -15 -16 يوليوز الجاري ، اوبتعبير آخر ذلك الموسم الثقافي لرئيس جماعة لاملاء الفراغ وتسليم عقود الازدياد لبس إلا، مقابل كسب شعبية للمرحلة الانتخابية،موسم انتخابي بامتياز، لم يفعل ما كان منتظرا منه غير استنزاف ميزانية الجماعة،لم تستفد منه الساكنة في شيء، حيث لاتزال تعاني من ويلات سنوات الجفاف القاتل الذي خيم على منطقة الرحامنة بأكملها،مهرجان لم يجلب لساكنة أولاد املول إلا "صداع الراس "لكن الغيرة وحدها على المنطقة لاتكفي لتنظيم مهرجان للتبوريدة في مثل هذه الظروف الصعبة وندرة الماء بالجماعة والأضرار المادية والمعنوية اللاحقة،ولم ينفع مع هذا حتى ذلك التطبيل والتهليل الإعلامي بالاجواء الاحتفالية للمهرجان وعن قيمته الثقافية وهذا أمر يدركه الخاص والعام لكونه أصبح بوقا يتبنى مقولة "الله ينصر من صبح "ولايختلف اثنان كون ظاهرة المهرجانات بالرحامنة سوف تغزو من جديد كل مناطق الإقليم، والمؤسف أن ثقافتها قد تنتهي مع انتهائها، هي مهرجانات تتحول إلى حملات انتخابية سابقة لأوانها تمكن اللاعبين الرسميين من توظيف بعض الجمعيات الذيلية في برامجها السياسية، وكذلك ضخ دماء جديدة في علاقاتهم المصلحية التي تربط الحبة والبارود بحياحة المحيط القروي، وأما اذا تأملنا أحوال جماعة اولاد املول مع هذا المهرجان فإننا نرى أن الثقافة في واد وعقل الراعي الأول للمهرجان خارج وراءالواد
الأكثر تصفحا
|
جماعة اولاد املول،إقليم الرحامنة.....جماعة ضحية مهرجانحقائق بريس
الثلاثاء 19 يوليوز 2022
أسدل الستار عن الدورة التأسيسية لمهرجان سلام للتبوريدة وفن العيطة والثرات اللامادي،الذي أشرفت على تنظيمه الجماعة الترابية اولاد املول بإقليم الرحامنة بتنسيق مع النسيج الجمعوي المحلي في أول تجربة لها في هذا المضمار أيام 14 -15 -16 يوليوز الجاري ، اوبتعبير آخر ذلك الموسم الثقافي لرئيس جماعة لاملاء الفراغ وتسليم عقود الازدياد لبس إلا، مقابل كسب شعبية للمرحلة الانتخابية،موسم انتخابي بامتياز، لم يفعل ما كان منتظرا منه غير استنزاف ميزانية الجماعة،لم تستفد منه الساكنة في شيء، حيث لاتزال تعاني من ويلات سنوات الجفاف القاتل الذي خيم على منطقة الرحامنة بأكملها،مهرجان لم يجلب لساكنة أولاد املول إلا "صداع الراس "لكن الغيرة وحدها على المنطقة لاتكفي لتنظيم مهرجان للتبوريدة في مثل هذه الظروف الصعبة وندرة الماء بالجماعة والأضرار المادية والمعنوية اللاحقة،ولم ينفع مع هذا حتى ذلك التطبيل والتهليل الإعلامي بالاجواء الاحتفالية للمهرجان وعن قيمته الثقافية وهذا أمر يدركه الخاص والعام لكونه أصبح بوقا يتبنى مقولة "الله ينصر من صبح "ولايختلف اثنان كون ظاهرة المهرجانات بالرحامنة سوف تغزو من جديد كل مناطق الإقليم، والمؤسف أن ثقافتها قد تنتهي مع انتهائها، هي مهرجانات تتحول إلى حملات انتخابية سابقة لأوانها تمكن اللاعبين الرسميين من توظيف بعض الجمعيات الذيلية في برامجها السياسية، وكذلك ضخ دماء جديدة في علاقاتهم المصلحية التي تربط الحبة والبارود بحياحة المحيط القروي، وأما اذا تأملنا أحوال جماعة اولاد املول مع هذا المهرجان فإننا نرى أن الثقافة في واد وعقل الراعي الأول للمهرجان خارج وراءالواد تعليق جديد
مقالات ذات صلة
أخبار | رياضة | ثقافة | حوارات | تحقيقات | آراء | خدمات | افتتاحية | فيديو | اقتصاد | منوعات | الفضاء المفتوح | بيانات | الإدارة و التحرير |
|||||||
|